الظفرة:«الخليج»

تقدم الورشة التراثية بمهرجان «ليوا للرطب» للزوار لا سيما من الأجيال الجديدة، جرعة تراثية حية تعرّفهم بجوانب من أساليب العيش القديمة في الإمارات، والأدوات التي كان يستخدمها الآباء والأجداد في مختلف الأنشطة الحياتية، بهدف نقل المعارف التراثية بين الأجيال تحقيقاً لاستدامة التراث.

واتساقاً مع طبيعة المهرجان الذي تنظمه «هيئة أبوظبي للتراث»، ويختتم يوم 28 يوليو، تعمل الورشة على التعريف بالأدوات التي تستخدم في صناعتها أجزاء النخلة، ومنها صناعة «الصيرم» وهو السلة التي تجمع فيها الأسماك بعد الصيد، وتصنع من شماريخ النخل.

كما تقدم الورشة عرضاً لمراحل صناعة الحبال من ليف النخل، وصناعة «الكيبال» وهو علامة يضعها الصيادون في البحر، للاستدلال على أماكن قراقيرهم وشباكهم المغمورة.

كما يعمل المدربون التراثيون في الورشة التي تقام يومياً من 4 إلى 10 مساء، على إبراز الجوانب الترفيهية للأطفال، بالألعاب الشعبية التي كانت تعتمد على أجزاء النخلة، مثل صناعة «القشطية» وهي سفينة شراعية صغيرة، تصنع من كربة النخل، ويستخدمها الأطفال للتسابق، بلعبة «الدوب». وصناعة «خيل اليريد» حيث تشكّل خيول من جريد النخل يتسابق بها الأطفال في ألعابهم.

وتحقق الورشة جانباً تعليمياً، يتمثل في تعريف الزوار عامة، والأطفال، خاصة، بمفردات وكلمات تراثية، وبالأدوات التي شكلت جزءاً من حياة آبائهم وأجدادهم قديماً، كما تحقق جانب الترفيه والمتعة التقليدية التي يحتاج إليها الأطفال من أجل تحقيق التفاعل بينهم وبين الآخرين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعيد اغلاق الأقصى ويواصل حصار البلدة القديمة

الثورة نت/وكالات أعادت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الاحد، إغلاق المسجد الأقصى، بقرار من “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، بحجة حالة الطوارئ. وبموجب القرار، يُسمح فقط لموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بدخول الأقصى عبر أبواب محددة، وتتواصل فيه الشعائر الدينية والصلوات كالمعتاد، بحضور موظفي الأوقاف فقط،حسب وكالة معا الفلسطينية ويأتي هذا الإغلاق بعد أربعة أيام فقط من إعادة فتح المسجد بشكل جزئي أمام المصلين. ومنذ يوم الأربعاء الماضي، ومع الفتح الجزئي للأقصى، تفرض قوات العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى، وتحدد أعدادهم بحيث لا تتجاوز 500 مصلٍ، يُسمح لهم بالدخول فقط عبر بابَي حِطّة والسلسلة. وفي السياق ذاته، أعلنت “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، صباح اليوم، خفض مستوى الأنشطة في أنحاء البلاد إلى “الضرورية فقط”، وهو ما يشمل تعطيل المؤسسات التعليمية، ومنع التجمّعات، وإغلاق أماكن العمل، باستثناء المرافق الحيوية. كما يتواصل حصار البلدة القديمة في القدس للأسبوع الثاني على التوالي، وسط إجراءات مشددة حول مداخلها وأزقتها، حيث تبدو المدينة شبه فارغة من الحركة المعتادة. وتمنع سلطات العدو فتح المحلات التجارية داخل البلدة، باستثناء البقالات والمتاجر المخصصة لبيع المواد الأساسية، كما يُمنع إدخال أعداد كبيرة من المتسوقين، وفي حال تسجيل أي مخالفة، تفرض غرامات مالية على أصحاب المحال بقيمة خمسة آلاف شيكل. في السياق ذاته، تواصل القوات الإسرائيلية وضع الحواجز الحديدية على جميع أبواب البلدة القديمة، وتمنع الدخول إليها بشكل شبه تام، باستثناء سكانها فقط.

مقالات مشابهة

  • "حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية".. إعادة إحياء الحوار الثقافي على ضفّتي المتوسط
  • العدو الصهيوني يعيد اغلاق الأقصى ويواصل حصار البلدة القديمة
  • ورشة "مغامرات على ورق" تُنمي الخيال القصصي لدى ناشئة الظاهرة
  • فعالية خطابية لإدارة أمن السدة بإب إحياءً لذكرى يوم الولاية
  • غدًا.. افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية في الجيزة
  • حروب الأجيال الرقمية .. رسلة ماجستير توصى باستراتيجية وطنية للمواجهة
  • المتوجة الأولمبية نوال المتوكل: كأس أفريقيا للسيدات في المغرب فرصة لإلهام الأجيال القادمة
  • الأمن يعيد طفلة ضلت الطريق لوالدتها
  • هل تعيد حرب إيران إحياء سلاح حزب الله؟
  • «ليوا للرطب» يفتح باب المشاركة بالسوق الشعبي