الحزب الحاكم بجيبوتي يرشّح إسماعيل جيله لولاية رئاسية سادسة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
رشّح حزب التجمع الشعبي من أجل التقدم، الحزب الحاكم في جيبوتي، الرئيس إسماعيل عمر جيله لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك خلال مؤتمر استثنائي عقده في قصر الشعب بالعاصمة جيبوتي، بحضور قيادات الحزب ومندوبين من مختلف أنحاء البلاد.
ويأتي ترشيح جيله، الذي يحكم البلاد منذ عام 1999، في ظل تعديل دستوري أتاح له الترشح مجددًا، ليخوض بذلك سباقا انتخابيا جديدا في 9 أبريل/نيسان المقبل، وسط توقعات واسعة بفوزه، بالنظر إلى هيمنة الحزب على المشهد السياسي في البلاد.
وفي كلمته أمام المؤتمر، أعلن الرئيس جيله قبوله ترشيح الحزب، معتبرًا أن تجديد الثقة به "تعبير صادق عن إرادة الشعب الجيبوتي وإيمانه بمستقبل مشرق للوطن"، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب "مزيدًا من العمل والتكاتف لترسيخ وحدة الأمة وتعزيز مكتسبات الدولة".
وأضاف أن جيبوتي استطاعت الحفاظ على استقرارها رغم التحولات السياسية والاقتصادية المعقدة التي يشهدها العالم، داعيًا المواطنين إلى التمسك بروح الوحدة والعدالة والمساواة، ومعلنًا عزمه طرح برنامج وطني متوازن يهدف إلى ترسيخ التنمية المستدامة وصون الاستقرار.
ويُعد إسماعيل جيله ثاني رئيس لجيبوتي منذ استقلالها عن فرنسا عام 1977، وقد شهدت البلاد في عهده تحولات اقتصادية وتنموية كبيرة، أبرزها تطوير البنية التحتية وتعزيز موقع البلاد الإستراتيجي كمركز لوجستي في منطقة القرن الأفريقي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يبارك الإنجاز الأمني الذي حققته عملية “وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ”
يمانيون |
ثمّن رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، “تعاون ويقظة ووعي الشعب اليمني الذي كان وسيظل الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الأعداء”، مباركًا لوزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية وكافة أبناء الشعب اليمني العظيم، الإنجاز الأمني الكبير الذي حققته العملية الأمنية النوعية ﴿وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾، وإلقاء القبض على شبكة تجسس تابعة لغرفة عمليات مشتركة بين المخابراتِ الأمريكية CIA، والموسادِ الإسرائيلي، والمخابراتِ السعودية.
وأكّد الرئيس المشاط في تصريحٍ له، مساء اليوم السبت، أنّ الفضل في تحقيق هذا الإنجاز الكبير “يعود إلى الله سبحانه وتعالى”، مشيرًا إلى أنَّ من أبرز العوامل التي أسهمت في تحقيقه هو “اعتمادنا على الرؤية القرآنية في فهم طبيعة الصراع مع أعداء الأمة المتمثلين في الأمريكيين والإسرائيليين، وكيفية مواجهتهم؛ وهي الرؤية التي رفعت مستوى اليقظة والحذر والوعي بخطورتهم”.
وأوضح أنَّ هذا الإنجاز الأمني “يكشف عن حَجم الاستهداف والإجرام الأمريكي الإسرائيلي السعودي الذي يتعرض له اليمن، والذي يأتي في خضم التصعيد والعدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن، الهادف إلى إيقاف وإضعاف الموقف اليمني الرسمي والشعبي في المساندة والمناصرة القوية لإخواننا في غزة وقضيتهم العادلة، ودعمه الثابت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.