مصدر في شركة النفط بالحديدة يكشف عن حجم أضرار الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كشف مصدر في شركة النفط اليمنية، عن حجم الأضرار الناتجة عن القصف الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة غربي اليمن.
وذكر المصدر أن القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل ستة من العاملين وضرر كلي وجزئي في عدد 17 خزانا نفطيا منها خزاني المازوت رقم 24 ، 25.
وأضاف أن الستة القتلى كانوا بالمبنى البحري القريب من الخزانين 1،2 اللذين تعرضا للقصف وظلوا محاصرين فيه لأكثر من ست ساعات ولم يتم العثور على جثتهم بسبب شدة الحريق وإنما عثر على بقايا لعظام محترقة ومتناثرة.
أرقام خزانات النفط التي استهدفت واحترقت وتضررت بشكل كلي وجزئي بحسب المصدر : 41..40..39..38..37..36..35.. 1..2..19..18..17...29..28..27 إضافة لخزاني المازوت : 24،25
وأمس السبت، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية استهدفت محطة توليد الكهرباء ومخازن للنفط في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى مقر شركة النفط والشرطة العسكرية والمؤسسة الاقتصادية في المحافظة (غربي اليمن) بذريعة الرد على الهجوم الذي نفذه الحوثيون بطائرة مسيرة على تل أبيب فجر أول أمس الجمعة وأسفر عن مقتل إسرائيلي.
وتسببت الغارات في اندلاع حرائق كبيرة في الميناء، كما أسفرت إصابة 87 آخرين، بحسب آخر إحصائية رسمية صادرة عن سلطات الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحديدة اسرائيل غارات جوية الحوثي
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن تكتل قبائل بكيل بشأن القصف الذي استهدف قاعدة العديد في دولة قطر الشقيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
تابع تكتل قبائل بكيل بقلق بالغ الهجوم الخطير الذي طال قاعدة العديد الجوية في دولة قطر، والذي يمثل تطورًا مقلقاً ومرفوضاً بكل المقاييس، لما يحمله من تهديد لأمن دولة شقيقة، وانتهاك لحرمتها السيادية، وتعريض لاستقرار الخليج والمنطقة برمّتها.
وإذ نعرب عن إدانتنا لهذا الهجوم غير المبرر، نؤكد في الوقت ذاته أن استهداف أي أرض عربية تحت أي ذريعة هو مساس بمبادئ الأخوة، وخروج عن قواعد التعامل المتزن بين الدول، بما يستدعي موقفًا عربيًا موحدًا يحصّن أمن الدول ويحفظ كرامتها.
إن تكتل قبائل بكيل، بكل قياداته ومكوناته، يعلن وقوفه الكامل إلى جانب دولة قطر الشقيقة، وتضامنه المطلق مع شعبها وقيادتها، ويدعم حقها المشروع في اتخاذ ما تراه مناسبًا للدفاع عن أمنها وسلامة أراضيها.
ودعا الشيخ صالح محمد بن شاجع – رئيس التكتل – جميع الأطراف إلى تحكيم العقل وتفادي التصعيد، والاحتكام إلى لغة الحوار لا لغة السلاح، صونًا للسلم الإقليمي، وتجنيباً لشعوبنا ويلات الحروب والتدخلات التي لم تجلب سوى الخراب والدمار.
حفظ الله قطر وشعبها، وحمى أوطاننا من الفتن والاعتداءات.
صادر عن:
تكتل قبائل بكيل
23 يونيو 2025م