WP تحذر الحزب الديمقراطي من تجاهل قلق الناخبين إزاء ترشيح بايدن
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن ترشيح الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة، سيكون خطأ كبيرا، مشيرة إلى أن على الديمقراطيين الخائفين من استمرار حملته لإعادة انتخابه رفع أصواتهم والآن.
وأضافت في افتتاحيتها، الخميس، أن الناس العقلاء قد يختلفون حول ضرورة إنهاء بايدن حملة إعادة انتخابه، ولهذا السبب يجب أن يكون هناك نقاش حول المسار الأفضل، مشيرة إلى أن الزعماء الديمقراطيين ومن هم في مناصب مهمة قد يمنعون هذه النقاشات، مما سيترك آثارا عميقة على الحزب والبلد.
ولفتت إلى أن زعماء الحزب الديمقراطي يتحركون باتجاه ترشيح بايدن رسميا وقبل مؤتمر الحزب الذي سيبدأ في شيكاغو يوم 19 آب/أغسطس المقبل. وقد تبدأ الوفود المكونة من حوالي 4,000 شخصا بالتصويت خلال أسبوعين من الآن ويستكملونه افتراضيا.
وقالت إن اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي تؤكد على أن شيئا كهذا لم يحدث. وقال جيم هاريسون، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي إن "اقتراحات تسريع الجدول الزمني للتصويت غير صحيحة". لكن الديمقراطيين، قدموا جدول الترشيح من أجل التكيف مع 7 آب/أغسطس ووضع بايدن على قائمة التصويت في أوهايو، مما يعني أن أي اعتراض سيكون بلا أهمية نظرا لتمرير نواب أوهايو قرارا يؤكد نجاح بايدن في التصويت، حسب الصحيفة.
ومن ناحية فرضية يمكن للجمهوريين تحدي القرار إلا أنهم لن ينجحوا بالتأكيد. وقال مكتب وزير خارجية أوهايو الذي يشرف على الانتخابات إن الموضوع حل. وبعيدا عن هذا، فالوضع السياسي مختلف جدا عما كان عليه قبل شهرين. وهذا قبل مناظرة بايدن في حزيران/يونيو وأدائه الذي طرح أسئلة عميقة حول قدراته العقلية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا الوضع كان قبل العثرات العامة الكثيرة لبايدن حيث كافح فيها لإظهار قدراته العقلية وقوته الجسدية لطرح فكرته ضد ترامب. وعدم قول شيء حول قدرته على الحكم وممارسة مهام أكثر المناصب في العالم صعوبة، فهذا أمر غير صحيح.
وبحسب استطلاع أسوشيتدبرس- نورك، فإن حوالي ثلثي الديمقراطيين يعتقدون الآن أن على بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي. وفي استطلاع واشنطن بوست- إي بي سي نيوز- إيبسوس، فقد انخفضت نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن بايدن لديه الحدة العقلية لتولي منصب الرئيس أكثر من ترامب، من 23% إلى 14%.
وترى الصحيفة أن الحزب الديمقراطي يقوم بمخاطرة كبيرة لو تصرف وكأن شيئا لم يحدث، وتعامل مع مظاهر قلق الناخبين بأنها غير شرعية ولا يقوم بالضغط على بايدن نفسه الذي يبدو وكأنه في حالة نكران ويتجاهل الأزمة التي تحيط بحملة إعادة ترشيحه.
ورفض بايدن حتى قبل المناظرة الاعتراف بأن الاستطلاعات أظهرته متأخرا عن ترامب في كل الولايات المتأرجحة، وقد زادت حالة الإنكار، حسب الصحيفة.
وفي مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، رفض بايدن تصديق الاستطلاعات وتساءل إن كانت "دقيقة" هذه الأيام، مع أنها وخلافا للمعتقد العام، كانت دقيقة في دورة انتخابات 2022.
وبحسب الصحيفة، فإنه زيادة للغموض أكثر، أكد بايدن في مقابلة مع شبكة "أن بي سي نيوز" أجرتها معه ليستر هولت أن بيانات الاستطلاعات مشجعة وأنه "لا توجد فجوة" بينه وترامب.
وعلى ما يبدو، وفقا للصحيفة، فبايدن يعتمد على مجموعة تتناقص من المساعدين وعائلته. ومع ذلك عندما سألته هولت عمن يستمع في قراره الاستمرار بالسباق أم التوقف، أجاب "نفسي".
وترى الصحيفة أن الحزب الديمقراطي لديه شهر قبل أن تجتمع الوفود في قاعة المؤتمر. وعليه أن يخلق مساحة ويستمع لمظاهر القلق المشروعة وعليه ألا أن يغلق باب النقاش. وعدم فعل هذا بناء مبرر نصي وهمي من إمكانية تحدي الجمهوريين للتصويت في أوهايو، يعني رفض مظاهر القلق المشروع الصادرة من الديمقراطيين الذين يقولون إن على بايدن الخروج من السباق، حسب الصحيفة.
تجدر الإشارة إلى أن موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقل عن ديمقراطيين كبار أن الضغوط المتزايدة ستقنع الرئيس الأمريكي باتخاذ قرار الانسحاب من السباق الرئاسي مع نهاية الأسبوع الحالي، مشيرا إلى أن "الضغوط للتنحي كمرشح تصاعدت إلى مستويات لا تطاق، خاصة خلال الأيام القليلة الماضية".
وأشار بايدن في مقابلة مسجلة مع "BET News"، الأسبوع الماضي، إلى أنه سيفكر بالانسحاب من السباق الرئاسي في حال استدعت حالته الطبية ذلك وفق تشخيص الأطباء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن ترامب امريكا بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب الدیمقراطی من السباق بایدن فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
تجاهل كل حقائق هزيمة ايران ...خامنئي يعلن الانتصار على إسرائيل
في ثالث رسالة له منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل، وجّه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، اليوم الخميس، تهنئة إلى الشعب الإيراني، مؤكدًا أن إسرائيل “تعرّضت لهزيمة ساحقة وكادت أن تنهار تحت ضربات إيران”.
وقال خامنئي في كلمته التي بثّ التلفزيون الإيراني مقتطفاتٍ منها: “أقدّم التهاني للشعب الإيراني العظيم على هذا الانتصار.. رغم كل الضجيج والدعاية، سُحقت إسرائيل تحت ضرباتنا وكادت أن تنهار تماماً”.
وأعلن المرشد الإيراني أن القوات الايرانية تمكنت من اختراق الدفاعات المتعددة لإسرائيل وجعلت مواقعه العسكرية مكشوفة لصواريخهم كضيفاً أن أي اعتداء إسرائيلي على إيران سيكلفها ثمنا كبيرا.
وأضاف خامنئي أن ما تحقق يُمثل انتصارًا على إسرائيل.
كما قال إن الولايات المتحدة “لم تحقق أي إنجاز” بانضمامها للحرب مع إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية.
وأضاق: ” أبارك انتصارنا على أمريكا التي دخلت الحرب لأنها شعرت أن اسرائيل ستدمر بالكامل.”
وقال خامنئي :”الرئيس الأمريكي بالغ في تضخيم حجم الهجوم الأمريكي لكنه يعلم الحقيقة فمواقعنا النووية لم تتعطل وسنكرر استهداف القواعد الأميركية إن شنت هجمات علينا.”
وأضاف خامنئي: “ترامب كشف الحقيقة وهي أن أمريكا لن ترضى إلا باستسلام إيران والاستسلام أمر لن يحدث أبدا فأمتنا قوية.”
ويأتي الإعلان، عقب تقارير دولية تحدثت عن غموض يلف غياب خامنئي لأكثر من أسبوع، وسط أنباء عن ارتباك في الشارع الإيراني.
وبحكم منصبه كمرشد أعلى، يملك خامنئي الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة الرئيسية؛ وبصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، يُتوقّع منه الموافقة على أي قرار عسكري مهم، مثل الهجوم على القاعدة الأمريكية أو اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي طلبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تم التوصل إليه على ما يبدو بسرعة، إلا أن كبار القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين كانوا متحفّظين بشأن ما إذا كانوا قد التقوا أو تحدثوا مع خامنئي في الأيام الأخيرة.
وأدى صمت المرشد العلني إلى موجة من الشكوك والتساؤلات، بشأن “ما مدى تدخّل خامنئي في القرارات الأخيرة، بالنظر إلى الصعوبات أو التأخيرات المحتملة في التواصل معه؟” و”هل لا يزال يُشرف على البلاد يوميًا؟” و”هل هو مصاب أو مريض أو حتى على قيد الحياة؟”.
وقال حمزة صفوي، المحلل السياسي وابن الجنرال يحيى صفوي، قائد الحرس الثوري والمستشار العسكري لخامنئي، إن مسؤولي الأمن الإيرانيين يعتقدون أن إسرائيل قد تحاول اغتيال خامنئي، حتى خلال وقف إطلاق النار. “ولذلك، فإنهم يطبقون إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك تقييد التواصل مع العالم الخارجي”.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها إلى أن بعض أنصار خامنئي ينشرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ويُخبرون بعضهم بعضًا عبر الرسائل النصية، أنهم لا يستطيعون الشعور بأن إيران قد انتصرت في الحرب ضد إسرائيل إلا بعد رؤية المرشد أو سماعه.
وقال أربعة مسؤولين إيرانيين كبار، مطّلعين على مناقشات السياسة الحالية في الحكومة: “في غياب خامنئي، كان السياسيون والقادة العسكريون يُشكّلون تحالفات ويتنافسون على السلطة؛ إذ تختلف رؤى هذه التيارات بشأن كيفية مضي إيران قدمًا في برنامجها النووي، ومفاوضاتها مع الولايات المتحدة، والأزمة مع إسرائيل