الجديد برس| خاص| أعلنت وزارة الداخلية في حكومة صنعاء عن تنفيذ عمليةٍ أمنية نوعية «ومكرُ أولئكَ هو يبور»، أسفرت بحسب البيان الرسمي عن إلقاء القبض على شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة تضمّ — وفق نص البيان — المخابرات الأمريكية (CIA) والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية، ويُزعم أن مقرّها على الأراضي السعودية.

نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم قالَ تَعالى {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} صدق اللهُ العظيم بفضلِ اللهِ تعالى وتوفيقِه، ومعونتِه وتأييدِه، تعلنُ وزارةُ الداخليةِ عن عمليةِ (ومكرُ أولئكَ هو يبور) وهي عمليةٌ أمنيةٌ نوعية، تمت على عدةِ مراحل، أدتْ بعون اللهِ تعالى وتوفيقِه إلى إلقاءِ القبضِ على شبكةٍ تجسسيةٍ تتبعُ غرفةَ عملياتٍ مشتركة، بين المخابراتِ الأمريكية (CIA)، والموسادِ الإسرائيلي، والمخابراتِ السعودية، مقرُها على الأراضي السعودية. لقد تحققَ هذا الإنجازُ الأمنيُ النوعيُ – بفضلِ اللهِ تعالى – بعدَ عملياتِ تحرٍ ورصدٍ ومتابعة؛ كشفت مخططاتِ العدو، وأساليبَ عملِ العناصرِ الخائنةِ التابعةِ له، وارتباطاتِها.. ولقد تبينَ بعدَ تمام   التحقيقات، وعملياتِ التحريِ والتحليل، الكثيرُ من المعلوماتِ نكشفُ منها ما يلي: أولًا: قامتِ الغرفةُ المشتركةُ بتنسيقِ الجهودِ التخريبيةِ والتجسسيةِ ضدَّ اليمن، وباشرتْ عملَها من الأراضِي السعودية؛ لتشكيلِ خلايا صغيرةٍ ومتعددة، تعملُ بشكلٍ منفصلٍ عن بعضِها، وترتبطُ كلُها بالغرفةِ المشتركةِ للأعداء. ثانيًا: سلمتْ غرفةُ مخابراتِ العدوِّ المشتركةِ للخلايا التجسسية أجهزةً ووسائلَ تجسسٍ متطورة؛ لتنفيذِ أعمالِ التجسسِ والرصد، لأيِّ مكانٍ يريدون رصده، ورفعِ الاحداثياتِ والمعلوماتِ عنْه، ودربتْ عناصرُ الخلايا الإجراميةِ على الأجهزةِ المسلمةِ لهم، وعلى كيفيةِ كتابةِ التقارير، ورفعِ الإحداثيات، وطرقِ التمويهِ والتخفِّي تفاديًا لكشفهم، ووقوعِهم في أيديِ رجالِ الأمن، حيثُ تلقّوا تدريبَهم على أيدِي ضباطٍ أمريكيين وإسرائيليين وسعوديين على الأراضِي السعودية. ثالثًا: رصدتْ الخلايا التجسسيةِ، البنيةَ التحتيةَ اليمنية، وحاولت كشفَ البنيةِ العسكريةِ والأمنية، وأماكنِ التصنيعِ العسكري، ومواقعِ إطلاقِ الصواريخِ البالستية، والطائراتِ المسيرة، التي يستهدفُ بها جيشُنا الباسلُ العدوَّ الصهيونيَّ المجرم، وقامتْ بجمعِ معلوماتٍ ورصدٍ للقياداتِ المدنيةِ للدولة، وقياداتِ الجيشِ والأمنِ ومقراتِهم وأعمالِهم. رابعًا: تورطتْ خلايا الشبكةِ في الاسهامِ بسفكِ دمِ المدنيين اليمنيين في عدةِ عملياتٍ شنّها العدوُّ الأمريكيُّ والإسرائيليُّ، على المساكنِ والأسواقِ والأماكنِ العامة، وقامتْ بإمدادِ العدوِّ بالمعلوماتِ والإحداثياتِ عن بعضِ المنشآتِ الخدميةِ التي استهدفَها العدو؛ بغيةَ الإضرارِ بمصالحِ الشعبِ اليمني، والتضييقِ الاقتصاديِ والمعيشي عليه. إن تشكيلَ الغرفةِ الاستخباراتية المشتركةِ، بينَ العدوِّ الأمريكيِّ والإسرائيليِّ والسعوديِّ، وتجنيدَ أكبرِ عددٍ من الخلايَا التجسسية، أتى في ظلِّ التصعيدِ والعدوانِ على اليمن؛ لمحاولةِ إيقافِ عملياتِه العسكرية، ومواقفِه الرسميةِ والشعبيةِ، المساندةِ لإخوانِنا في غزة، ولمظلوميتِهم، والداعمةِ لحقِّ الشعبِ الفلسطيني وقضيتِه العادلة. وتعزيزًا لثقةِ الشعبِ بأجهزتِه الأمنيةِ ومؤسستِه العسكرية، تكشفُ وزارةُ الداخليةِ عن جزءٍ مهمٍ من المعلوماتِ والتفاصيلِ عن هذهِ الشبكةِ وخلاياها الإجراميةِ الخائنةِ لدينها ووطنِها، وعن بعضِ تجهيزاتِها وأساليبِ عملِها؛ لاطلاعِ الشعبِ اليمنيِ العظيمِ المجاهدِ على توجهاتِ الأعداءِ وتحركاتِهم. إنَّ وزارةَ الداخليةِ وهي تزفُّ هذا الإنجازَ إلى شعبِنا اليمنيِّ العظيم، لَتُعَبِّرُ عن جزيلِ شكرِها، وعظيمِ تقديرِها ليقظةِ أبنائِه الأحرار، وتؤكدُ أن تعاونَهم ويقظتَهم كانتْ وستظلُ من أهمِّ العواملِ التي أسهمتْ وتسهمُ في فضحِ مخططاتِ الأعداءِ وإفشالِها، وإنَّها لتدعو كلَّ يمنيٍ حرٍ إلى مزيدٍ من اليقظةِ والتنبهِ لتحركاتِ الأعداءِ التي تستهدفُ جبهتَنا الداخلية، وتسعى لزعزعةِ الأمنِ والاستقرار، لإيقافِ وإِضعافِ الموقفِ الشعبيِّ والرسمي، والعملياتِ العسكريةِ الداعمةِ والمساندةِ لغزةَ وفلسطين. ونؤكدُ لقائدِ الثورةِ، قائدِ المسيرةِ القرآنية، وللقيادة السياسية، ولشعبِنا اليمنيِّ العظيم، أننَا على العهدِ سنبقى في أتمِّ اليقظة، والجاهزيةِ العالية، نبذلُ قصارى جُهدنِا في أداءِ واجبِنا الجهادِي، في سبيل اللهِ تعالى، خدمةً لهذَا الشعبِ، حتى يأتيَ اللهُ بنصرِه، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، هو حسبُنا ونعمَ الوكيل الرحمةُ والخلودُ والمجدُ للشهداءِ الأبرار والشفاءُ للجرحى والحريةُ للأسرى والنصرُ لليمنِ ولكلِّ المجاهدينَ ولكلِ أحرارِ الأمة. صادرٌ عن وزارة الداخلية بتأريخ 17 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 8 نوفمبر 2025م

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ی السعودیة

إقرأ أيضاً:

وقفة وافتتاح معرض وزيارات أسر الشهداء في الحصن بصنعاء بذكرى الشهيد

الثورة نت /..

نظّم أبناء مديرية الحصن في محافظة صنعاء، اليوم، وقفة قبلية وفاءً لدماء الشهداء وإعلانًا للنفير العام واستمرار التعبئة استعدادًا لأي جولة قادمة من الصراع مع العدو الصهيوني.

وأكد المشاركون في الوقفة، في إطار فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد، الثبات على الموقف في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وعقب الوقفة، افتتح رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي بالمحافظة، مهيوب مهدي، معرض صور الشهداء في المديرية.

واطلع مهدي ومعه مسؤول القطاع الزراعي في المحافظة المهندس علي القيري، ومدير مديرية الحصن خليل أبو علامة، ونائب مدير الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في المحافظة أحمد هبة، وأمين محلي المديرية عبد الله الكبسي، ورئيس جمعية القطاع الشرقي عبد الرزاق المخرفي، على محتويات المعرض وما تضمنه من صور للقادة العظماء الذين ضحّوا بأرواحهم في مواجهة العدوان وأدواته؛ دفاعًا عن الدين والوطن.

واعتبروا الذكرى السنوية للشهيد محطة للتزوّد بمعاني الوفاء والثبات والتضحية، واستلهام الدروس والعِبر من تضحياتهم وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة، لافتين إلى أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر واعتزاز ؛ لأنهم كتبوا بدمائهم صفحة جديدة من تاريخ العزة اليمنية.

وأشاروا إلى أن هذه المعارض تجسّد عظمة تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله دفاعًا عن سيادة الوطن وكرامته، مشيدين بجهود القائمين على المعرض الذي يحاكي رمزية تضحيات الشهداء ومآثرهم.

حضر الوقفة والافتتاح عدد من مديري المكاتب التنفيذية ومسؤولي هيئة رعاية الشهداء في المديرية وأهالي الشهداء والمجاهدين.

إلى ذلك، دُشّنت الزيارات الميدانية وتوزيع الهدايا الرمزية لأسر الشهداء في المديرية.

وخلال الزيارات، أوضح نائب مدير الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في المحافظة أن هذه الهدايا أقل ما يمكن تقديمه لأسر من ضحّوا في سبيل عزة وكرامة الشعب اليمني.

وأشار إلى أن ثقافة الشهادة عزّزت حالة الإباء والصمود والصبر بين أبناء الشعب اليمني رغم كل التحديات، حاثًّا الجميع على استشعار المسؤولية في الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم؛ وفاءً وعرفانًا لمن بذلوا أرواحهم وأغلى ما يملكون في سبيل الله والوطن، كي ينعم الجميع بالحياة والأمن والاستقرار.

كما زاروا روضة الشهداء في منطقة “الكبس”، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء، وجددوا العهد بالسير على دربهم، جهادًا في سبيل الله، ودفاعًا عن الوطن والشعب، وانتصارًا للمظلومين من أبناء الأمة.

مقالات مشابهة

  • الإنجاز الأمني اليمني الكبير .. عملية ’’ومكر أولئك هو يبور’’ تكشف أخطر شبكات التجسس المشتركة ضد اليمن
  • الداخلية تعلن القاء القبض على شبكة تجسسية مقرها في السعودية
  • الحوثيون يعلنون القبض على "شبكة تجسسية" تابعة لغرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية
  • شاهد.. أول صورة جماعية لشبكة التجسس التابعة لغرفة العمليات المشتركة للعدو
  • عاجل من صنعاء.. الداخلية تعلن تفاصيل القبض على شبكة تجسس مشتركة بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية وتكشف مقر إقامتها
  • الداخلية: القبض على شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية
  • غرفة عمليات حزب الشعب الجمهوري تتابع تصويت المصريين في الخارج بانتخابات مجلس النواب 2025
  • تقرير يكشف عملية تجسس استخباراتية مرتبطة بقطر استهدفت الموظفة التي اتهمت كريم خان بالاعتداء الجنسي
  • وقفة وافتتاح معرض وزيارات أسر الشهداء في الحصن بصنعاء بذكرى الشهيد