النفط عند أدنى مستوى في شهر وسط آمال وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
هبطت أسعار النفط بأكثر من دولارين أمس مسجلة عند التسوية أدنى مستوياتها منذ منتصف يونيو مع تجدد الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما أدى ارتفاع الدولار لزيادة الضغط على الأسعار.
وانخفض سعر خام برنت 2.48 دولار أو 2.9 في المائة إلى 82.63 دولار للبرميل عند التسوية. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس إن وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" والاحتلال الصهيوني أصبح يلوح في الأفق.
وأوضح بلينكن "أعتقد أننا داخل منطقة الياردات العشر ونتجه نحو الهدف النهائي المتمثل في اتفاق من شأنه أن يثمر عن وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن لديارهم ووضعنا على مسار أفضل لمحاولة تحقيق سلام واستقرار دائمين".
وارتفع مؤشر الدولار بعد بيانات أقوى من المتوقع عن سوق العمل وأخرى عن التصنيع في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى تراجع الطلب على النفط المقوم بالعملة الأمريكية من قبل المستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وأظهرت بيانات رسمية نمو الاقتصاد الصيني بوتيرة أبطأ من المتوقع بلغت 4.7 في المائة في الربع الثاني مما أثار مخاوف حيال الطلب على النفط في الصين.
وأدى خلل تقني عالمي أمس إلى تعطيل العمل في العديد من الصناعات والقطاعات، إذ أوقفت شركات طيران رحلاتها الجوية وتوقفت بعض وسائل الإعلام عن البث الحي وتضررت خدمات مصرفية وخدمات الرعاية الصحية.
في غضون ذلك، اشتعلت النيران في ناقلتي نفط كبيرتين بعد اصطدامهما بالقرب من سنغافورة.
وسنغافورة أكبر مركز لتجارة النفط في آسيا وأكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم. وتعتبر المياه المحيطة بها ممرات تجارية حيوية بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وهي من بين أكثر الممرات البحرية العالمية ازدحاما.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق العملات العالمية، اليوم الثلاثاء، تحركات لافتة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار “كامل وشامل” بين إيران وإسرائيل، ما دفع المستثمرين نحو الأصول عالية المخاطر وأضعف الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن.
وانخفض مؤشر الدولار على نطاق واسع عقب الإعلان، حيث تراجع بنسبة 0.21% مقابل الين الياباني ليصل إلى 145.79. كما هبط مقابل عدد من العملات الرئيسية الأخرى، في ظل تراجع المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والتي كانت قد رفعت من وتيرة الإقبال على الدولار في الأيام الماضية.
في المقابل، استفادت العملات المرتبطة بالإقبال على المخاطرة، وعلى رأسها الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، من الأنباء الإيجابية. فقد ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.35% ليصل إلى 0.6483 دولار أمريكي، بينما صعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.37% مسجلًا 0.5998 دولار أمريكي.
كما ارتفع اليورو بنسبة 0.21% ليصل إلى 1.1602 دولار، وسجّل الجنيه الإسترليني صعودًا بنسبة 0.18% ليبلغ 1.3551 دولار.
ويُعزى هذا التغير في حركة الأسواق إلى التهدئة المفاجئة بين إسرائيل وإيران بعد 12 يومًا من التوترات الحادة والتهديدات المتبادلة، مما بعث الطمأنينة في أوساط المستثمرين العالميين وفتح شهية المخاطرة من جديد.
وأكدت مصادر رسمية من إيران وقطر أن طهران وافقت على وقف إطلاق النار، بينما نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس ترامب موافقته على الهدنة بشرط التزام طهران بعدم تنفيذ هجمات جديدة.
ويرى محللون أن الأسواق ستظل تراقب أي خروقات محتملة للاتفاق، في حين أن أي تصعيد جديد قد يعيد الدولار الأمريكي إلى الواجهة مجددًا كملاذ آمن.