إدانة الداعية البريطاني أنجم تشودري بجرائم إرهاب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أدانت محكمة في العاصمة البريطانية لندن الداعية أنجم تشودري بتهم تتعلق بـ"الإرهاب"، والذي سبق أن سجن لفترة بتهمة التحريض على دعم تنظيم الدولة الإسلامية.
وخلصت المحاكمة التي استمرت 6 أسابيع في محكمة وولويتش كراون إلى إدانة تشودري (57 عاما) بتهمة إدارة منظمة إرهابية وإلقاء خطب في اجتماعات لحشد الدعم للمنظمة.
واتهم ممثلو الادعاء تشودري بإدارة جماعة "المهاجرون" التي صُنفت منظمة إرهابية محظورة منذ أكثر من 10 سنوات، وتشجيع الآخرين على دعم الجماعة، وهو ما نفاه تشودري.
وقال القائد في شرطة العاصمة دومينيك مورفي "لقد انتشرت أذرع جماعة "المهاجرون" في جميع أنحاء العالم وكان لها تأثير كبير على السلامة والأمن العام.. هناك أفراد قاموا بهجمات إرهابية أو سافروا لأغراض إرهابية نتيجة لتأثير أنجم تشودري المتطرف عليهم"، وتوقع أن يواجه الداعية "عقوبة كبيرة".
ووصف المدعي توم ليتل تشودري بأنه يمتلك "عقلية ملتوية ومنحرفة"، وقال إنه تولى قيادة جماعة "المهاجرون" بعد أن تم سجن مؤسس الجماعة عمر بكري محمد، في لبنان بين عامي 2014 و2023.
إنكار للتهموأنكر تشودري أي دور له في الترويج للجماعة خلال محاضراته، قائلا إن الجماعة لم تعد موجودة.
وذكر المدعون أن الجماعة عملت بأسماء عديدة، بما في ذلك "جمعية المفكرين الإسلاميين" المتمركزة في نيويورك، والتي تحدث إليها تشودري.
وتمت إدانة تشودري مع أحد أتباعه، خالد حسين، الذي قال المدعون إنه كان من الداعمين المتفانين للجماعة.
وأدين حسين، البالغ من العمر (29 عاما)، وهو من إدمونتون بكندا، بتهمة العضوية في منظمة محظورة، ومن المنتظر أن يتم النطق بالحكم بحقهما في 30 يوليو/تموز الحالي.
وسُجن تشودري في عام 2016 بتهمة التحريض على دعم تنظيم الدولة الإسلامية، وأُطلق سراحه في عام 2018 بعد أن قضى نصف مدة عقوبته التي كانت تبلغ 5 سنوات ونصف.
ولفت تشودري الانتباه بسبب إشادته بمن نفذوا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة وقوله إنه يريد تحويل قصر بكنغهام إلى مسجد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
زعيمة المعارضة الفنزويلية تدين إرهاب الدولة في بلادها.. ولجنة نوبل تدعو مادورو للتنحي
دعت لجنة نوبل الرئيس الفنزويلي إلى التنحي، وأكد رئيس اللجنة قائلاً: "سيد مادورو، اقبل نتائج الانتخابات وتنحَّ عن السلطة.. لقد أضاءت ماريا كورينا ماتشادو والمعارضة الفنزويلية شعلة لا يمكن لأي تعذيب أو كذب أو خوف أن يطفئها."
دانت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، في خطاب ألقته نيابة عنها ابنتها الأربعاء في أوسلو، ما وصفته بـ"إرهاب الدولة" الذي تمارسه الحكومة الفنزويلية برئاسة نيكولاس مادورو.
وأوضحت ماتشادو أن نحو 2500 شخص تعرضوا للاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب في ظل حكم مادورو، معتبرة أن هذه "جرائم ضد الإنسانية، وثقتها الأمم المتحدة". وأضافت أن "إرهاب الدولة استُخدم لدفن إرادة الشعب".
وأكدت زعيمة المعارضة أن ما يمكن أن تقدمه فنزويلا للعالم هو الدرس المستفاد من صراعها الطويل، قائلة: "لكي نحظى بالديمقراطية، يجب أن نكون على استعداد للقتال من أجل الحرية".
من جهتها، أكدت ابنتها آنا كورينا سوسا ماتشادو أن والدتها ستعود إلى فنزويلا "قريبًا جدًا"، مشيرة إلى أن ماتشادو "ترغب في العيش في فنزويلا حرة ولن تتخلى أبدًا عن هذا الهدف".
لم تحضر الحفل بسبب الوضع القانونيوفي وقت سابق، قال معهد نوبل : "رغم أن ماتشادو لن تتمكن من حضور الحفل أو فعاليات اليوم، إلا أننا سعداء للغاية بتأكيد أنها بأمان وستكون معنا في أوسلو". وأوضح مدير المعهد، كريستيان بيرغ هاربفيكن، أن مكان وجود ماتشادو الحالي غير معروف بدقة، وأن القليل فقط يعرفون تفاصيل تنقلاتها بسبب "الطبيعة القمعية للنظام"، مؤكدًا أن الحفل سيُقام بطريقة تليق بالجائزة وتسليط الضوء على أهمية الديمقراطية في فنزويلا.
وتخضع ماتشادو، البالغة من العمر 58 عامًا، لحظر سفر فرضته حكومة مادورو منذ عشر سنوات، وهي مختبئة منذ أكثر من عام. ولوّحت السلطات باعتبارها "هاربة من وجه العدالة" في حال مغادرتها البلاد لحضور الحفل. ووفق المدّعي العام الفنزويلي، تواجه عدة تحقيقات جنائية تشمل اتهامات بـ"التآمر والتحريض على الكراهية والإرهاب"، إضافة إلى اتهامات بدعم الوجود العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي، الذي أدى إلى مقتل 83 شخصًا على متن قوارب يُشتبه بأنها تنقل المخدرات.
Related ترامب يوجه إنذاراً نهائياً لمادورو: غادر البلاد الآن واترك السلطةمادورو "يغازل" الحوار مع واشنطن.. بينما يتهيّأ لـ"أسوأ سيناريو أمني"عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةومنحت لجنة نوبل النرويجية ماتشادو جائزتها في 10 أكتوبر 2025، لـ"جهودها في تعزيز الانتقال الديمقراطي والدفاع عن الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي". ووصفت اللجنة ماتشادو بأنها "أحد أبرز الأمثلة على الشجاعة المدنية في أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة"، مشيرة إلى دورها في توحيد المعارضة والدعوة إلى انتخابات حرة وحكومة تمثيلية.
وأكدت اللجنة أن الدفاع عن هذه المبادئ يمثل جوهر الديمقراطية الحقيقية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الديمقراطيات حول العالم.
لجنة نوبل تدعو مادورو للتنحيوخلال مراسم منح الجائزة، وجهت لجنة نوبل رسالة مباشرة إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، داعية إياه إلى التنحي عن السلطة.
وقال رئيس اللجنة، يورغن واتني فريدنيس، مخاطبًا مادورو: "سيد مادورو، اقبل نتائج الانتخابات وتنحَّ".
وأضاف وسط تصفيق حار: "ضع الأساس لانتقال سلمي إلى الديمقراطية، فهذه هي إرادة الشعب الفنزويلي. لقد أضاءت ماريا كورينا ماتشادو والمعارضة الفنزويلية شعلة لا يمكن أن يطفئها لا التعذيب ولا الكذب ولا الخوف".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة