بعد إصابته بفيروس كورونا.. من أهم أبرز بدائل الرئيس بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بايدن.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيروس كورونا.
الأمر الذي جعل البعض يتساءل هل بايدن سوف يستكمل الانتخابات الأمريكية أما الحزب الديموقراطي سيدفع بشخص آخر لخوض الانتخابات بدائل للرئيس جو بايدن؟.
لذلك نستعرض إليكم أبرز الأسماء المرشحة ليكون بدائل للرئيس جو بايدن حال انسحابه من خوض سباق الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر المقبل.
قالت "واشنطن بوست" إن أوباما كان واضحًا في حواراته مع المقربين منه بشأن مستقبل ترشح بايدن، مشددًا على أن هذا قرار "يعود للرئيس".
وأكد أوباما أن مخاوفه تتعلق بحماية بايدن وإرثه، ورفض فكرة أنه وحده يمكنه التأثير على بايدن بشأن هذا القرار.
وخلف الكواليس، انخرط أوباما في حوارات مكثفة بشأن مستقبل حملة بايدن الانتخابية، وتلقى مكالمات من ديمقراطيين قلقين من آفاق الخسارة، بينهم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وتشارك معهم أفكاره بشأن التحديات التي يواجهها الرئيس، وفقًا لأشخاص مطلعين على هذه المكالمات، وتحدثوا لـ "واشنطن بوست" بشرط عدم ذكر أسمائهم.
كامالا هاريس
نائبة الرئيس كامالا هاريس من بين الأسماء التي طرحت بحكم منصبها الحالي، لكن هناك من يتخوف من فشلها بسبب افتقارها للشعبية اللازمة.
غافين نيوسومكما يعد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم أحد أبرز الأسماء المتدولة لخلافة بايدن، وكان قبلها تولى منصب نائب حاكم الولاية منذ 2011
مارك كيليمارك إدوارد كيلي، هو ضابط، ورائد فضاء، وطيار اختبار من الولايات المتحدة الأمريكية. ولد في أورانج سيتي، نيوجيرسي. مارك هو الأخ التوأم لرائد الفضاء سكوت كيلي وهم الأشقاء الوحيدين الذي سافرا إلى الفضاء حتى 2017.
ويس مورويس مور،هو مؤلف وجندي أمريكي، ولد في 15 أكتوبر 1978 في ماريلند في الولايات المتحدة،حاكم ماريلاند 2023.
جوش شابيرو
جوش شابيرو (مواليد 20 يونيو 1973) هو سياسي أمريكي يشغل منصب المدعي العام لولاية بنسيلفانيا منذ عام 2017.
غريتشين ويتمر
تعد من قيادت الحزب الديمقراطي وتحكم الولاية منذ عام 2019.
قلق الجمهوريين من هاريس
وباتت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي مصدر قلق للجهات المتبرعة للحزب الجمهوري في الوقت الذي بدأ فيه عدد من كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي في الاصطفاف خلفها.
ويقول ديمقراطيون بارزون إن هاريس ستكون الخليفة الطبيعي للرئيس جو بايدن إذا رضخ للضغوط المتزايدة وتخلى عن ترشيح الحزب الديمقراطي له في الانتخابات المقررة في نوفمبر من العام الحالي
ميزة خاصة وعيبوإذا أصبحت هاريس (59 عاما)، وهي عضو سابق بمجلس الشيوخ الأميركي وسبق أن شغلت منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، مرشحة الحزب الديمقراطي، وفازت في انتخابات نوفمبر، ستكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة، وهي حاليا أول أميركية من أصل إفريقي وآسيوي تشغل منصب نائب الرئيس.
ولكن أكد بعض الخبراء والمحللين السياسيين أن أصول هاريس الإفريقية والآسيوية ستكون سبب في خسارتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بدائل الرئيس بايدن الرئيس بايدن بايدن الرئاسية الأمريكية الحزب الدیمقراطی جو بایدن
إقرأ أيضاً:
أبرز ردود الفعل الدولية والعربية على المواجهة الإسرائيلية الإيرانية
تصاعدت ردود الفعل الدولية والعربية في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على المنشآت العسكرية والنووية داخل الأراضي الإيرانية، داعية إلى الهدوء واستئناف الحوار وتجنب انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية، أمس الجمعة، إن رئيس الوزراء كير ستارمر ناقش في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمليات العسكرية الجارية في الشرق الأوسط، واتفق الجانبان على أهمية اللجوء إلى الدبلوماسية والحوار لمعالجة التوترات الإقليمية.
وفي باريس، حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الولايات المتحدة وإيران على استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، محملا طهران "مسؤولية كبيرة في زعزعة استقرار المنطقة".
ودعا ماكرون إلى احتواء التصعيد، وأكد "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكنه شدد على ضرورة "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
كما أعلن عن تأجيل المؤتمر الدولي الذي كانت فرنسا والسعودية تعتزمان تنظيمه في نيويورك بشأن حل الدولتين، مؤكدا أنه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".
وكان من المقرّر أن يعقد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، جولة سادسة من المحادثات مع إيران غدا الأحد في سلطنة عُمان، ضمن المساعي لإحياء مسار التفاوض بشأن الملف النووي، غير أن الضربات الإسرائيلية التي نُفّذت صباح الجمعة غيّرت مسار التطورات.
إعلانمن جانبه، توعد ترامب طهران قائلا: "على إيران إبرام اتفاق قبل ألا يبقى شيء"، محذرا من أن "الضربات المقبلة ستكون أعنف".
انتهاك سيادة إيرانوفي بكين، دانت الصين بشدة انتهاك إسرائيل سيادة إيران وسلامة أراضيها. وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، فو كونغ، خلال جلسة لمجلس الأمن إن بلاده تعارض توسيع رقعة الصراع، معبرا عن قلقه البالغ من تداعيات الهجوم على مفاوضات الملف النووي الإيراني.
كما أصدرت الصين تحذيرات لرعاياها في إسرائيل وإيران، ووصفت الوضع الأمني في البلدين بـ"المعقد والخطير".
وعلى الصعيد العربي، كثفت دول المنطقة اتصالاتها الدبلوماسية في مسعى لاحتواء التصعيد.
فمن جهتها، أكدت السعودية عبر وزير خارجيتها، فيصل بن فرحان، في اتصال مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، إدانتها "للعدوان السافر" الإسرائيلي الذي من شأنه تعطيل جهود خفض التصعيد، مشددة على ضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية.
كما بحث بن فرحان في اتصالات مع نظرائه في مصر والأردن والنرويج المستجدات في المنطقة.
وفي الدوحة، أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اتصالات مع وزراء خارجية السعودية ومصر وسلطنة عُمان والأردن، عن "قلق بلاده البالغ إزاء هذا التصعيد الخطير"، مؤكدا أن قطر ستعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لوقف العدوان على إيران وتجنب تداعياته الكارثية.
من جهتها، شددت مصر -عبر وزير خارجيتها بدر عبد العاطي- على "رفضها وإدانتها لانتهاك سيادة الدول"، محذرة من "خطورة انزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة".
وأكدت أهمية مواصلة التنسيق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وفي عمّان، جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إدانة بلاده للهجوم الإسرائيلي، وأكد أن الأردن "لن يكون ساحة حرب لأحد"، مشددا على ضرورة تحرك دولي فاعل لحماية المنطقة من التدهور.
إعلانوناقش الصفدي الأوضاع مع نظرائه في الكويت والعراق، إذ أكدوا أهمية استئناف المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن الملف النووي.
كما أعلن العراق أنه تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد ما وصفها بـ"خروقات الكيان الصهيوني لأجوائه"، مطالبا المجلس بتحمل مسؤولياته تجاه منع تكرار هذه الانتهاكات.
وفي السياق ذاته، بحث حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن تطورات المشهد، مشددا على خطورة التصعيد الإسرائيلي وتبعاته على القضية الفلسطينية.
وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت خلالها أكثر من 200 موقع داخل إيران، منها منشآت نووية ومقار عسكرية، وأسفرت عن مقتل قادة بارزين في الحرس الثوري وعلماء نوويين، حسب مصادر إيرانية.
في المقابل، ردت طهران بسلسلة من الغارات الجوية على مواقع إسرائيلية، مما أدى إلى دوي انفجارات في القدس وتل أبيب. وفي رسالة إلى الشعب الإيراني، توعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل بـ"عقاب صارم"، مؤكدا أن بلاده لن تترك هذا الاعتداء دون رد.