لماذا يبكي رواد الفضاء عند رؤية الأرض من السماء؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، حول سبب بكاء رواد الفضاء عندما ينظرون إلى الأرض.
وذكرت أن هناك حالة غريبة تعتري رواد الفضاء عندما يرون الأرض من السماء.
وقال “حبيب عبد الرب سروري” الروائي والباحث اليمني، إن رواد الفضاء عندما ينظرون إلى جمال كوكب الأرض الأزرق، يندفعون في البكاء من شدة جماله مقارنة بالكواكب الأخرى.
وأضاف أنهم يتحسرون على عدم اهتمام سكان الكوكب بنظافة كوكبهم من الإشعاعات الشمسية التي تسببو بها من خلال الصناعات والانبعاثات الكربونية المضرة بالكوكب وسكانه.
وأكد أن رواد الفضاء يتمنون عدم النزول مرة أخرى إلى الأرض والاكتفاء بمراقبة صناعة الخالق لهذا المنظر الجميل.
وبين أن رواد الفضاء يرون العجائب في السماء، فينظرون إلى الكوكب والمجرات من حولهم، لكن أجمل شيء يرونه هو كوكب الأرض الأرزق، أما باقي كواكب المجموعة الشمسية، هي كالحجارة، لعدم وجود الحياة عليها.
لماذا يبكي رواد #الفضاء عند رؤية الأرض من السماء؟ #روافد #اليمن pic.twitter.com/5H8j4c2Cei
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) August 8, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأرض بكاء رواد الفضاء رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
الفرق بين السماء والأرض
أسماء عبدالوهاب
الفرق بين من يجعل أمريكا تخسر المليارات ومن يمنحها مليارات الأمة الجائعة والغرقى كالفرق بين السماء والأرض.
الفرق بين من يجعل أمريكا تخسر مليارات الدولارات في البحر وفي السماء .. ولن يتأتى ذلك إلا عندما تعبد الله وحده وتمتثل لأوامره ولا تخشى أحدًا سواه وتسعى لمواجهة عدوك بما استطعت إليه سبيلا. فيضطر عدوك أن يُطاطئ رأسه صاغرًا أمام اعتزازك بالله وأمام مواقفك الحقّة والمشرفة ويسعى لخطب ودك وإبرام الصلح معك حتى يأمن ولو قليلًا من جبهة انهكته واستهلكته طويلًا .. وهذا ما فعله الأنصار بقيادة سيدهم ملك البحار.
وعندما تتعدد آلهتك ويكون رجاؤك وخوفك فيهم وليس في الله الواحد القهار. فإنك تسارع في تقديم التنازلات ودفع مليارات الدولارات ل “عدوك” المرة تلو المرة. حتى يضربك بها أو تكون عليك في الدنيا والآخرة شقاءًا وبؤسًا وندامةً وحسرة.!
والمدهش في الأمر أنهم يتسابقون أيُّهم يكون أكثر ولاءًا في تقديم صكوك العبودية حتى لا يسبقهم إلى ذلهم وانحطاطهم احدٌ من الأولين ولا الآخِرين.!
تالله لبئس العبيد أنتم. فلو كانت أمريكا تملك من الأمر شيئا لكانت إسرائيل قد هزمت حماس والفصائل الفلسطينية البطلة منذ نيفٍ من الزمن وهي من قد أحرقت غزة وألقت عليها أطنانًا من المتفجرات والقنابل الأمريكية كانت كفيلةً ببعثرة الكرة الأرضية بكلها في الفضاء أو بنسفها نسفًا في الماء.
ولو كانت أمريكا تملك من الأمر شيئًا لما تركت ربيبتها وحيدةً في مواجهة الأنصار.. ولو كانت تملك من الأمر من شيء لكانت قد دفعت عن نفسها خزي الهزيمة والعار بعد أن سقطت سمعة بوارجها ومدمراتها وحاملات طائراتها في المحيطات وهي من ظلت مهيمنة لعقود من الزمن؛ كما سقطت سمعة طائراتها التجسسية المقاتلة وجميعها بمليارات الدولارات!
لقد انكشفت سوأتُها وتوسعت فضيحتها وفشلها العسكري في اليمن ليشمل العالم بأكمله وانكشف مع ذلك كله الأمن القومي الأمريكي حتى أصبحت مطمعًا أمام خصومها كالصين و روسيا الذين علموا والعالم أجمع أن “البُعبع الأمريكي” قد أخذ حجمًا أكثر مما يستحقه بكثير وذلك بفضل الله وعباده الصادقين والثابتين في الميادين.
وأمام هذه الحقائق وغيرها الكثير يعيش الأعراب في سُبات عميق أو أنهم في كوكب غير الذي نعيش عليه. فيسارعون في كسب ود المهرج ترامب وأمريكا بشكلٍ مخزٍ وفاضح. وكنّا قد نصحناهم من قبل ألا يكثروا من بول البعير وأن ترامبهم قد نوى حلبهم حتى لا يُبقي لهم شاةً ولا بعير.
فمالِ هؤلاءِ القوم لا يكادون يفقهون حديثاً. !