بوابة الوفد:
2025-11-08@18:50:56 GMT

الولايات المتحدة تعزز علاقاتها مع طاجيكستان

تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT

 

وقعت الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقيات مع طاجيكستان تهدف إلى تعزيز الشراكة بين البلدين.

كارني: كندا تتوقع استئناف المحادثات التجارية مع واشنطن قريبًا رغم الخلافات الجمركية

ذكر ذلك بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية .

وأضاف البيان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون وأكدا التزامهما بتوسيع التعاون في المعادن الحيوية، والاتصال الرقمي، وتحديث الطيران .

واحتفلت الولايات المتحدة هذا الأسبوع بصفقات تجارية تشمل شركات أمريكية وطاجيكية تزيد قيمتها عن 3 مليارات دولار. من المتوقع أن تُدر هذه الصفقات مليارات الدولارات في محتوى الصادرات الأمريكية وتدعم آلاف الوظائف الأمريكية.

وأعلنت طاجيكستان أنها ستشتري طائرات بوينج وأنظمة دعم الطيران بقيمة مجمعة تبلغ 3.2 مليار دولار، مما يدعم11 ألفا و 480 وظيفة أمريكية، ويدل على الثقة في تكنولوجيا الطيران الأمريكية.

كما وقعت طاجيكستان اتفاقيات مع شركة ترانسبيرنت إيرث لتقديم المساعدة التقنية وقدرات الاستشعار عن بعد لقطاع التعدين والزراعة لديها، في صفقة بقيمة 32.5 مليون دولار.

وأقامت طاجيكستان شراكات واتفاقيات ترخيص مع ستارلينك لدفع عجلة التحديث الرقمي باستخدام بنية تحتية رقمية مصدرها بائع موثوق. إن التعاون بين بيربلكسيتي للذكاء الاصطناعي وشركة زيبل للذكاء الاصطناعي لتنفيذ أول متصفح ذكاء اصطناعي قائم على الوكلاء في العالم ومُكيف للاستخدام الحكومي، سيعزز قدرة طاجيكستان على الابتكار، والتأثير الإقليمي، وصنع السياسات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مع توفير خبرة لشركة بيربلكسيتي للذكاء الاصطناعي في النشر الحكومي، والتوطين، والامتثال التنظيمي.

وأشار البيان إلى انه تم توقع اتفاق تعاون بين سوبر مايكرو وسيريبريس، وزيبل للذكاء الاصطناعي لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي من بائع موثوق لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في طاجيكستان، مدعومة بالتزام طاجيكستان بـ 1 جيجاوات من الطاقة الكهرومائية بحلول عام 2023. ويضع هذا طاجيكستان كمركز إقليمي للاستدلال بالذكاء الاصطناعي عالي السرعة وخدمات التصدير.

كما تم إضفاء الطابع الرسمي على فرصة استثمار بقيمة 9 ملايين دولار لشركة كوكا كولا لتوسيع العمليات في منشأتها في دوشانبي، مما يعزز بشكل كبير وجود المنتجات والخدمات الأمريكية في أسواق طاجيكستان.

وفيما يتعلق بالسلام والأمن، لطالما تعاونت الولايات المتحدة وطاجيكستان في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين، مما أدى إلى نجاحات في مكافحة الإرهاب، والتطرف العنيف، والجريمة العابرة للحدود الوطنية.

وتظل الولايات المتحدة وطاجيكستان ملتزمتين بالدفع بشراكتهما الأمنية القوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحدة تعزز علاقاتها طاجيكستان

إقرأ أيضاً:

ناشرون ومبدعون ما بين رفض وقبول للذكاء الاصطناعي كشريك إبداعي

الشارقة (الاتحاد)
في أروقة الدورة الرابعة والأربعين، حيث يلتقي الكتّاب والناشرون والمبدعون من مختلف أنحاء العالم، يمكن للزائر أن يلمس بوضوح ملامح التحولات العميقة، التي يشهدها قطاع النشر العالمي. فكل مشارك يحمل إلى هذا الحدث خلاصة تجربته، ويعرض أحدث مشاريعه، ويتبادل الرؤى والخبرات حول مستقبل الكتاب في عصر تتغير فيه الأدوات والوسائط بوتيرة غير مسبوقة.
ومن بين أبرز المتغيرات التي تلقي بظلالها على صناعة النشر اليوم، ثورة الذكاء الاصطناعي التي فتحت الباب أمام خيارات لم يكن أحد يتخيلها قبل أعوام قليلة، إذ باتت التقنية قادرة على المشاركة في كل مراحل إنتاج الكتاب، من الكتابة إلى التحرير، ومن التصميم إلى التسويق. ومع هذا التطور، يتجدد السؤال الثقافي والمهني معاً: هل يشكّل الذكاء الاصطناعي إضافة إلى الإبداع الإنساني، أم أنه يهدد خصوصيته ويعيد تعريف معنى «المؤلف» و«الناشر»؟ وفي أجواء معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، تباينت الإجابات بين المتخصصين، وتعددت وجهات النظر ما بين من يرى في التقنية حليفاً يختصر الوقت ويحرر الطاقات الإبداعية، ومن يخشى أن تتحول إلى قوة تحل محل الإنسان في جوهر العملية الإبداعية.

هوية بصرية
ترى زينة باسل، مديرة قسم التصميم الفني في مؤسسة كلمات، أن الذكاء الاصطناعي دخل العملية الإنتاجية كمساعد تقني أكثر منه شريكاً إبداعيّاً، موضحةً أن تأثيره كان «إيجابياً وسلبياً في الوقت نفسه»، تقول باسل: «الذكاء الاصطناعي اختصر علينا الكثير من الوقت في الجوانب التقنية، كقص الصور والتحكم بالخلفيات وتنفيذ التعديلات السريعة، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الإبداع الحقيقي. نحن لا نعتمد عليه إلا كأداة مساعدة، بينما يبقى المبدعون في مؤسستنا مسؤولين بالكامل عن الرؤية الفنية والهوية البصرية لكل عمل».وترى زينة أن قيمته الكبرى تكمن في تخفيف الجهد وتسريع الإنجاز، ما يمنح المصممين وقتاً أوسع للتفكير الفني والابتكار، لكنها تؤكد في الوقت نفسه أن «الآلة لا تملك إحساس اللون ولا عمق الفكرة، فهي تُنفّذ، لكنها لا تُلهم».

تحدي إيجابي
من جانبه يرى الإعلامي والناقد غيث الحوسني أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحدياً إيجابياً يعيد ترتيب مفاهيم الكتابة والتحرير في العالم العربي، يقول: «أخطر ما يمكن أن يواجهه أي كتاب هو أن يخرج بصيغة تحريرية ضعيفة، خصوصاً في عصر التقنية المفتوحة وكثرة التطبيقات، التي يمكن أن تجعل من المخرج النهائي مخرجاً في غاية الجودة، خاصةً أننا اليوم أمام منصات متخصّصة في التحرير الأدبي، يمكنها أن تضبط النص وفق الشروط اللغوية والخصائص التداولية واللسانية بدقة كبيرة، وهو أمر كنّا نفتقده لسنوات طويلة في عالم النشر العربي». ويضيف الحوسني أن الذكاء الاصطناعي سينافس البشر بقوة، لأنه لا يكتفي بالكتابة بل يجبر الكاتب على أن يكون أكثر وعياً ومعرفة بأدواته، معتبراً أن الخطر ليس في وجود الذكاء الاصطناعي بل في رفض فهمه.

روح المصمم
يؤكد مصطفى سالم، ممثل دار العين للنشر، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أثّرت بوضوح في صناعة الكتاب، من أول تصميم الأغلفة إلى الترجمة والتحرير، وحتى عملية الطباعة، موضحاً أنه شخصياً لا يعارض استخدامها، لكنه يؤمن أن الإبداع الحقيقي ما زال بحاجة إلى يد ووجدان بشريين. يقول سالم: «في دار العين نفضل أن نظل نعمل بالطريقة التقليدية، لأن الذكاء الاصطناعي -على الأقل في الوقت الحالي- لا يستطيع أن يصل بمستوى الإخراج الفني إلى ما يفعله المصمم الحقيقي. المصمم يقرأ النص ويشعر بروحه قبل أن يختار لونه أو شكله، وهذا ما لا تستطيع التقنية فعله». ويضيف سالم أن التصميم الفني فعل وجداني أكثر منه تقني، فالذكاء الاصطناعي ينتج ما يُطلب منه، لكن المبدع يصنع ما لم يُتوقّع منه.

احترام الإبداع من طرفها تؤكد نجلا رعيدي، مديرة قسم كتب الأطفال في دار هاشيت أنطوان نوفل، أن فريقها يمتلك وعياً ومعرفة واسعة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وإمكاناته المتنوعة في صناعة الكتاب، من التصميم إلى التحرير وحتى صياغة المحتوى، تقول: «نحن نفهم الأدوات تماماً، ونعرف كيف يمكنها أن تساعد في تسريع بعض العمليات التقنية، لكنها بالنسبة لنا ليست بديلاً عن المبدع ولا عن جهد كل العاملين في صناعة الكتاب».

أخبار ذات صلة كومباني.. «فاصل غزل» في جوارديولا! باحثون ونقاد: انعطافات القصيدة العربية انعكاس لتطوّر الإنسان العربي وثقافته

مقالات مشابهة

  • المنطقة العُمانية للذكاء الاصطناعي
  • أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة يكلّف الاقتصاد نحو 15 مليار دولار أسبوعيًا
  • الولايات المتحدة تضخ نصف مليار دولار في مشروع برازيلي للمعادن النادرة
  • ناشرون ومبدعون ما بين رفض وقبول للذكاء الاصطناعي كشريك إبداعي
  • «الإمارات الصحية» تفوز بجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي
  • مصر تستعيد 36 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
  • استرداد 36 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
  • استرداد 36 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية- (صور)
  • استرداد 36 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية |صور