الهناندة يوضح حول عودة تطبيق ” تيك توك” في الاردن
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
#سواليف
أجاب وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة عن سؤال حول عودة تطبيق “تيك توك” في الأردن.
وقال الهناندة في تصريحات ، الثلاثاء، أن مثل هذه القرارات لا تؤخذ من أفراد، مشيرا الى وجود لجنة لم تصل لغاية اليوم لقناعة بخصوص إعادة عمل التيك توك في الأردن.
وبين الهناندة ان أسباب عدم عودة تيك توك منها فنية ومنها غير ذلك.
وأوقفت السلطات المختصة في الأردن تطبيق تيك توك في 16 ديسمبر 2022 بعد نشر فيديوهات عليه وُصفت بأنها “تحرّض على القتل والفوضى”.
وقالت وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردني في بيان حينها “تم إيقاف منصة تيك توك عن العمل مؤقتا داخل المملكة، بعد إساءة استخدامها وعدم تعاملها مع منشورات تحرّض على العنف ودعوات الفوضى”.
واتهم وزير الاتصال الحكومي السابق الناطق الرسمي باسم الحكومة في حينه، فيصل الشبول، في مؤتمر صحفي في حينه منصة تيك توك بأنها “نشرت كما كبيرا من الفيديوهات التي تحرض على القتل والفوضى”.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
محادثات نووية في جنيف.. أوروبا تطالب بضمانات مدنية من إيران بشأن برنامجها النووي
تعتزم وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقد محادثات نووية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، في جنيف، بهدف الحصول على ضمانات قاطعة بأن برنامج إيران النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.
وأوضح مصدر دبلوماسي ألماني لوكالة “رويترز” أن اللقاء سيبدأ باجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قبل عقد اجتماع مشترك مع الجانب الإيراني، مشيراً إلى أن هذه المحادثات تأتي بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وسيتبعها حوار على مستوى الخبراء.
وكان عراقجي أكد الأربعاء التزام إيران بالدبلوماسية، مشدداً على أن الرد الإيراني يقتصر حالياً على إسرائيل فقط وليس على الدول التي تدعمها، كما نقلت وكالة “تسنيم” عن عراقجي قوله إن طهران لم تتخل عن المفاوضات مع واشنطن، لكنها تركز حالياً على مواجهة “العدوان الإسرائيلي”، الذي شمل ضربات استهدفت منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية ومدنية إيرانية، واصفاً هذه الهجمات بأنها “ضربة غير مسبوقة للدبلوماسية”، ومطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذا العدوان.
في المقابل، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رفضه لأي محاولة تغيير النظام في إيران عن طريق القوة العسكرية، مؤكداً ضرورة العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة لوقف التصعيد في المنطقة.
وأضاف ماكرون أن بلاده لا تريد أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً، ودعا إلى وقف الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين وتغيير النظام، محذراً من عواقب غير محسوبة لأي تدخل عسكري.
تأتي هذه التطورات في وقت أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ كبار مساعديه بموافقته على خطط محتملة لمهاجمة إيران، لكنه أرجأ القرار النهائي آملاً في تراجع طهران عن برنامجها النووي، في حين وصفت الخارجية الإيرانية المحادثات النووية الأخيرة مع واشنطن بأنها فقدت معناها بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة داخل إيران.