"غوتيريش" يقلق من الغارات الإسرائيلية على اليمن ويدعو إلى تجنب المدنيين والبنى التحتية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ من الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على ميناء الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين (غربي اليمن)، ودعا إلى تجنب الهجمات على المدنيين والبُنى التحتية.
وقالت الأمم المتحدة -في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام- إن غوتيريش أعرب عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي أفادت بوقوع غارات جوية، في وقت سابق اليوم (السبت)، داخل وحول ميناء الحديدة في اليمن، تبنتها إسرائيل وقالت إنها ردا على هجمات الحوثيين السابقة على إسرائيل.
وبحسب البيان فإن التقارير الأولية، تفيد أن الهجوم خلف عددا من القتلى وأكثر من 80 جريحا، فضلا عن وقوع أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية.
وشدد غوتيريش على جميع الأطراف المعنية إلى تجنب الهجمات التي يمكن أن تؤذي المدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية.
وقال "لا زلت يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة وحث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل غارات جوية الأمم المتحدة الحديدة
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
دانت فرنسا، الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار".
وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.