تناول الحامل لهذه الأطعمة يحمي قلب الطفل مستقبلًا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة موناش الأسترالية إلى أن تناول نظام غذائي غني بالألياف أثناء الحمل يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال وفقًا لـ "مديكال إكسبريس".
النظام الغذائي للحاملو تم توضيح هذا الاكتشاف في رسالة بحثية أظهرت وجود رابط قوي بين النظام الغذائي للأم أثناء الحمل وصحة قلب طفلها على المدى الطويل.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة فرانسين ماركيز: "الألياف الغذائية، الموجودة في الأطعمة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، معروفة بفوائدها الصحية، وقد أظهر بحثنا أن تأثيرها يمتد إلى ما هو أبعد من الأم، ويمكن أن يشكل تطور قلب طفلها".
ويرتبط النظام الغذائي الغني بالألياف بانخفاض الالتهابات في قلب الأطفال المواليد، ووجود ندوب أقل في القلب، وتقليل خطر التعرض لارتفاع ضغط الدم.
وكشف البحث عن أن تأثيرات الألياف الوقائية تمتد عبر الأجيال، من خلال إنتاج جزيئات مفيدة تسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في الأمعاء، والتي تعبر المشيمة وتؤثر على نشاط جينات القلب.
وقالت الدكتورة ماركيز: "إن أمراض القلب والأوعية الدموية هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، ويشير هذا البحث إلى أن التغيير البسيط في النظام الغذائي أثناء الحمل قد يكون له فوائد مدى الحياة للأطفال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة موناش الأسترالية الألياف الحمل أمراض القلب والأوعية الدموية الحبوب الكاملة النظام الغذائي الغني بالألياف النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
مش هتتوقعها .. فاكهة لذيذة تطرد الكوليسترول الضار من الجسم
كشف مجموعة من خبراء الصحة الضوء على فاكهة خضراء لذيذة قد تلعب دورا هاما في تحسين الصحة العامة، من خلال دعم وظائف القلب والشرايين.
غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها.
ووفقا لما جاء في موقع "ميرور" يحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن المشكلة تكمن في ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) دون توازن قد يتسبب في حدوث مشاكل صحية خطيرة، مثل السكتات الدماغية والقلبية.
وينصح خبراء التغذية والأطباء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه الطازجة والخضروات الطازجة، وفي مقدمتها تناول الكمثرى الخضراء التى تعرف بـ الإجاص.
فوائد الكمثرى لخفض الكوليسترولالكمثرى تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يحسن صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة في جدران الشرايين مما يحمى من أمراض عديدة في مقدمتها تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
ووجد الأطباء على أن الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض نسب الكوليسترول الضار هى تناول الفواكه الطازجة.
وتعد الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول.
وتحتوي الكمثرى على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، مما يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
تحتوي الكمثرى على حوالى 3 جرامات من الألياف الغذائية خاصة البكتين، وهو يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه مما يحسن صحة القلب والجهاز الهضمي.
وتعد فاكهة الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال.
أضرار الكمثرىويعد تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة لحساسية التفاح والخوخ.
وتشمل الأعراض المحتملة لحساسية الكمثرى: سيلان الأنف والعطس وصعوبة في التنفس والحكة والطفح الجلدي .
يتسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد لمشاكل عديدة تشبه لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول.
يُنصح بالبدء بتناول ثمرة الكمثرى بعدد واحدة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها.
وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية.