السلطات تحدث مجموعة جماعات "التوزيع" لتدبير قطاع الماء بجهة الشمال
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وجه عمال أقاليم وعمالات جهة طنجة تطوان الحسيمة، لرؤساء الجماعات المحلية والإقليمية، مراسلات تدعوهم لعقد دورات استثنائية للانضمام إلى مجموعة جماعات أحدثت مؤخرا، وستضم كل الجماعات الترابية بجهة الشمال.
ويتعلق الأمر بحسب ما أفاد به مصدر « اليوم24″، بمجموعة الجماعات الترابية « طنجة-تطوان-الحسيمة للتوزيع »، والتي ستتكلف بتدبير قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل، وإنجاز المشاريع المتعلقة بتعميم التزود بالماء والكهرباء وخاصة في العالم القروي.
وأبرز أن إحداث هاته المجموعة جاء في إطار ورش الإصلاح المتعلق بقطاع الماء، والذي تلى صدور القانون 83.21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات.
وتروم مجموعة الجماعات التوزيع بحسب مصدر « اليوم24″، إلى الرفع من فعالية تدبير مرافق التوزيع، وتعميم خدماتها على المواطنين بمختلف مناطق جهة الشمال، وترسيخ حكامة التدبير من خلال تعاضد الموارد والمساهمات لإنجاح الورش الاستراتيجي.
وتسعى السلطات من خلال مجموعة الجماعات ذاتها، لمواجهة مختلف التحديات التي أصبح يعرفها قطاع التوزيع وخاصة الماء، وذلك في ظل الإشكاليات المتعلقة بالموارد ومخاطر التغيرات المناخية التي تتطلب ضرورة اعتماد حلول جديدة ومستدامة.
هذا، وشرعت مجموعة من الجماعات الترابية بجهة الشمال في عقد دورات استثنائية لموافقة المجالس المنتخبة على الانضمام لمجموعة الجماعات الترابية » طنجة – تطوان – الحسيمة للتوزيع ».
كلمات دلالية الماء جهة الشمالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الماء جهة الشمال الجماعات الترابیة مجموعة الجماعات
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.