لا تزال الأسعار ترتفع رغم ثبات سعر الصرف. فبحسب آخر إصدار للإحصاء المركزي عن مؤشر الأسعار الاستهلاكية عن شهر حزيران الماضي، أصبح معدّل التضخّم التراكمي منذ بداية 2019 نحو 5871%. كان الاعتقاد سابقاً، أن انفلات سعر الصرف هو السبب الأساسي في ارتفاع الأسعار في لبنان، لكن ما يحصل الآن هو العكس، إذ لم يتحرّك سعر الصرف منذ بضعة أشهر، بينما لا تزال الأسعار ترتفع.
أما قياس الأسعار بالدولار، فيوضح أن القوة الشرائية للدولار عادت إلى ما كانت عليه قبل الأزمة. مع العلم أن هذه القوة كانت قد ارتفعت خلال السنوات الأولى التي تلت الأزمة. في الواقع، بلغت القوة الشرائية للدولار نحو 99% مما كانت عليه قبل بداية الأزمة منذ نحو 3 أشهر، أي في شهر نيسان، وبقيت تنخفض بشكل طفيف منذ ذلك الحين.(الاخبار)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رغم تراجع عالمي.. أسعار خام البصرة ترتفع مدفوعة بعوامل محلية
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- سجّلت أسعار خام البصرة بنوعيه الثقيل والمتوسط، اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً على الرغم من انخفاض أسعار النفط العالمية بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
ووفق بيانات السوق، ارتفع سعر خام البصرة الثقيل بمقدار 2.6 دولار، أي بنسبة 2.85%، ليصل إلى 74.22 دولاراً للبرميل. كما صعد خام البصرة المتوسط بقيمة 2.11 دولار، بنسبة 2.81%، ليبلغ 77.22 دولاراً للبرميل.
وجاء هذا الارتفاع في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تراجعاً في أسعار النفط، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وهو ما هدّأ المخاوف من احتمالات تعطل الإمدادات النفطية من منطقة الشرق الأوسط، أحد أبرز مصادر الطاقة العالمية.
وانخفض سعر خام برنت إلى 69.49 دولاراً للبرميل، فيما بلغ الخام الأمريكي الخفيف 66.84 دولاراً، مسجلاً تراجعاً في ظل التوترات الإقليمية المتراجعة.
ويرى محللون أن ارتفاع خام البصرة رغم التراجع العالمي يعود إلى عوامل محلية تتعلق بطلبات التصدير الآسيوية وزيادة الكلف التشغيلية في بعض الحقول، إلى جانب رغبة المشترين في تأمين إمدادات مستقرة وسط تقلبات سياسية مفاجئة.
ويُعد العراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة “أوبك”، ويعتمد بشكل أساسي على صادرات خام البصرة كمصدر رئيسي للعملة الصعبة، ما يجعل مراقبة تقلبات أسعاره مؤشراً حساساً للاقتصاد المحلي.