تحاصر مليشيا الحوثي قرية منجزة بمديرية صوير في محافظة عمران شمال صنعاء عقب اشتباكات مسلحة مع أحد المطلوبين لديها، أسفرت عن مقتل وإصابة 13 شخصا بينهم 4 نساء.

والجمعة اقتحمت حملة حوثية مسجد قرية "منجرة" بعزلة "الذيبة" في مديرية صوير التابعة لمحافظة عمران، في محاولة لاختطاف المواطن (حمود حمود أبو سعيد) الذي ينتمي لقبيلة "ذو سعيد"، إحدى قبائل حاشد وهي من أكبر قبائل البلاد، وأطلقت النار بصورة عشوائية ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة وإصابة 3 نساء أخريات.

وقامت عدد من الأطقم المسلحة بتطويق المسجد قبل أن تقتحمه بالمسلحين أثناء أداء صلاة الجمعة في قرية منجزة الريفية بعزلة ‌ الذيبة ⁩ الواقعة في مديرية ‌ صوير ⁩ بعمران.

وتعليقا على ذلك قال وزير يمني، إن قيام مليشيا الحوثي بإطلاق النار بشكل عشوائي على المصلين وقتلهم داخل المساجد، كما حدث أمس الجمعة في مسجد "منجرة" بمحافظة عمران، شمالي اليمن، جريمة نكراء لا تقل فظاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

وأضاف وزير الإعلام معمر الإرياني أن "الجريمة النكراء التي ارتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، باقتحام مسجد أثناء صلاة الجمعة في قرية منجزة بمديرية صوير محافظة عمران، وإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أدى لمقتل مواطنين بينهم امرأة وإصابة 3 أخريات، تؤكد أنها عصابة دموية لا تجيد سوى سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإهلاك الحرث والنسل، وأن ممارساتها لا تقل فظاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".

وأوضح الإرياني في تدوينة على منصة إكس، أن "هذه الجريمة النكراء التي تجسد وحشية المليشيا الحوثية وهمجيتها، وتلذذها بسفك دماء اليمنيين واسترخاصها لأرواحهم، امتداد لمسلسل الفظائع التي ترتكبها بشكل يومي وطالت النساء والاطفال في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، في ظل صمت دولي مخزي وتقاعس من منظمات وهيئات حقوق الإنسان عن القيام بدورها في التنديد بتلك الجرائم، وضمان عدم افلات المسؤولين عنها من العقاب".

وطالب الوزير اليمني، المجتمع الدولي بسرعة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وفرض عقوبات عليها من خلال تجميد أصولها، وحظر سفر قياداتها، وتعزيز التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفراد المليشيا، والأفراد والمنظمات التي تقدم دعما ماليا أو لوجستيا لها.

كما طالب "بتعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة التمويل والتجنيد، وتفعيل القرارات الدولية بشأن منع بيع أو توريد الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج، وتعزيز جهود المراقبة لمنع أي أنشطة تمويلية أو لوجستية، وممارسة ضغط سياسي على الدول التي قد تدعم أو تتغاضى عن أنشطتها الاجرامية".

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة

وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.

وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.

وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.

ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.

واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.

ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.

وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.

وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.

 

وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.

مقالات مشابهة

  • تعلن المحكمة الجزائية م/عمران أن على المتهم مصطفى شطاب الحضور الى المحكمة
  • تفاصيل وفاة طفل في قرية اللوزي بمحافظة الدقهلية
  • شاهد موقع انهيار جزئى لمنزل فى قرية الدير أسفر عن وفاة 3 وإصابة 2 بمدينة إسنا
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
  • هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
  • تعلن محكمة عمران للمدين إبراهيم صالح جميل عن أمر الأداء
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • اللواء 444: الإطاحة بآمر مليشيا في غريان
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي