بلجيكا تدعو لتوحيد الاتحاد الأوروبي بشأن قرار محكمة العدل الدولية إزاء ممارسات العدو الصهيوني في فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الثورة نت/
دعت بلجيكا، اليوم الاثنين، إلى توحيد الاتحاد الأوروبي والتحدث بصوت واحد والالتزام بقرار محكمة العدل الدولية حول أن الاحتلال الصهيوني” للأراضي الفلسطينية غير قانوني ويجب إنهاؤه فورا .
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أفادت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب، في بيان للصحفيين، إن على الاتحاد الأوروبي التحدث “بصوت واحد” بشأن الرأي الاستشاري الذي أصدرته المحكمة الدولية حول سياسات العدو الصهيوني وممارساته في فلسطين.
جاء ذلك قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وحول رأي محكمة العدل الدولية أن الاحتلال الصهيوني” للأراضي الفلسطينية غير قانوني ويجب إنهاؤه فورا، قالت لحبيب: “يجب أن يكون للاتحاد الأوروبي صوت واحد، ووجوب اتباع قرار محكمة العدل الدولية”.
وأضافت لحبيب: “لا يمكننا أن نكتفي بالدفاع عن سيادة القانون والديمقراطية فحسب. هذا قرار محكمة العدل الدولية، وعلينا أن نلتزم به”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يدين العدوان الصهيوني على إيران ويحذر من تداعياته الإقليمية والدولية
عبّر حزب التقدم والاشتراكية عن إدانته الشديدة للهجوم الإسرائيلي على إيران، معتبراً ذلك عدواناً غاشماً وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي ولسيادة الدول، ما يُنذر بتصعيد بالغ الخطورة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي بيان صدر عن المكتب السياسي للحزب، عبّر عن “انشغاله العميق وقلقه البالغ” إزاء ما وصفه بـ”الهجوم الشنيع والمرفوض للكيان الصهيوني على الشعب الإيراني”، مؤكداً أن ذلك يشكل “خروجاً سافراً عن قواعد الشرعية الدولية” ويعرض الأمن الإقليمي والعالمي لمخاطر جسيمة.
ورغم تأكيد الحزب على تحفظاته إزاء مواقف النظام الإيراني تجاه المغرب، إلا أنه شدد على رفضه التام للحروب والاعتداءات الإمبريالية، واعتبر العدوان مدعوماً من قوى كبرى سياسياً ولوجستياً وإعلامياً.
كما ربط البيان الهجوم الإسرائيلي الأخير باستمرار حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، إلى جانب الاعتداءات المتكررة على لبنان وسوريا.
ودعا الحزب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووضع حد لما وصفه بـ”جنون الكيان الصهيوني المارق”، محذراً من أن التمادي في هذه السياسات قد يفجر الأوضاع بشكل غير مسبوق على المستويين الإقليمي والدولي.