“كراود سترايك” تؤكد دعمها الكامل لحكومة دولة الكويت للتعامل مع المشكلة الحالية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلن وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر أن شركة (كراود سترايك) تؤكد دعمها الكامل لحكومة دولة الكويت للتعامل مع المشكلة الحالية.
وقال الوزير العمر في تصريح صحفي اليوم الجمعة إنه تلقى اتصالا هاتفيا من المدير الإقليمي لشركة (كراود سترايك) المهندس إبراهيم بدوي الذي نقل رسالة من الرئيس التنفيذي للشركة جورج كورتز أكد خلالها دعم جهود الحكومة الكويتية للتعامل مع الحدث.
وأضاف أن المدير الإقليمي ل(كراود سترايك) وضح المستجدات المتعلقة بوضع الخلل الذي أصاب بعض أنظمة الشركة حيث أكد استقرار أنظمة الجهات الحكومية الكويتية التي تستخدم برمجيات الشركة وبين الدعم الكامل من قبل الشركة لمختلف الجهات والعملاء إيمانا منها بضرورة التعاون المشترك مع شركائها من أجل تجاوز أي تحديات.
وأوضح العمر أن الشركة تعرب عن اعتذارها بشأن ما حدث وأن العمل يجري من أجل معالجة أي تبعات فنية أحدثها هذا الخلل.
وأشار العمر إلى أن غرفة العمليات الخاصة تقوم حاليا بعملية تقييم ومتابعة وضع الجهات الحكومية عقب الخلل الذي أصاب أنظمة (كراود سترايك) وأظهرت التقارير الواردة من مختلف الجهات الحكومية تمكن الفرق الفنية من تخطي أي تحديات نتجت عن الوضع الطارئ عالميا بسبب ما حدث. وكان الوزير العمر أعلن في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في وقت سابق من اليوم أنه بتوجيهات ومتابعة من سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله تم إنشاء غرفة عمليات وتخصيص خط ساخن لمتابعة الوضع الخاص بالمشكلات المتعلقة بخدمات شركة (كراود سترايك) وتقييمه وتقديم الدعم اللازم لجهات الدولة المختلفة بشكل فوري من أجل ضمان كفاءة واستمرارية عمل أنظمتها الإلكترونية في ظل هذا الوضع العالمي.
وأوضح الوزير العمر أن غرفة العمليات بقيادته وبمشاركة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات والجهاز الوطني للأمن السيبراني.
المصدر كونا الوسومكراود سترايك مايكروسوفتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: كراود سترايك مايكروسوفت کراود سترایک
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات ضرورة محاسبة المسؤولين عن الاعتداءات ضد العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، لما يشكّله ذلك من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مشددةً على مواصلة العمل جنباً إلى جنب مع شركائها لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، إيماناً منها بأن حماية الإنسان وصون كرامته هي مسؤولية مشتركة لا تقبل التأجيل.
وقالت الإمارات في بيان خلال الجلسة الـ 60 للجمعية العامة بشأن تعزيز تنسيق المساعدات الإنسانية الطارئة، ألقته عائشة المنهالي، سكرتير أول في البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، إن العالم يشهد تصاعداً مقلقاً في الأزمات الإنسانية، حيث يواجه أكثر من 280 مليون شخص خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، وتتفاقم آثار النزاعات على حياة المدنيين والبنى التحتية الأساسية.
وأشار البيان إلى أن هذا الواقع يفرض مسؤولية مضاعفة، ليس فقط في تقديم الإغاثة العاجلة، بل في ضمان وصولها إلى مستحقيها دون عوائق، وفي حماية من يضطلعون بإيصالها.
وقال البيان: «انطلاقاً من هذا الإدراك، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت دولة الإمارات عن تعهد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة لعام 2026، والتي تسعى لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم. في هذا السياق، أعلنت بلادي عن مساهمة بقيمة 5 ملايين دولار خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لتكون جزءاً من هذا التعهّد الأوسع البالغ 550 مليون دولار».
وأشار البيان إلى أن هذا الدعم يأتي تأكيداً على النهج الثابت لدولة الإمارات في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفاً، كما يعكس الدور الحيوي الذي تضطلع به الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً في الوقت المناسب.
وأردف البيان: «لا تزال تمر العديد من دول العالم بأزمات إنسانية تتطلب من المجتمع الدولي مواصلة تقديم الدعم والمؤازرة. ففي غزة، ومن اليوم الأول لهذه الأزمة، سخّرت دولة الإمارات كافة إمكاناتها لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، من خلال جسور الإغاثة الجوية والبحرية والبرية، وإنشاء المستشفيات الميدانية، وتنسيق عمليات الإجلاء الطبي».
وتواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق في مواجهة الأزمة الإنسانية الحادة، مؤكدةً على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها دون عوائق.
وقال البيان: «بينما نتحدث عن إيصال المساعدات، فإننا نعرب عن بالغ القلق إزاء تصاعد الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، لما يشكّله ذلك من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وتؤكد دولة الإمارات على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات».
وأشار إلى أن التحديات الإنسانية التي نواجهها تتطلب استجابة جماعية تتناسب مع حجمها، مؤكداً أن الإمارات ستواصل العمل جنباً إلى جنب مع شركائها لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، إيماناً منها بأن حماية الإنسان وصون كرامته هي مسؤولية مشتركة لا تقبل التأجيل.