جيش الاحتلال يكشف عن مفاجأة بشأن المسيرة التي انفجرت في تل أبيب
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن المسيّرة التي انفجرت قرب السفارة الأمريكية في وسط مدينة تل أبيب، فجر اليوم، أطلقت من اليمن وهي صناعة إيرانية بنسخة محدثة.
وقال هاغاري في كلمة مصورة، إن "الطائرة المسيرة أطلِقت من اليمن، وهي إيرانية الصنع من طراز (صماد 3) الذي خضع لتحسينات لإطالة مدى تحليقها".
وأضاف: "اعترضنا مسيّرة أخرى حاولت التسلل من حدودنا الشرقية بالتوازي مع انفجار مسيّرة تل أبيب".
وأوضح أن "نظام الحماية لا يضمن حماية 100%".
نحقق في الحادث
وتابع: "نحن نحقق في الحادث ونعمل على تحسين قدراتنا، قمنا بتعزيز قدراتنا الدفاعية في سماء البلاد لتحسين قدرات الكشف والإنذار والاعتراض".
وكانت جماعة "أنصار الله" اليمنية قد أعلنت، صباح اليوم، استهداف تل أبيب بطائرة مسيرة، لافتةً إلى أن العمق الإسرائيلي سيكون هدفا أساسيا لقواتها.
وأوضحت أنه تم تنفيذ العملية بطائرة مسيرة جديدة اسمها "يافا" قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو وحققت أهدافها بنجاح".
طائرة دون طيارفيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه سيتم التحقيق في الحادث وبحث كيف تمكنت طائرة دون طيار الطيران التحليق لمسافة 2100 كم بين تل أبيب وميناء الحديدة في اليمن.
وأفادت بأن الجيش أجرى تحقيقا أوليا، وتبين أن أنظمة الدفاع الجوي قد رصدت طائرة دون طيارة لكنها لم تصنف على أنها تهديد جوي، وبالتالي لم يتم تفعيل أي إنذار ولم يتم إسقاط الهدف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال المسيرة انفجرت تل أبيب إيرانية الصنع تل أبیب
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.