محمد شاهين يستعد لطرح أغنية "الحب بسعر المصنع"
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يستعد المطرب محمد شاهين لطرح أغنية جديدة له بعنوان "الحب بسعر المصنع"، ومن المقرر طرحها خلال الأيام المقبلة عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، وهي من كلمات الشاعر أحمد شكري، ألحان وليد سامي، توزيع شندي وخليل، إنتاج قنوات ميوزك.
آخر أعمال محمد شاهين
يشار أن آخر أعمال محمد شاهين أغنية ملعونة المشاعر، والتي حازت على إعجاب الجماهير في الوطن العربي.
عديت جمايلي معاك
من كُترها اتلخبطت
أعمل إيه تاني معاك
ياللي لجمايلي نكرت
عديت جمايلي معاك
من كُترها اتلخبطت
أعمل إيه تاني معاك
ياللي لجمايلي نكرت
الحلو كله اتنسى
ومعاك عرفت الأسى
ساكت لعل وعسى
ألاقيك في يوم قدرت
يا اخي ملعون اللي يدي
حد اكتر من مقامه
ويزود في اهتمامه
يا اخي ملعونة المشاعر
اللي تعذب صاحبها
وتقلل من مقامه
يا اخي ملعون اللي يدي
حد اكتر من مقامه
ويزود في اهتمامه
يا اخي ملعونة المشاعر
اللي تعذب صاحبها
وتقلل من مقامه
ولا فاد ملام وكلام
ولا شوفت شي ملموس
انا كان ناقصني علام
ومعاك أخدت دروس
طبعك غريب فيه خلل
وفقدت فيك الامل
امتى اللي مال اتعدل
في طريق وداعنا هادوس
يا اخي ملعون اللي يدي
حد اكتر من مقامه
ويزود في اهتمامه
يا اخي ملعونة المشاعر
اللي تعذب صاحبها
وتقلل من مقامه
يا اخي ملعون اللي يدي
حد اكتر من مقامه
ويزود في اهتمامه
يا اخي ملعونة المشاعر
اللي تعذب صاحبها
وتقلل من مقامه
ولا ع الندالة عتاب
ولا ع المريض فيه حَرج
ما بقتش من الاحباب
من قلبي حبك خرج
يا اخي ملعون اللي يدي
حد اكتر من مقامه
ويزود في اهتمامه
يا اخي ملعونة المشاعر
اللي تعذب صاحبها
وتقلل من مقامه
يا اخي ملعون اللي يدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد شاهين المطرب محمد شاهين محمد شاهین
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: نهر الحب في مصر !!
عجيبة جدًا بلادنا – مصر – عجيبة جدًا أن يجتمع أهلها – جميعهم حينما يصيبنا مصاب أو مصيبة! وتفرقنا جدًا الأفراح !!
ففي الأحداث التاريخية التي يصاب فيها الوطن بمصيبة طبيعية ( زلازل أو سيول أو حرائق أو وباء ) أو مصيبة وطنية ( حروب أو تحرش بالوطن ) نجد هبة المصريين جميعهم بكل مشاربهم للتصدي وللوقوف صفًا واحدًا – حتي هؤلاء الذين يعرف عنهم ( بخالف تعرف ) – نجدهم تخلواعن هذه الصفة لكي يلحقوا بكتيبة الوطن – للدفاع عنه !! وقد كان في التاريخ القديم حينما يهاجم فيضان النيل الأراضي والمسطحات العمرانية المصرية يهب المصريون جميعًا لكي يصدوا زحف الفيضان علي الزرع والمبني والمصنع – ويهب القادرون ويستضيفون المتضررون – ويتعاون الجميع في تحمل الأزمة والمصيبة – وحدث ذلك في أثناء الزلزال الشهير عام 1992 – وحدث أيضًا في حرب 1956، حينما إستضاف كل بيت في مصر – مهاجرون من المدن علي ضفة قناة السويس، ولعل ما سجله دفتر أحوال البلد عام1973 في حرب أكتوبر بأنه لم يسجل حادثة أو واقعة خلاف أو مشاجرة حتي بين المصريين أثناء مواجهة الجيش للعدو – وعبوره لقناة السويس !!
هكذا حال المصريين نهر من الحب جارف حينما تصاب بمصيبة !! وعلي العكس حينما نفرح – نجد ألف رأي وألف مدعي بأن الفرح زائف – وأن الفرح مشوب بالغش، وأن المستفيدين من أفراح الوطن كله أو المستفيدين من الفرح " وبقدر نيل حظ من الفرح – بقدر حظ من سوء الظن من الأخرين " !!
ولعل مايحدث في عمر مكرم والحامدية الشاذلية ومساجد الشرطة والجيش التي تستفبل العزاء – فلا تذكرة دعوة ولا سؤال عمن دعى أحد للحضور – فالمصيبة مجمعة للناس – والعزاء مفتوح ودون دعوات علي ورق مفضض أو ذهبي – وبالمقابل الأفراح – في الفنادق الخمس نجوم – والأندية والتجمعات – فهي أفراح محددة بالشخصيات المدعوة بل الأكثر من ذلك لا يسمح بالدخول لمن لا يحمل دعوة من صاحب الفرح " ففي أحزانهم مدعوون وفي أفراحهم مستبعدون- هكذا يقول المثل في الأدب الشعبي المصري.
ومع ذلك فنهر الحب في مصر لا ينتهي ولا ينضب أبدًا – نصبوا أن يزداد هذا النهر مياهًا جارية – وتدفقًا وجمالًا وروعة – كما غنى للنهر المرحوم "محمد عبد الوهاب " والمرحومة العظيمة "أم كلثوم" – وأسمر المصريين المرحوم "عبد الحليم حافظ " – فلا فرق كبير بين نهر الحب – ونهر النيل !!
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]