قيادة وموظفو فرع هيئة الأراضي بالأمانة ينظمون وقفة لتفويض وتأييد قائد الثورة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت قيادة وموظفو فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في أمانة العاصمة اليوم، وقفة تأييدا وتفويضاً لقائد الثورة، ومباركةً للإنجاز الأمني بالقبض على خلية التجسس الأمريكية والصهيونية.
وردد المشاركون في الوقفة، الشعارات المعبّرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والمنددة بالغطرسة الأمريكية والمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني منذ 10 أشهر، بدعم أمريكي وغربي، وتعاون وتآمر من بعض الأنظمة العربية المطبِّعة والخائنة.
وعبّر موظفي فرع الهيئة، عن تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.
وطالبوا القوات المسلحة اليمنية بمواصلة تصعيد العمليات العسكرية النوعية في عمق العدو الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وحيا مدير فرع هيئة الأراضي بالأمانة المهندس محمد العمدي، الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، وأبطاله المجاهدين، الذين يسطرون أروع ملاحم الفداء والبطولة في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية، والاستمرار في العمليات العسكرية المتصاعدة ضد العدو الأمريكي والصهيوني.
وأشار العمدي، إلى أن فرع الهيئة بالأمانة استكمل دورات طوفان الأقصى التعبوية التي استهدفت في مرحلتيها الأولى والثانية تأهيل وتدريب 150 موظفا وهم في أتم الجهوزية للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وللقوات المسلحة وللشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، بالعملية النوعية التي استهداف عمق العدو الصهيوني في “يافا ” المحتلة.
وجدد التأييد والتفويض للقيادة الحكيمة في اتخاذ كل الخيارات للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، ومواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تمس بمصالح البلاد والشعب اليمني.
وحذّر البيان، النظام السعودي من تورّطه في تنفيذ التوجيهات الأمريكية خدمة للصهاينة.. مؤكداً على حق الشعب اليمني في اتخاذ ما يلزم في مواجهة هذه المساعي الشيطانية.
وبارك الإنجازات الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية في الكشف والقبض على خلية التجسس التابعة للاستخبارات الأمريكية والصهيونية.. مؤكداً التأييد الكامل للخطوات التي ستتخذها القيادة في التغيير الجذري وإصلاح مؤسسات الدولة.
وأكد البيان، استمرارية الموقف اليمني المناصر والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية بكافة الوسائل الممكنة.. داعياً كافة شعوب الأمة واحرار العالم إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كسلاح وموقف فعال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة هيئة الأراضي الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.