أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

حمل المكتب السياسي لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي مسؤولية ما تراكم من خسائر اجتماعية واقتصادية ومالية في ملف مصفاة سامير، للحكومات المتعاقبة منذ سنة 1997، بسبب قرار الخوصصة، وسوء تدبير الملف في كل المراحل، وصولا إلى عدم  القدرة على الدفاع عن حقوق بلادنا في مواجهة  ادعاءات  شركة كورال، وتجنيب ضياع المزيد من المال العام، كما ضاعت الملايير من الدراهم من قبل.

بيان الحزب الصادر اليوم الجمعة، والذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، جاء في سياق التطورات القانونية التي عرفها ملف المصفاة، والمطبوع بإلزام المغرب بأداء مبلغ 150 مليون دولار لفائدة مجموعة كورال، من طرف المركز الدولي لتسوية نزاعات الاستثمار، وألح أصحاب البيان على ضرورة سلك سبل المساءلة من أجل استرجاع  الأموال العمومية المنهوبة في قضية شركة سامير، ومتابعة كل المتورطين والمسؤولين على تفليسها،  وعلى تبديد  المال العام والإضرار بمصالح المغرب وتهديد أمنه الطاقي، كما أكد على ضرورة استخلاص الدروس والعبر من تجربة الخوصصة التي وصفها بالعمياء، في أفق تعزيز السيادة الطاقية للمغرب والمحافظة على المكاسب المتعددة التي توفرها صناعات تكرير البترول للمغرب، مع وجوب رجوع الدولة لممارسة دورها الرقابي في  قطاعات الماء والكهرباء  والمواد الغذائية وعدم التفريط في مقومات الامن الطاقي والامن المائي والغذائي وحفاظا على القدرة الشرائية لعموم المواطنين.. كما طالب بالإسراع باستئناف تكرير البترول بمصفاة المحمدية مع تحديث آلياتها وتجهيزاتها اعتبارا للمتطلبات البيئية و الصحية، بغاية تعزيز السيادة الطاقية للمغرب،مذكرا في هذا الصدد بعدد من الاقتراحات المطروحة لاستئناف عمل الشركة ومنها التفويت للدولة بمقاصة الديون أو بعرض اسهمها لاكتتاب وطني مفتوح للمواطنين و المؤسسات العمومية، مما يتيح استرجاع  هذه المعلمة الوطنية لادوارها لصالح الاقتصاد الوطني ولفائدة التنمية المحلية والجهوية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مناقشة واقع العملية الإنتاجية في مصفاة حمص

حمص-سانا

بحث مدير المؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية، المهندس طارق شلاش العبد الله، مع مدير شركة مصفاة حمص المهندس شعيب كوجك، واقع العملية الإنتاجية في الشركة وسبل تطويرها.

وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الشركة بحمص اليوم، بحضور المديرين الفرعيين، أعمال الصيانة المنجزة في الوحدة 21 التشيكية، والمراحل المتبقية للانتهاء من الصيانة اللازمة لتشغيل الوحدة، إضافة إلى أعمال الصيانة في مشروع تحسين البنزين، وأهم الأعمال التي أنجزت خلال المرحلة الماضية، حيث تم وضع خطة للإقلاع قريباً بالمشروع، واتخاذ إجراءات احتياطية لعملية التشغيل.

كما ناقش المجتمعون تجهيز المضخات للوحدة 100 في المصفاة، وتركيبها وتجهيزها للتشغيل، وجاهزية الوحدة 10 وتشغيلها بعد إقلاع محطة القوى البخارية، والحالة العامة لمحطة القوى البخارية ومتابعة خطوات الصيانة فيها، لضرورة توليد البخار وتشغيل الوحدات المتوقفة التي تحتاج للبخار، وفعالية ضواغط الهواء التي تدعم تشغيل الأجهزة في الوحدات وإجراء الصيانات اللازمة لها.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • أمريكا تهدد باستئناف ضرباتها ضد الحوثيين
  • جمعية «علوم الأرض» تؤكد ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي عبر تعزيز الوعي البيئي
  • لجنة الدفاع النيابية: اقتحام مقر جهاز المخابرات في طرابلس جريمة أمنية ومشهد مهين للسيادة
  • المغرب يمنح الترخيص لأول مقاولة للخدمات الطاقية (ESCO)
  • مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال
  • مناقشة واقع العملية الإنتاجية في مصفاة حمص
  • 22 دولة تطالب إسرائيل باستئناف دخول المساعدات إلى غزة
  • لإنهاء أزمة استقالة أبو على.. رئيس لجنة الشباب بالنواب يطير للمغرب
  • الزيارة الملكية إلى الإمارات تثمر أكبر استثمار خاص في تاريخ المغرب لتأمين السيادة الطاقية
  • القصة الكاملة لمصفاة نفط عراقية في الخارج مهجورة منذ 45 عامًا