''لو كنت خيرت لما اخترت''.. رئيس عربي يعلن رسمياً ترشحه من جديد للرئاسة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، رسمياً ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 6 اكتوبر 2024.
وقال الرئيس التونسي"لو كنت خيرت لما اخترت، ولكن حين يدعوك الواجب الوطني فلا مجال للتردد، ولا مجال الا لأن تقول اني استجبت ولبيت".
واضاف وفق ما جاء في مقطع فيديو نشر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية "اعلن ترشحي للانتخابات الرئاسية لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية".
ودعا سعيد، الجميع ممن سيقومون بالتزكية الى الانتباه من كل اشكال الاندساس والمغالطة..مشيرا الى ان البعض سقط عن وجوههم القناع، والبعض الاخر سيسقط عنه بالتأكيد في قادم الايام، وفق تعبيره.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاقتراع في الرياض| ثقة الناخبين ارتفعت بعد تدخل الرئيس والهيئة الوطنية للانتخابات
قال جمال الوصيف، مراسل قطاع الأخبار في الرياض، إنّ الإقبال في الساعات الأولى من اليوم الانتخابي كان منخفضاً نسبياً، إذ حضر عشرات من أبناء الدوائر الثلاثين التي تُعاد فيها العملية الانتخابية إلى مقر السفارة المصرية في الرياض.
أوضح جمال الوصيف، مراسل قطاع الأخبار في الرياض، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الساعات الأخيرة من اليوم شهدت توافد مجموعات أكبر من الناخبين مع انتهاء ساعات العمل الرسمية في المملكة، وهو ما يعكس طبيعة اليوم الذي يعد يوم عمل طبيعي، الأمر الذي أدى إلى زيادة الكثافة في الفترات المسائية داخل السفارة وفي القنصلية العامة بجدة.
وأضاف جمال الوصيف، مراسل قطاع الأخبار في الرياض، أنّ المشهد في هذه المرحلة يختلف تماماً عن المرحلة الأولى التي ألغيت، سواء من حيث عوامل التوقيت أو اختلاف ظروف الإجازات الرسمية أو عدد الدوائر المشاركة.
وتابع جمال الوصيف، مراسل قطاع الأخبار في الرياض، أنّ معظم الناخبين الذين حضروا اليوم هم أنفسهم الذين شاركوا في المرحلة الأولى، مؤكداً أنّهم أعادوا مشاهد التواجد الجماعي في مقار الاقتراع خلال هذه الجولة.
وبيّن جمال الوصيف، مراسل قطاع الأخبار في الرياض، أنّ هناك ترابطاً واضحاً بين الناخبين ومرشحيهم، وأنّ الثقة التي عززها تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، خصوصاً إلغاء الجولة الأولى، جعلت الناخبين يشعرون بأن صوتهم مسموع وأن اختيارهم عبر الصندوق هو الفيصل.
وأشار الوصيف إلى أنّ المسافات بين المدن السعودية، التي قد تمتد مئات الكيلومترات، تستدعي تنسيقاً كبيراً بين ممثلي الجالية المصرية والسفارة والقنصليات، إضافة إلى الجهات الأمنية السعودية لتسهيل تنقل الناخبين.
وأوضح أنّ هذه التنسيقات تشمل إجراءات الدخول إلى الحي الدبلوماسي في الرياض، الذي توجد فيه السفارة، وكذلك التنسيق مع الأمن الدبلوماسي السعودي المختص بتأمين السفارة لضمان انسيابية حركة دخول وخروج الناخبين.