تركيا.. انهيار منصة تنقيب عن النفط في شرناق
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهد جبل جبار في مدينة شرناق التركية انهيار منصة تنقيب عن النفط، مما أسفر عن فقدان ثلاثة عمال تحت الأنقاض.
وعلى الفور توجهت فرق الطوارئ والكوارث الطبيعية ورجال الإطفاء والفرقة الطبية وقوات الأمن إلى موقع الحادث الذي تديره شركة TPAO، لإنقاذ العمال العالقين أسفل الحطام.
وتوجه أيضا محافظ شرناق، جودت أتاي، والمدير الإقليمي للشركة، أوغوز شاهين، إلى مكان الحادث وأشرفوا على أعمال البحث والإنقاذ.
Valimiz Sayın @Cevdet_Atay ,
Gabar Dağı’nda Şehit Aybüke Yalçın 27 No’lu Petrol Sahası’nda petrol sondaj kulesinin devrilmesi sonucu enkaz altında kalan işçileri kurtarma çalışmalarını yerinde takip ediyor.
AFAD, UMKE, İtfaiye, TPİC ve TPAO uzman ekipleri ve Jandarma… pic.twitter.com/SQe9Zi3Kdp
— T.C. Şırnak Valiliği (@SirnakValiligi) July 21, 2024
من جانبها أصدرت ولاية شرناق بيانا ذكرت خلاله أن أتاي يتابع جهود إنقاذ العمال العالقين تحت الحطام نتيجة لانهيار منصة حفر النفط في حقل الشهيد أيبوك يالشين 27 النفطي في جبل جبار.
وأشار البيان إلى إنقاذ 2 من العمال الثلاثة تحت الحطام ونقل أحدهم إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر وبدء إجراءات نقل العامل إلى المستشفى.
هذا وشدد البيان على استمرار أعمال البحث عن العامل الثالث العالق تحت الأنقاض.
Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةالتنقيب عن النفطتنقيب عن النفقط في شرناقجبل جبارشرناقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التنقيب عن النفط شرناق
إقرأ أيضاً:
تعتيق آلاف السجادات تحت أشعة الشمس في أنطاليا التركية
أنطاليا "أ.ف.ب": تُشكّل آلاف السجادات ومنسوجات الكليم المنشورة تحت أشعة الشمس لوحة فنية احتفالية زاهية الألوان على أطراف مدينة أنطاليا الساحلية السياحية في جنوب تركيا.
فقد درج تجار السجّاد على إحضار بضاعتهم ما بين يونيو وسبتمبر من كل سنة إلى الحقول التي جُمعت وقُطعت منها بقايا المحاصيل، ليُعتّقوها تحت أشعة الشمس، مُخففين بذلك سطوع ألوانها الطبيعية الزاهية، ومزيلين أي آثار غير مرغوب فيها.
وتأتي السجادات المعقودة والكليمات المنسوجة من مختلف أنحاء تركيا، يغسلها حسن توبكارا، ويُجففها، ويُقصّ أطرافها وأي خيوط زائدة، ثم ينشرها تحت أشعة الشمس لمدة ثلاثة أشهر، على الأرض الجرداء.
ويكتسب الصوف المُلوّن بأصباغ نباتية طبيعية، ألوانا فاتحة وينعم بين ندى الصباح وحرارة النهار.
وأشار حسن توبكارا إلى أن نحو 60 ألف سجادة عولجت في الماضي بهذه الطريقة في محافظة دوشمالتي. لكنه اليوم من بين آخر من يفعل ذلك، إذ يمتلك نحو 15 الف سجادة مفروشة جنبا إلى جنب على مساحة 40 هكتارا.
ويشرف على هذه السجادات نحو 50 موظفا ليلا نهارا، يقلبونها بانتظام ويراقبون أحوال الطقس. ويأتي مئة موظف آخر من القرى المجاورة في حال هطول المطر للمساعدة في طيّ السجاد بسرعة.
وفي غضون 45 دقيقة، ينبغي تخزين كل شيء تحت غطاء، ثم إعادته إلى الخارج بعد توقف هطول الأمطار الغزيرة.
وبمجرد حصول السجادات على اللون المطلوب، يُرسل معظمها إلى إسطنبول وسوقها الكبير، ومن هناك تُشحن إلى الخارج.
وعاما بعد عام، أصبح حقل ألوان حسن توبكارا معلما سياحيا، وخصوصا بعد أن صوّر فيه المغني الشهير مابل ماتيز أغنيته "سارماسك" عام 2018.