مستجدات الأحداث في ''منجزة'' بمحافظة عمران بعد يوم دامي.. الشرعية تصف ما حدث بالجريمة الحوثية النكراء
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تحاصر مليشيا الحوثي قرية منجزة بمديرية صوير في محافظة عمران شمال صنعاء عقب اشتباكات مسلحة مع أحد المطلوبين لديها، أسفرت عن مقتل وإصابة 13 شخصا بينهم 4 نساء.
والجمعة اقتحمت حملة حوثية مسجد قرية "منجرة" بعزلة "الذيبة" في مديرية صوير التابعة لمحافظة عمران، في محاولة لاختطاف المواطن (حمود حمود أبو سعيد) الذي ينتمي لقبيلة "ذو سعيد"، إحدى قبائل حاشد وهي من أكبر قبائل البلاد، وأطلقت النار بصورة عشوائية ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة وإصابة 3 نساء أخريات.
وقامت عدد من الأطقم المسلحة بتطويق المسجد قبل أن تقتحمه بالمسلحين أثناء أداء صلاة الجمعة في قرية منجزة الريفية بعزلة الذيبة الواقعة في مديرية صوير بعمران.
وتعليقا على ذلك قال وزير يمني، إن قيام مليشيا الحوثي بإطلاق النار بشكل عشوائي على المصلين وقتلهم داخل المساجد، كما حدث أمس الجمعة في مسجد "منجرة" بمحافظة عمران، شمالي اليمن، جريمة نكراء لا تقل فظاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وأضاف وزير الإعلام معمر الإرياني أن "الجريمة النكراء التي ارتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، باقتحام مسجد أثناء صلاة الجمعة في قرية منجزة بمديرية صوير محافظة عمران، وإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أدى لمقتل مواطنين بينهم امرأة وإصابة 3 أخريات، تؤكد أنها عصابة دموية لا تجيد سوى سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإهلاك الحرث والنسل، وأن ممارساتها لا تقل فظاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأوضح الإرياني في تدوينة على منصة إكس، أن "هذه الجريمة النكراء التي تجسد وحشية المليشيا الحوثية وهمجيتها، وتلذذها بسفك دماء اليمنيين واسترخاصها لأرواحهم، امتداد لمسلسل الفظائع التي ترتكبها بشكل يومي وطالت النساء والاطفال في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، في ظل صمت دولي مخزي وتقاعس من منظمات وهيئات حقوق الإنسان عن القيام بدورها في التنديد بتلك الجرائم، وضمان عدم افلات المسؤولين عنها من العقاب".
وطالب الوزير اليمني، المجتمع الدولي بسرعة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وفرض عقوبات عليها من خلال تجميد أصولها، وحظر سفر قياداتها، وتعزيز التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفراد المليشيا، والأفراد والمنظمات التي تقدم دعما ماليا أو لوجستيا لها.
كما طالب "بتعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة التمويل والتجنيد، وتفعيل القرارات الدولية بشأن منع بيع أو توريد الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج، وتعزيز جهود المراقبة لمنع أي أنشطة تمويلية أو لوجستية، وممارسة ضغط سياسي على الدول التي قد تدعم أو تتغاضى عن أنشطتها الاجرامية".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
6 جهات حكومية وخاصة تدعم أكثر من 300 منشأة بـ مبادرة “باقة رواد” عبر أكثر من 23 مليون عملية منجزة
البلاد- الرياض
مكّنت مبادرة “باقة روّاد” أكثر من 300 منشأة من تعزيز إنتاجيتها وتحقيق التحول الرقمي بكفاءة وموثوقية، حيث نفذت تلك المنشآت أكثر من 23 مليون عملية منجزة عبر خدمات “مبادرة باقة روّاد”، التي قدّمت حلولًا تقنية متقدمة أسهمت؛ في تعزيز الأداء وتحسين كفاءة العمليات، من خلال الاستفادة من خدمات الباقة المبنيّة على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات، التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع وزارة الداخلية والبريد السعودي “سبل”، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، وشركة علم. وأسهمت خدمات “باقة رواد” في تسهيل عمليات التحقق من بيانات العملاء عبر الربط الإلكتروني مع أنظمة الجهات في مركز المعلومات الوطني في “سدايا”؛ مما يسهم في تعزيز التحول الرقمي، ودعم الاقتصاد القائم على تكامل البيانات، حيث توفر حزمة من الخدمات الرقمية التي تساعد المنشآت على التحقق من البيانات بسرعة وكفاءة، وتشمل التحقق من بيانات الهوية الرقمية، والعنوان الوطني، ورقم الجوال؛ مما يعزز موثوقية العمليات التجارية، ويرفع من كفاءة التعاملات الرقمية، ويسرّع من مسيرة التحول الرقمي في المملكة. وتندرج باقة رواد الأعمال ضمن جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” ووزارة الداخلية، والجهات المالكة للبيانات في تعزيز التحول الرقمي في المملكة، مما يسهم في بناء اقتصاد قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي بصفته داعمًا ومُمكِّنًا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ من خلال تعزيز استخدام هوية المنشأة في القطاعات الناشئة، وتحقيق أعلى مستويات الأمان والموثوقية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد رقمي معرفي ومُستدام. ويأتي هذا الإنجاز مواكبًا لما أبرزه التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، من نجاحات وأرقام نوعية على صعيد التمكين والدعم لمنشآت القطاع الخاص، والذي جعل المملكة وجهة استثمارية بارزة على مستوى العالم.