منطقة البحر الأحمر الأزهرية تتابع فعاليات مسابقة الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
تابع اليوم السبت، فضيلة الشيخ سعد عبد الحميد خلف الله مدير عام منطقة البحر الأحمر الأزهرية للعلوم العربية والشرعية، ويرافقه الشيخ سيد أمين مدير التعليم الثانوي، فعاليات مسابقة "شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم" السنوية في يومها الثالث للعام الحالي، في أجواء قرآنية تعبق بخشوع التلاوة وتفيض بأنوار الذكر الحكيم، والتي تُقام بديوان عام المنطقة بمدينة الغردقة بمشاركة طلاب المعاهد الأزهرية والمكاتب الأهلية وفروع أروقة الأزهر الشريف من حفظة كتاب الله عز وجل.
وتُعقد المسابقة تحت إشراف الشيخ محمد همام القائم بأعمال مدير إدارة شئون القرآن الكريم، بالتعاون مع هاني عبد الحفيظ مدير إدارة الكمبيوتر التعليمي، حيث تُجرى فعاليات المسابقة بتقنية الاختبار الإلكتروني الحديث، من خلال تسجيل التلاوة بالصوت والصورة أمام لجنة رفيعة المستوى تضم صفوة موجهي القرآن الكريم، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص بين جميع المتسابقين.
ويذكر أن المسابقة تُقام على أربعة مستويات: المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، والمستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا، والمستوى الثالث: حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم، والمستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم.
وأشاد فضيلة مدير عام منطقة البحر الأحمر الازهرية، بما لمسه من انضباطٍ دقيقٍ وتنظيمٍ متميزٍ في سير أعمال المسابقة، مؤكدًا ضرورة الالتزام بضوابطها وتعليماتها، والتحلي بروح المنافسة الشريفة، حتى ينال كل متسابقٍ حقه عن جدارةٍ واستحقاق، مثمنًا جهود جميع القائمين على أعمال المسابقة وما بذلوه من تفانٍ وإخلاصٍ ودقةٍ في الأداء.
كما أكد فضيلته أن هذه المسابقات القرآنية المباركة تُجسد عناية الأزهر الشريف بكتاب الله تعالى، وحرصه الدائم على رعاية حفظته وتشجيع النشء على حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه، ليبقى الأزهر الشريف على مر العصور منارةً للقرآن وقلعةً للعلم والإيمان في أرجاء مصر والعالم أجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الأزهرية مسابقة القران الكريم السنوية حفظ القرآن الکریم الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
ماذا قال القرآن الكريم عن الخيانة؟
وردت عدّة آيات تنهى عن الخيانة قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ}، فالخيانة فعل مشين وهو مخالف للشريعة الإسلامية؛ فبه تفرّق الجماعات، قال صلّى الله عليه وسلّم : (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الجوعِ فإنَّهُ بئسَ الضَّجيعُ وأعوذُ بِكَ منَ الخيانةِ فإنَّها بئسَتِ البطانةُ)، وقد حثت الشريعة على العفو والصفح، وفي الآتي سرد لمجموعة من الأدعية التي تقال للتحصين من أذى الناس، وأدعية تقال عند التعرّض للحزن: اللهُمَّ مَتِّعْني بسَمْعي وبَصَري، واجعَلْهما الوارِثَ منِّي، وانصُرْني على مَن ظلَمَني، وأَرِني فيه ثَأْري).. رواه شعيب الأرناؤوط ، في شعيب الأرناؤوط ، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:435، حديث سنده حسن. اللهمَّ اقسِمْ لنا مِنْ خشيَتِكَ ما تحولُ بِهِ بينَنَا وبينَ معاصيكَ، ومِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا بِهِ جنتَكَ، ومِنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَيْنَا مصائِبَ الدُّنيا، اللهمَّ متِّعْنَا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجعلْهُ الوارِثَ مِنَّا، واجعَلْ ثَأْرَنا عَلَى مَنْ ظلَمَنا، وانصرْنا عَلَى مَنْ عادَانا، ولا تَجْعَلِ مُصِيبَتَنا في دينِنِا، ولَا تَجْعَلِ الدنيا أكبرَ هَمِّنَا، ولَا مَبْلَغَ عِلْمِنا، ولَا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لَا يرْحَمُنا).. رواه الألباني، في الكلم الطيب، عن عبدالله بن عمر. "يا الله جئت أطرح عليك مشكلتي ولا أحد أعلم بها منك، ولا أحد أقدر على حلّها منك، جئت أشكو إليك همّي وأنت أعلم به، يا الله جئت أشكو إليك همّي وغمّي وأنت على كشف الضرّ عني قدير، جئت أشكو إليك قلة حيلتي وضعف إرادتي وشدّة فاقتي وفقري، ولا حول ولا قوة إلا بك يا عليّ يا عظيم ادفع عني ظلم من يكيد لي ولا تجمعني به واصرف كيده عني يا رب العالمين، أرجو رحمتك يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين ادفع عني من خانني". "اللهم إنّي أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أجبت، وإذا دعيت به أعطيت يا حيّ يا قيّوم يا أرحم الراحمين يا ربّ العالمين فرّج همّي ونفّس كربي وأسعد فؤادي بك وأرح بالي وانصرني على من يكيد لي ومن يخونني يا أرحم الراحمين