استعدادات لإطلاق مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
عجمان: «الخليج»
برعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، تستعد دائرة التنمية السياحية بعجمان، لإطلاق الدورة التاسعة من مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل، الذي يعد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة، وسيقام المهرجان في قاعة الإمارات للضيافة بعجمان، في الفترة من 24 إلى 28 يوليو/ تموز 2024.
وقال الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس الدائرة: «يمثل المهرجان منصة حيوية لتسليط الضوء على مكانة النخيل والرطب في المجتمع الإماراتي، حيث يعكس أهمية هذا المنتج كرمز لهوية الوطن، وقيمه التراثية من خلال هذا المهرجان، نسعى لتعزيز استدامة القطاع التراثي والزراعي في الدولة».
من جانبه، قال محمود خليل الهاشمي، المدير العام للدائرة: «يُعد المهرجان من أبرز الفعاليات التي تقدم أدواراً تراثية وزراعية واقتصادية هامة، حيث يجسد التزام إمارة عجمان بالحفاظ على التراث وتعزيز الثقافة والزراعة المستدامة».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الأولى من مهرجان العين لسباقات الهجن
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، ينظم مركز شؤون السباقات وهجن الرئاسة النسخة الأولى من «مهرجان العين لسباقات الهجن»، بإشراف اتحاد سباقات الهجن، في ميدان الروضة بمنطقة العين في 4 يوليو 2025، ويستمر حتى 9 أكتوبر 2025.
وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان: إن هذا المهرجان يأتي امتداداً لجهود الحفاظ على الموروث الشعبي وترسيخ حضوره في المجتمع، من خلال رعاية رياضة سباقات الهجن ودعم استمراريتها، باعتبارها إرثاً وطنياً يحظى باهتمام القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لما تمثله من عمق حضاري وجذور راسخة في الهوية الثقافية لدولة الإمارات.
ويشهد المهرجان إقامة ثلاث جولات تمهيدية، تليها جولة ختامية في مطلع شهر أكتوبر، بمجموع 605 أشواط تُنظم ضمن برنامج معتمد يواكب متطلبات السباق ويضمن استمرارية التنافس طوال فترة المهرجان.
ويتضمن المهرجان جوائز مالية قيمة للمشاركين، إلى جانب أشواط مخصصة للرموز في كل مرحلة عمرية، في إطار الاهتمام المتواصل بتطوير رياضة سباقات الهجن وتعزيز حضورها التنافسي.
وتُعد هذه الرياضة العربية الأصيلة من أبرز الروابط الثقافية التي تجمع أبناء الخليج العربي، نظراً لما تحظى به من مشاركة واهتمام واسعين على مستوى المنطقة، كما تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ العادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع.