بايدن مجددا مواصلة السباق الرئاسي: سأهزم ترامب
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
جدد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، استمراره في السباق الرئاسي في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
وقال بايدن، في بيان "أتطلع إلى العودة إلى الحملة الانتخابية الأسبوع المقبل لمواصلة الكشف عن التهديد الذي تمثله أجندة مشروع 2025 لدونالد ترامب".
كان بايدن قد عزل خلال الأيام الماضية، ما اضطره لتعليق أنشطة حملته الانتخابية، بسبب أعراض طفيفة جراء الإصابة بكوفيد-19.
وانتقد الرئيس الأميركي منافسه الجمهوري ووصفه بأنه صاحب "رؤية قاتمة" لأميركا.
وأعلن أنه يتطلع إلى العودة إلى الحملة الانتخابية الأسبوع المقبل والفوز بسباق الرئاسة.
وأوضح بايدن، في البيان الذي يأتي عقب المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، أن "رؤية دونالد ترامب القاتمة للمستقبل لا تعبر عنا كأميركيين. معا، كحزب وكدولة، يمكننا أن نهزمه في صندوق الاقتراع وسوف نهزمه".
كانت جين أومالي ديلون مديرة حملة بايدن الانتخابية أعلنت، لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) التلفزيونية خلال مقابلة، أن الرئيس الأميركي باقٍ "بالتأكيد" في السباق إلى البيت الأبيض.
وأضافت "سيشارك فيها (الحملة) بكل تأكيد".
وقالت ديلون إن "جو بايدن أكثر تصميماً من أي وقت مضى على التغلب على دونالد ترامب".
وأكدت "الرئيس هو قائد حملتنا والبلاد"، مضيفة "من الواضح... أنه أفضل شخص لمواجهة دونالد ترامب".
وأوضحت "سمعتم ذلك مباشرة من الرئيس مراراً: إنه يترشح ليفوز، إنه مرشحنا وسيكون رئيسنا لولاية ثانية".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن الحملة الانتخابية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.
وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of listوقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.
وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.
ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.
لحظة مفصليةويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.
إعلانوبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.
أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا
وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.
من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.
ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.
وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.