الثورة نت:
2025-06-01@07:51:32 GMT

اليمن سيد البحار والأجواء

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

 

صباح القدس لليمن، وقد صدر مرسوم تعيينه حارسا للزمن، وقال الله بوركت يا صنعاء، بركة من بركات السماء، غوث الضعيف والمظلوم، وتسخير التقنيات والعلوم، وتأديب المجرم الأشر، وهذه ليست إلا البداية فابشر.

يقول اليمن لعقارب الساعة توقفي، إن الطائرة تنطلق، انظري إليها وتعرفي، فلتنفتح السماوات وتنغلق، حتى تصل الى تل أبيب، ويعلم البعيد والقريب، أن اليمن اسمه المستحيل، والردع على البحر الطويل، ينظم قصيدة، من مسافات بعيدة، ويقول يإ مقلاع داوود، الزم الحدود، تأدب أنت وأسيادك، طائراتنا تتكفل بإبعادك.

أما القبة الحديدية، فقد صارت قبة صديدية، يأكلها صدأ الزمان، ويشغلها جندي جبان، وبعد إعلان اليمن سيد البحار، وهيبة الأمريكي تنهار، ها هو اليمن سيد الأجواء، طير ابابيل تغزو السماء، وتقول لجند أبي لهب، انتظروا المزيد من اللهب، والدم المسال في غزة، لن يمر دون عقاب.

مسيَّرة عنوانها العزة، فتح ولن يغلق فيها الحساب، وهذا طوفان جديد، يكتب بالنار والحديد، فلتخرس عواصم العرب، العاصمة فقط حيث الغضب، وليسكت الحكام، ويرقدوا على حمامات السلام، عساها تفقس لهم بيضا، أو تحمي لهم عرضا، أو تعيد لهم أرضا، وليدعوا الحق السليب.

فالمقاومة قد تكفلت بالمهمة، وتركت للعروش أكل الزبيب، والتثاؤب في اجتماعات القمة، أما الفروسية فلها رجالها، والنهضة لها عمالها، والأمة تدخل التاريخ، بالطائرات المسيَّرة والصواريخ.

أما تاجر الكاز، فليقم بحل الكلمات المتقاطعة، والتفكر بالألغاز، ومصير الجامعة، لأن كلمة من ثلاثة حروف، قد ضاعت عليه من الخيانة والخوف، والكلمة هي الشرف، والأمة في حال القرف، تعلق على المشهد الرسمي بالغثيان وسد الأنوف.

ومشهد المقاومة تحشد صواريخها وطائراتها، وتستعد لزحف بمئات الألوف، وتقول عبر مسيراتها، أن الحرب بلا ضوابط وبلا سقوف، تقتلون فتلقوا قتلنا، أنتم لم تعرفوا من قبل مثلنا، فتعرفوا، وتخففوا، وتجهزوا، وتجنزوا، واحملوا اكفانكم، فقد انتهى زمانكم، ارحلوا من بلادنا بصمت، وقد دقت ساعة الموت، عليكم بالسكوت، إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت.

 

* رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الليلة.. الكون يبتسم لنا في ظاهرة فلكية فريدة تزين السماء

الجديد برس| في مساء يوم 29 مايو، ستتزين سماء الليل بلوحة فنية فريدة في الأفق الغربي عندما يظهر هلال القمر رفقة نجمين ساطعين، ليرسموا معا ما يشبه الابتسامة. وهذا المشهد الفلكي الأخاذ سيكون مرئيا بعد غروب الشمس بدقائق، حيث يتحول الغسق إلى ظلام تدريجي، ليكشف عن “وجه سماوي” يتلألأ في أعماق الفضاء، قبل أن يختفي مع منتصف الليل. وسيطل الهلال على ارتفاع يقارب 20 درجة فوق الأفق، بمظهر ابتسامة مائلة، بينما يتخذ النجمان “كاستور” (Castor)، أو كما يعرف رسميا باسم “رأس التوأم المقدم”، إلى اليمين، و”بولوكس” (Pollux)، المعروف رسميا باسم “رأس التوأم المتأخر”، إلى اليسار، موقعا أعلى بقليل من الجزء المظلم من القمر، ليكونا معا ما يشبه عيني الوجه المبتسم. ولقياس المسافات بين هذه الأجرام السماوية بطريقة عملية، يمكن استخدام قبضة اليد الممدودة نحو السماء، حيث تغطي المسافة بين الإبهام وحافة الكف نحو 10 درجات. وتجدر الإشارة إلى أن مواعيد رؤية هذه الأجرام السماوية في نصف الكرة الشمالي تختلف باختلاف الموقع الجغرافي، لذا ينصح بالاستعانة بتطبيقات رصد النجوم الدقيقة لتحديد التوقيت المناسب للمشاهدة من كل منطقة. ويحمل النجمان اللامعان – “عينا” الوجه السماوي، دلالات أسطورية عميقة، حيث يعود اسما “كاستور” (Castor) و”بولوكس” (Pollux) إلى آلهة توأم في الميثولوجيا اليونانية، كانا يعرفان باسم “ديوسكور” وهما ألمع نجمين في برج الجوزاء. ويتميز “بولوكس” – الذي سمي تيمنا بابن الإله زيوس – بلونه الأحمر الساطع ودرجة لمعانه التي تضاهي كوكب المريخ، وسيظهر واضحا في الجانب الأيسر العلوي من برج الجوزاء بعد الغروب. أما “كاستور”، فهو ليس مجرد نجم منفرد، بل نظام معقد يتكون من ستة نجوم تدور حول بعضها، وهو أقل لمعانا من رفيقه “بولوكس”، في تناغم مع الأسطورة التي تصوره كشخصية بشرية في مقابل شقيقه الإلهي.

مقالات مشابهة

  • الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية
  • مصور فلك بريطاني: مصر المكان الأفضل لالتقاط صور ساحرة للفضاء
  • مصر.. صور خيالية مليئة بالسحر من الصحراء الغربية
  • دعاء الرسول لسعة الرزق.. ردده يوميا تُفتح لك أبواب السماء
  • اتحاد الفلاحين يبحث مع شركة “ما وراء البحار” سبل التعاون لإطلاق مشروع استثماري في دير الزور
  • مُشاهدة بالعين المجردة.. "ابتسامة سماوية" تزين سماء المملكة الليلة
  • الليلة.. الكون يبتسم لنا في ظاهرة فلكية فريدة تزين السماء
  • فلكية جدة: ابتسامة سماوية في سماء المملكة اليوم
  • مصور يرصد مشاهد تخطف الأنفاس بصحراء مصر
  • فرنسا تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط في نيس 2025