الصناعة تطلق رسمياً فعاليات المهرجان الدولي الثامن للتمور بالواحات البحرية من 8-11 نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن المهرجان الدولي الثامن للتمور بالواحات البحرية يحظى بدعم كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في ظل اهتمام الدولة بتطوير القطاعات الصناعية والتصديرية الواعدة التي تمتلك فيها مصـر المزايا التنافسية الكبيرة وذلك للمساهمة في تحقيق خطة الدولة للتنمية الصناعية الهادفة إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلى الإجمالي، مشيراً إلى أن التوجيهات الرئاسية شملت تنفيذ مشروعات استراتيجية كبرى في قطاع النخيل، من بينها إنشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم بسعة 2.
جاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي ألقاها نيابةً عنه اللواء شريف الرشيدي، رئيس قطاع شؤون الصناعة بوزارة الصناعة خلال فعاليات افتتاح المهرجان الدولي الثامن للتمور بالواحات البحرية بقرية منديشة بالواحات البحرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بحضور علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وحمد عبيد الزعابي، سفير دولة الامارات العربية المتحدة بمصـر و عبد الباسط المرزوقي، نائب رئيس بعثة الشؤون القنصلية في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في مصر، والدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، و هلال الكعبي، عضو مجلس أمناء جائزة خليفة و عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية إضافة إلى عدد من السفراء وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي المؤسسات الدولية والخبراء والمتخصصين، ويستمر المهرجان خلال الفترة من 8-10 نوفمبر الجاري.
وخلال كلمته أعرب الوزير عن سعادته بانطلاق هذا الحدث الذي يمثل امتدادًا للنجاحات الكبيرة التي حققتها الدورات السابقة من المهرجان، والتي أسفرت عن تنفيذ عدد من المشـروعات بالتعاون مع جائزة خليفة في أغلب محافظات مصـر المنتجة للبلح والتمر، موجهاً الشكر للأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني بديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية، تقديرًا لدورها في دعم تنظيم هذا الحدث وتعزيز التعاون البناء بين مصر والإمارات في المجالات التنموية المختلفة، كما تقدّم بالشكر إلى محافظة الجيزة وأهالي الواحات البحرية على تعاونهم وجهودهم لإنجاح هذه الدورة، كما تقدم الوزير بالشكر إلى الجهات الداعمة للمهرجان، وفي مقدمتها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والمجلس التصديري للصناعات الغذائية، وغرفة الصناعات الغذائية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، وجمعية "هيا"، والاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، وشركة كاف، والشركة المنظمة.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن قطاع انتاج وتصنيع التمور يعد أحد القطاعات الواعدة لتحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات وخلق فرص العمل وتشغيل الأيدي العاملة، حيث تحتل مصـر المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور بنسبة تتجاوز 19% من الإنتاج العالمي، و24% من الإنتاج العربي، مؤكداً أن الواحات البحرية تُعد من أهم مناطق إنتاج التمور في مصر، خاصة الأصناف النصف جافة ذات القيمة التسويقية المرتفعة المطلوبة عالميًا، وتشهد توسعًا كبيرًا في عمليات الإنتاج والتعبئة والتصنيع من خلال عشرات المصانع ومحطات التعبئة، لافتاً إلى أن وزارة الصناعة تبذل جهودًا حثيثة لتطوير قطاع التمور في مصـر، وتهتم بتأهيل المصانع القائمة وانشاء محطات التعبئة والمصانع الحديثة لخفض الفاقد وتعظيم القيمة المضافة والاستفادة بفائض التمور، حيث يتجاوز عدد المنشآت الصناعية العاملة في مجال تصنيع وتعبئة التمور كنشاط رئيسي 150 مصنعاً ومحطة تعبئة.
واستعرض الوزير عدداً من الجهود المشتركة بين الوزارة وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، والتي شملت تنظيم 7 دورات سابقة من المهرجان في سيوة وأسوان وإنشاء مخازن مبردة ومجمدة بسعة 4000 طن بالواحات البحرية وتأهيل مصنع تمور سيوة الحكومي ومجمع تمور الوادي الجديد ودعم مشاركة مصانع التمور المصرية بالمعارض الدولية وتنظيم الجولات الدراسية واعداد عدد من الدراسات الفنية، وذلك بهدف تحسين الجودة والإنتاجية وتطوير القطاع وإصدار الخريطة الزراعية المناخية لأصناف النخيل بالتعاون مع المجلس التصديري ودعم إعداد الاستراتيجية المصرية لتطوير قطاع التمور مع وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى و"الفاو" وإدراج التمر المصري كمنتج ذي أولوية في مبادرة فاو (بلد واحد - منتج واحد ذو اولوية)، ودعم مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية للقطاع من خلال الاستشارات الفنية ونقل التكنولوجيا الحديثة وتأهيل المصانع للحصول على الشهادات الدولية والاعتماد من سلامة الغذاء.
وأكد الوزير أن المهرجان في دورته الحالية يعتبر استكمالا للنجاحات المتتالية، الذي حققه المهرجان خلال الدورات السابقة والذي كان له أكبر الأثر في توحيد جهود كافة الجهات من مؤسسات حكومية وجهات بحثية ومنظمات دولية للنهوض بالقطاع، وإيجاد الحلول التطبيقية للمشاكل التي تواجه منتجي ومصنعي التمور وإقامة روابط قوية بينهم، وتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور من داخل وخارج مصـر، فضلاً عن تشجيع الإبتكار والمنافسة من خلال مسابقة المهرجان، ونقل كل ما هو جديد وتبادل الخبرات من خلال الندوة العلمية المصاحبة، بالإضافة الى فتح أفاق جديدة لمنتجي ومصنعي التمور لتسويق وتصدير منتجاتهم.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن المهرجان يمثل خطوة مهمة لدعم وتطوير قطاع التمور، ورفع قدرته التنافسية دوليًا، بما يسهم في تعزيز الصادرات المصرية وتوفير المزيد من فرص العمل، معربًا عن تمنياته بنجاح فعاليات المهرجان، وأن تتكلل جهود الجميع بالتوفيق لتحقيق انطلاقة قوية للاقتصاد المصري ووضع مصر في مكانتها المستحقة عالميًا.
واختتمت فعاليات الاحتفال بإعلان اللجنة المنظمة للمهرجان نتائج مسابقة التمور المصرية في دورتها الثامنة بعد مشاركة واسعة من المزارعين والباحثين والمصنعين من مختلف المحافظات المنتجة للتمور، وذلك ضمن ثمان فئات رئيسية، خضعت جميعها لمنهجية تقييم علمية دقيقة اعتمدتها لجان تحكيم متخصصة، بهدف إبراز أفضل الممارسات وتحفيز التميز والإبداع، حيث شملت الجوائز جائزة أفضل مزرعة متميزة لنخيل التمر بمصر وجائزة أفضل إنتاج لصنف السيوي الصعيدي وجائزة أفضل إنتاج لصنف المجهول وجائزة أفضل بحث علمي تطبيقي على سلسلة القيمة لقطاع التمور وجائزة أفضل منتج غذائي مُصنّع من التمور وجائزة أفضل مصنع أو محطة لتصنيع وتعبئة التمور وجائزة أفضل عبوة مبتكرة لتغليف التمور وجائزة أفضل منتج من النواتج الثانوية لنخيل التمر، وقد حصل الفائز في كل فئة على جائزة مالية ودرع تكريمي تقديرًا للجهود المبذولة في تطوير الإنتاج والتصنيع وتعزيز القيمة المضافة للتمور المصرية.
كما تم تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة التي ساهمت في دعم إنتاج التمور ونشر الممارسات الزراعية الحديثة وتعزيز العمل التكاملي بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي، وتكريم عدد من محطات التعبئة والتصدير الحكومية التي تم تأهيلها وفق أحدث المعايير الخاصة بسلامة وجودة الغذاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة التصديرية المؤسسات الدولية تكنولوجيا الصناعات الغذائية الاستراتيجية بالواحات البحریة للتنمیة الصناعیة قطاع التمور جائزة خلیفة لنخیل التمر جائزة أفضل من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يفتتح فعاليات المهرجان الدولي للتمور في دورته الثامنة بالواحات البحرية
افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، فعاليات المهرجان الدولي للتمور في دورته الثامنة، والذي يقام لأول مرة بمحافظة الجيزة، حيث تُنظم فعالياته بقرية منديشة بمركز ومدينة الواحات البحرية.
وحضر فعاليات الافتتاح، الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، واللواء مهندس شريف الرشيدي رئيس قطاع الصناعة بوزارة التجارة والصناعة، والمهندس عبدالباسط المرزوقي الوزير المفوض بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وإبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة، وهند عبدالحليم نائب محافظ الجيزة، والدكتورة حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، والدكتور بلال الكعبي عضو مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، والنائب عبدالحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والمهندس محسن البلتاجي رئيس جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية، وبعض قيادات وزارة الزراعة.
ومن جانبه أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية المهرجان الدولي الثامن للتمور المصرية، الذي يُعد منصة دولية مرموقة تجسد ريادة مصر في إنتاج وتصنيع وتسويق التمور، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا لقطاع الزراعة وملف زراعة النخيل، بهدف تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتعظيم القيمة المضافة للمنتجات المصرية.
وأشار فاروق الى أن التمور تُعَد من المحاصيل الاستراتيجية التي تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الغذائي، لافتا إلى أن قطاع التمور يوفر فرص عمل واسعة ويُعزز القدرة التصديرية للبلاد، مما يمنح مصر مكانة متميزة في الأسواق العالمية، وأكد أن مصر تمتلك أكبر عدد من أشجار النخيل في العالم، بما يزيد على 20 مليون نخلة منتشرة من سيوة إلى سيناء، وتنتج أنواعًا متميزة تنافس إقليميًا وعالميًا.
وسلط وزير الزراعة الضوء على مزرعة توشكي لإنتاج التمور، والتي وُصِفت بأنها الأكبر عالميًا، بمساحة 38 ألف فدان تضم 1.6 مليون نخلة مثمرة تنتج أكثر من 44 صنفًا، حيث سُجلت هذه المزرعة في موسوعة جينيس كأكبر مزرعة نخيل في العالم، مما ساهم في وصول مصر إلى قائمة أفضل 10 دول منتجة ومصدرة للتمور عالميًا.
وأشار الوزير إلى النمو المستمر في صادرات التمور المصرية خلال العقد الأخير، مشيرا إلى أن عام 2024 شهد للمرة الأولى تسجيل أعلى قيمة لصادرات التمور على الإطلاق، حيث بلغت 105.62 مليون دولار ، حيث يمثل هذا الرقم ارتفاعًا كبيرا قدره 120.55% مقارنةً بعام 2014، وارتفاعًا بنسبة 19.33% مقارنةً بعام 2023، كما أشار إلى أن سلاسل القيمة للتمور، بدءًا من زراعة الفسائل وحتى تصنيع منتجات مثل دبس التمر والمعجنات، تُسهم في رفع القيمة المضافة والجودة التنافسية.
وتطرق وزير الزراعة في كلمته إلى المشروع القومي لزراعة 5 ملايين نخلة، والذي نجح حتى الآن في زراعة 3 ملايين نخلة في توشكي والوادي الجديد، مشيرا الى الإنجازات والمشروعات القومية التي قادتها الدولة للنهوض بالقطاع.
وأكد فاروق على أن المهرجان هو جسر للتعاون وتبادل الخبرات بين المنتجين والمستثمرين والعلماء من مختلف دول العالم، حيث دعا إلى بحث سبل الارتقاء بصناعة التمور وتحقيق أقصى استفادة من مشتقاتها في الصناعات الغذائية والتجميلية والدوائية، مشددًا على التزام الدولة المصرية بدعم الابتكار والاستثمار الزراعي وتطوير سلاسل القيمة، وصولاً إلى تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
ومن جهته رحب المهندس عادل النجار محافظ الجيزة بالحضور، معربًا عن سعادته بمشاركة وفود الجهات الرسمية والعارضين في فعاليات المهرجان، كما أشاد بحجم التمثيل من المنتجين والمصنّعين من مختلف المحافظات والدول المشاركة.
وأكد محافظ الجيزة أن المؤتمر يُقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبالتعاون مع وزارة الصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني.
وأشار إلى أن إقامة المهرجان تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تطوير قطاع التمور وتعزيز مكانته كأحد ركائز الاقتصاد الزراعي ودعم المزارعين والمصنّعين والمصدرين في هذا المجال الحيوي، مما مكّن مصر من احتلال المركز الأول عالميًا في إنتاج التمور بنسبة 19% من الإنتاج العالمي.
وأوضح أن مهرجان هذا العام يتميز بمشاركة واسعة لأكثر من 120 عارضًا من مصر والإمارات والسعودية والأردن والسودان وليبيا والمغرب وموريتانيا وباكستان والمكسيك وإثيوبيا، بما يعكس عمق التعاون العربي والدولي في دعم قطاع التمور والابتكار الزراعي.
وأضاف محافظ الجيزة أن التمور المصرية تُعد كنزًا اقتصاديًا في قلب الواحات البحرية، حيث تمتد مزارع النخيل على مساحات شاسعة يتجاوز عدد أشجارها مليوني نخلة، تمثل مصدر رزق كريم لأهالي الواحات، وتؤكد ما تزخر به أرض مصر من خيرات وثروات طبيعية.
وأكد النجار حرص محافظة الجيزة على تهيئة المناخ الاستثماري وتشجيع القطاع الخاص على ضخ المزيد من الاستثمارات في مجالات الزراعة والتصنيع الغذائي والسياحة البيئية بالواحات البحرية، لما لذلك من أثر مباشر في تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص عمل للشباب.
واختتم محافظ الجيزة كلمته بتوجيه خالص الشكر لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على اختيار محافظة الجيزة وتحديدًا الواحات البحرية لاستضافة هذه النسخة المتميزة من المهرجان، تقديرًا لما تتمتع به من طبيعة خلابة وإمكانات زراعية وسياحية واعدة، متمنيًا استمرار إقامة النسخ المقبلة من المهرجان على أرض الواحات البحرية.
بدأت الفعاليات باستقبال محافظ الجيزة لكبار الزوار تلاها افتتاح المؤتمر الخاص بالمهرجان، والذي استُهل بالوقوف لتحية العلم وسماع النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية ثم عُرض فيلم تعريفي بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وفيلم تسجيلي عن الواحات البحرية وفعاليات المهرجان، تخللته كلمات الحضور من الضيوف والمشاركين.
وشملت فعاليات اليوم الأول من المهرجان افتتاح معرض التمور حيث اصطحب وزير الزراعة ومحافظ الجيزة الحضور في جولة لتفقد أجنحة المعرض والاطلاع على أحدث الابتكارات والوسائل الحديثة في زراعة وتصنيع وتعبئة وتغليف التمور، إلى جانب أجنحة مميزة لمنتجات الحرف اليدوية والصناعات التقليدية من مختلف المحافظات والدول المشاركة.
كما قام وزير الزراعة ومحافظ الجيزة ومرافقوهما بتكريم الفائزين بجوائز الدورة الثامنة لمسابقة التمور المصرية، ومنحهم درع محافظة الجيزة تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة في تطوير صناعة التمور المصرية.