20 % نموًا في أعمال “دي إكس بي لايف” خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حققّت دي إكس بي لايف، ذراع تقدّيم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، نموًا بنحو 20% في أعمالها خلال النصف الأول من عام 2023، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2022.
وبلغ عدد الفعاليات الكبرى التي قدّمت إليها خدماتها 100 فعالية؛ شملت 35 معرضًا و3 مؤتمرات و21 فعالية جماهيرية وترفيهية متنوّعة ومجموعة من الحفلات الموسيقية وحفلات التخرّج؛ فيما بلغ عدد الفعاليات الخارجية 15 فعالية ، بينما وصل عدد منصّات العرض التي صممّتها وشيّدتها إلى 120 منصّة، بمساحة تزيد على 250,000 قدم مربع.
وتميّزت الأشهر الستة الأولى من عام 2023 بالتوسّع خارج الدولة، حيث قامت بتصميم وتشييد منصّات عرض في فعاليات عالمية في روسيا “سان بطرسبرج”، والسعودية “الرياض”، والمغرب “مراكش”، وتركيا “إسطنبول”، وألمانيا “دوسولدورف”، وأسبانيا “برشلونة”، وهولندا “أمستردام”، وقامت بالترويج لعلامتها التجارية في معارض عالمية بألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية واليونان.
وأكد خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لــ دي إكس بي لايف، على السعي في تلك المرحلة إلى توسيع الأعمال في الأسواق الخارجية، بما في ذلك الدول الأوروبية والأمريكية والشرق الأوسط والخليج؛ فضلاً عن عقد تحالفات مع شركات عالمية لتنظيم وإدارة الفعاليات، وتشييد منصّات العرض في مختلف دول العالم، لما تمتلكه من خبرة تزيد على ثلاثة عقود.
ومن أبرز الفعاليات التي قدّمت دي إكس بي لايف، إليها خدماتها خارج دولة الإمارات، معرض جيتكس أفريقيا، كما شهد شهر يناير الماضي تنظيم الدورة الثانية من معرض عالم القهوة، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات مهمة، بما في ذلك مؤتمر إيكوبلاست.
وعملت دي إكس بي لايف مقاولًا رئيسيًا لـ 20 فعالية كبرى، وكانت مسؤولة عن تشييد جميع مناطق الأنشطة والفعاليات، وعددها 100 منطقة بمساحة تعدّت 200,000 قدم مربع، بما في ذلك معرض جلفود، وجيسيك، وكابسات، ودبي العالمي للقوارب، وإنترسيك، ومعرض المجوهرات، ومعرض الإضاءة في الشرق الأوسط، وسوق السفر العربي، وبطولة دبي الدولية للجواد العربي، ومؤتمر إيكو بلاست، ومعرض جيتكس أفريقيا، والمعرض السعودي للأغذية.
ويمثّل عالم مدهش أحد أبرز الفعاليات التي تنظّمها وتشيّدها وتديرها دي إكس بي لايف، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ويجتذب المهرجان نحو 200 ألف زائر؛ ويقدّم لزوّاره حوالي 90 لعبة، بخلاف مناطق الفعاليات والأنشطة والمسارح والعروض والمطاعم؛ وشهد النصف الأول كذلك تقديم خدمات الفعاليات لعددٍ من الفعاليات طويلة المدّة، ومنها خيمة المجلس الرمضاني وعالم دبي للرياضة.
وفازت دي إكس بي لايف، بجائزة “أفضل تصميم وتشييد جناح عرض في فعالية” في حفل توزيع جوائز فعاليات الشرق الأوسط 2023؛ عن تصميم وتشييد جناح منصّة “الشارقة الرقمية” في معرض جيتكس، وتبرز الجائزة المرموقة مكانة الشركة وريادتها في تقديم خدمات الفعاليات المتكاملة، وتصميم وتشييد منصّات العرض الأكثر إبهارًا، وتنظيم وإدارة الفعاليات.
كما بلغ عدد حفلات الزفاف 31 حفلا، ووصل عدد المدعوّين في بعض الأعراس لأكثر من 2,000 ضيف في أعراس الرجال، و1,300 في أعرس النساء، وحقق عائد حفلات الزفاف نموًّا بنحو 50%؛ وقد أبدع فريق الأعراس في إقامة حفلات استثنائية من ناحية التصميم والتقنيات المستخدمة، ما يعزز مكانة مركز دبي التجاري العالمي، كوجهة مفضّلة لإقامة حفلات زفاف العائلات والأسر المقيمة وكبار الشخصيات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معرض ا
إقرأ أيضاً:
عاجل- الأمم المتحدة تقلص نداء المساعدات لعام 2026 إلى النصف رغم تفاقم الأزمات الإنسانية عالميًا
خفضت الأمم المتحدة، الإثنين، حجم نداء المساعدات الإنسانية المخصص لعام 2026 إلى نحو 23 مليار دولار فقط، وهو مبلغ يقل بنسبة 50% عن حجم التمويل الذي كانت المنظمة تأمل بتوفيره، في وقت تواصل فيه الأزمات الإنسانية العالمية تسجيل مستويات غير مسبوقة من الاحتياج.
تمويل أقل.. واحتياجات أكبر من أي وقت مضىوقالت الأمم المتحدة إن تقليص نداء التمويل سيعني استبعاد عشرات الملايين من المحتاجين للمساعدة، بعدما دفعت التخفيضات التي فرضها كبار المانحين إلى إعادة ترتيب الأولويات والتركيز فقط على الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأشار مسؤولو المنظمة إلى أن ربع مليار شخص حول العالم يحتاجون إلى دعم عاجل، بينما تستهدف الخطة الأممية تقديم العون إلى 135 مليون إنسان بتكلفة تقديرية تبلغ 33 مليار دولار، لو كانت الموارد متاحة.
لكن الانخفاض الحاد في التمويل أجبر الأمم المتحدة على الاكتفاء بالبحث عن 23 مليار دولار، لإغاثة 87 مليون شخص فقط ممن وصفتهم بأنهم في “حالات حرجة تهدد حياتهم”.
الهجمات ونقص التمويل يضاعفان التحدياتوقال توم فليتشر، منسق الإغاثة بالأمم المتحدة، إن الوكالات الإنسانية باتت تعمل في ظروف وصفها بـ "المستحيلة"، مضيفًا:
"نحن مثقلون بالأعباء، ونعاني من نقص التمويل، ونتعرض لهجمات. نقود سيارة إسعاف باتجاه النيران… لكن يُطلب منا الآن أيضًا إخماد الحريق بلا ماء في الخزان، بل ويتعرض العاملون لإطلاق النار."
وأوضح أن التخفيضات الراهنة هي السبب المباشر الذي يجبر الأمم المتحدة على اتخاذ “قرارات صعبة وقاسية” تتعلق بمن يحصل على المساعدة ومن يُستبعد اضطراريًا.
تراجع واضح في المساهمات الدوليةوكانت الأمم المتحدة قد طلبت قبل عام تمويلًا يقارب 47 مليار دولار لخطتها الإنسانية لعام 2025، لكن تم تقليصه لاحقًا بعد تخفيضات واسعة من جانب الولايات المتحدة وعدد من المانحين الأوروبيين.
ووفق بيانات أممية حديثة، لم تحصل المنظمة خلال عام 2025 سوى على 12 مليار دولار فقط، وهو أدنى مستوى تمويلي خلال عشر سنوات، ولم يغطِّ سوى أقل من ثلث الاحتياجات المعلنة.
فلسطين.. أكبر نداء منفرد للمساعداتوتضمن نداء الأمم المتحدة للعام المقبل أكبر طلب منفرد بقيمة 4 مليارات دولار لدعم الأراضي الفلسطينية المحتلة، يذهب معظمها لقطاع غزة، الذي دمرته حرب استمرت لعامين بين إسرائيل وحركة حماس.
ويعاني 2.3 مليون فلسطيني في غزة من فقدان المأوى والاعتماد شبه الكامل على المساعدات الإنسانية، بعد دمار واسع للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
السودان وسوريا في المرتبة الثانية والثالثةوحل السودان كثاني أكبر أزمة إنسانية من حيث حجم التمويل المطلوب، تليه سوريا، في ظل تفاقم الصراعات الداخلية وتدهور الوضع المعيشي لملايين المدنيين.
الولايات المتحدة لا تزال أكبر المانحين رغم التخفيضاتوتعتمد الأمم المتحدة بشكل شبه كامل على التبرعات الطوعية للمانحين، خاصة الولايات المتحدة، التي ما تزال أكبر ممول للعمليات الإنسانية، رغم خفض إدارة الرئيس دونالد ترامب مساهماتها خلال العامين الماضيين.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن حصة الولايات المتحدة تراجعت من أكثر من ثلث التمويل الدولي إلى نحو 15.6% فقط خلال عام 2025، ما كان له أثر مباشر في فجوة التمويل المتزايدة.
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا