لا تزال الأسعار ترتفع رغم ثبات سعر الصرف. فبحسب آخر إصدار للإحصاء المركزي عن مؤشر الأسعار الاستهلاكية عن شهر حزيران الماضي، أصبح معدّل التضخّم التراكمي منذ بداية 2019 نحو 5871%. كان الاعتقاد سابقاً، أن انفلات سعر الصرف هو السبب الأساسي في ارتفاع الأسعار في لبنان، لكن ما يحصل الآن هو العكس، إذ لم يتحرّك سعر الصرف منذ بضعة أشهر، بينما لا تزال الأسعار ترتفع.
أما قياس الأسعار بالدولار، فيوضح أن القوة الشرائية للدولار عادت إلى ما كانت عليه قبل الأزمة. مع العلم أن هذه القوة كانت قد ارتفعت خلال السنوات الأولى التي تلت الأزمة. في الواقع، بلغت القوة الشرائية للدولار نحو 99% مما كانت عليه قبل بداية الأزمة منذ نحو 3 أشهر، أي في شهر نيسان، وبقيت تنخفض بشكل طفيف منذ ذلك الحين.(الاخبار)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
3.2 تريليون ريال قروض مصرفية
البلاد – الرياض
ارتفعت القروض المقدمة من البنوك والمصارف السعودية، إلى المؤسسات الحكومية غير المالية والقطاع الخاص بنسبة 16 % بنهاية شهر مارس من العام الحالي، لتصل إلى 3205 مليارات ريال مقارنة بنحو 2757 مليار ريال خلال الفترة نفسها من عام 2024. ووفقًا للنشرة الشهرية الصادرة عن البنك المركزي السعودي “ساما” ، ارتفعت القروض المقدمة من البنوك والمصارف السعودية، للقطاع الخاص بنهاية شهر مارس لتصل إلى 2987.8 مليار ريال، وذلك بارتفاع قدره 15 %. وبلغت القروض الممنوحة للمؤسسات الحكومية غير المالية نحو 217.3 مليار ريال ، مرتفعة بنسبة قدرها 38 %.