وزير الأوقاف: مؤتمر الفتوى والبناء الأخلاقي يسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أن مؤتمر "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع" الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية في الفترة من 29 إلى 30 يوليو 2024 برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يسهم في نشر الوعي الديني والفكري وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأوضح وزير الأوقاف في بيان له، الاثنين، أن غياب القيم والأخلاق الإنسانيّة والدّينيّة يحتاج إلى وقفة من صانعي القرار والقيادات الدينيّة، وأن تدهور منظومة القيم والأخلاق يهدّد السّلم الاجتماعيّ والأمن الدّوليّ.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن المؤتمر يسعى إلى استنهاض همة العلماء والباحثين وأصحاب الرأي والفكر في العالم لبعث هذا الأمل والقيام به في الواقع، لأنّ المؤسّسات الدّينيّة والإفتائيّة تستطيع أن تلعب دورا هامّا في قضيّة الإصلاح الأخلاقيّ وترسيخ المعاني الصّادقة لمفهوم حقوق الإنسان، الّتي تنبثق في الأساس من المقاصد العليا للأديان.
وأكد أن المؤتمر يمثل ريادة مصرية حيث تقوم دار الإفتاء المصرية بحشد هذا العدد من الخبراء والعلماء من جميع أنحاء العالم مما يبرز المكانة الرفيعة لدار الإفتاء المصرية ودورها الإصلاحي والتنويري في الداخل والخارج، وأنهم يملكون الآليّات وأدوات التّأثير الّتي تمكّنهم من إحداث حراك إيجابيّ في العالم في مجال القيم الأخلاقيّة والرّوحيّة لتسود العالم كلّه.
وتمنى وزير الأوقاف لمؤتمر دار الإفتاء المصرية "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع" أن يحقق أهدافه المرجوة ، موجهًا الشكر للدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على إنابته في افتتاح هذا المؤتمر.
ويفتتح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، صباح الاثنين المقبل، فعاليات المؤتمر العالمي "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع" الذي يعقد لمدة يومين بفندق الماسة بمدينة نصر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أسامة الأزهري مؤتمر الفتوى والبناء الأخلاقي تصحيح المفاهيم المغلوطة وزير الأوقاف دار الإفتاء المصرية الإفتاء المصریة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
حكم خروج المرأة بالعطر الفواح .. أمين الفتوى يوضح
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك فى إجابته عن سؤال ما حكم وضع المرأة للعطر خارج المنزل؟: إن وضع العطر للمرأة خارج المنزل مرتبط بمدى ظهور رائحته للآخرين.
وتابع خلال تصريح له: "فإذا كان العطر الذي تضعه المرأة له رائحة فواحة يشمّها المارّون بجوارها، فلا يجوز لها شرعًا أن تتعطر به خارج المنزل، لأن في ذلك نوعا من التبرج المنهي عنه شرعا".
وأشار الى انه لا مانع شرعا من استخدام المرأة لمزيل العرق أو ما يذهب الرائحة الكريهة، بشرط ألا يكون له أثر رائحة ظاهر لمن حولها، لان الضابط في هذا الأمر ألا تكون الرائحة فواحة أو ظاهرة للغير.
وشدد على ضرورة التزام النساء بضوابط الشريعة وآداب الإسلام عند الخروج من المنزل، فالحفاظ على الحياء والستر من سمات المرأة المسلمة.
قالت دار الإفتاء المصرية: إذا خرجت المرأة من بيتها متعطرة للمسجد أو لغيره، وكانت تقصد بعطرها أو زينتها فتنةَ الرجال أو لفتَ الأنظار إليها أو الشهرةَ بذلك: صار تعطرها وتزينها حرامًا؛ لأجل سوء القصد والرياء، والمباهاة والخيلاء، لا لخصوص العطر والزينة، فالتحريم هنا منوط بنيتها لا بزينتها، وبقصدها لا بطيبها، وقد يُستَدَلُّ على سوء القصد: بالمبالغة في البهرجة والزينة والعطر؛ كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في المرأة التي كان ينفح عطرها ولذيلها إعصار.
فإذا سَلِمَ قصدُها، وانتفى خوفُ الأذى: فجمهور العلماء على أن خروجها للمسجد متعطرة ليس حرامًا، ثم منهم من رآه مكروهًا؛ سدًّا للذريعة، ومنهم من نص على الإباحة من غير كراهة.
خروج المرأة إلى المسجد متعطرة
وأفادت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم خروج المرأة إلى المسجد متعطرة؟» بأنه جاء الأمر الإلهي بأخذ الزينة عند كل مسجد؛ بما يعمُّ الرجال والنساء، وجاءت السنة النبوية التقريرية بخروج النساء إلى الصلاة بقلائد عطرهن، فيجوز للمرأة وضع الطيب بشرط أمن الفتنة بها أو عليها.
وأضافت: وأما أحاديثُ النهي عن خروج المرأة إلى المسجد متعطرة فالمراد بها: النهيُ عن تعطرها بالعطر النفّاذ الزائد عن الحد الذي تقصد به الشهرة، أو لفت النظر إليها؛ فإن ذلك حرام، سواء فعلت ذلك بالعطر أو بغيره من وسائل الزينة التي تلفت الأنظار، واختلاف الفقهاء بين التحريم والكراهة والإباحة أقرب إلى تحقيق المناط منه إلى الخلاف الحقيقي؛ فالتحريم عند قصد الإغواء مع تحقق الفتنة أو ظنّها، والكراهة عند خشيتها، والإباحة عند أمنها، والاستحباب عند الحاجة إلى الطيب لقطع الرائحة الكريهة ونحو ذلك.
وأبانت: وأما الأحاديث الواردة في عدم قبول صلاتها فإنما هي في حالة التحريم؛ فهي محمولةٌ على نفي الكمال لا على نفي الصحة؛ أي: أنَّ صلاتها صحيحة، لكنها ناقصة الأجر، وكذلك الحال في أمرها بالاغتسال: إنما هو لإزالة أثر العطر النَّفَّاذ، وليس المقصود بذلك الجنابة الحقيقية أو رفع الحدث عن المرأة.