فيما لا تزال الكثير من دول العالم وقطاعاتها الحيوية، تواجه تداعيات أزمة العطل التقني بشبكة الإنترنت، استمر الأداء في المملكة العربية السعودية بكفاءة مميزة، وكان العطل محدودًا، مما يعكس إستراتيجيتها وخططها الاستباقية للأمن السيبراني، التي كفلت سرعة الانتقال من نظام إلى نظام لتأمين الخدمات الرقمية، ومواصلة عملها بأعلى كفاءة لحماية وتأمين المصالح الوطنية الحيوية من أية مهددات أو عطل مفاجئ- لاسمح الله.
لقد أكدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي” سدايا” على هذا الواقع والأداء القوي للأمن السيبراني، ضمن منظومة الأمن الشامل والراسخ الذي تنعم به المملكة- ولله الحمد- حيث شددت الهيئة على أن أنظمتها التقنية والأنظمة الحكومية التي تستضيفها لم تتأثر بالعطل التقني في العالم.
إن من مفاخر هذا الوطن الغالي، استدامة الحصاد المنجز لرؤيته الطموحة 2030، وجدارته بمؤشرات الصدارة رغم التحديات والأزمات التي يشهدها العالم، ما يجسد استدامة تقدم المملكة بقيادتها الحكيمة، ودعمها اللا محدود- حفظها الله- لمزيد من النجاحات الملهمة للتجربة السعودية” الأنموذج” بسواعد وابتكارات الكوادر الوطنية المؤهلة في كافة المجالات؛ ومنها الأمن السيبراني، الذي أكدت عليه” سدايا” بأعلى مستويات البناء التقني لتأمين مصالح الوطن ومكتسباته المتعاظمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
كشف موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم خلال 2025، أن التقديرات العالمية المحدثة تشير إلى أن ما يتراوح بين 638 و720 مليون شخص، أي ما يعادل 7.8% و8.8% من سكان العالم، عانوا من الجوع خلال سنة 2024.
ووفق التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، فإن الجوع طال خلال سنة 2024 حوالي 307 ملايين شخص في أفريقيا، و323 مليون شخص في آسيا، و34 مليون شخص في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض عدد من يعانون من النقص التغذوي في العالم، إلا أن ذلك لا يمنع احتمال أن يواجه 512 مليون شخص الجوع في 2030، مشيرا إلى أن 60% منهم يتوقع أن يكونوا في أفريقيا.
وفي الإطار نفسه، أفاد موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية، بأن التقديرات تشير إلى أن 2.3 مليار شخص في العالم، قد عانوا من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد خلال سنة 2024، موضحا أن هذا المعدل عرف انخفاضا تدريجيا منذ عام 2021.
ووفق الموجز، يزداد انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا بينما ينخفض في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويتراجع تدريجيا في آسيا بشكل سنوي متتالي، كما يعاني منه عدد أكبر من السكان في المناطق الريفية مقارنة بالحضرية، إضافة إلى أن النساء أكثر عرضة له من الرجال.