الجلاش بالقشطة والقرفة هو أحد الحلويات الشرقية الرائعة التي تجمع بين النكهات التقليدية والطعم اللذيذ، ويُعرف الجلاش برقائقه الرفيعة التي تُحشى بمكونات متعددة وتُخبز حتى تتحول إلى قطعة شهية، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير الجلاش بالقشطة والقرفة، مع التركيز على الخطوات البسيطة لضمان الحصول على حلوى مثالية.

 

طريقة عمل الجلاش بالقشطة والقرفة

المكونات:

- 1 عبوة من الجلاش (حوالي 400 جرام)

- 1 كوب من القشطة

- 1/2 كوب من السكر

- 1/2 كوب من الزبدة المذابة

- 1 ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة

- 1/2 كوب من المكسرات المفرومة (اختياري)

- عسل أو شربات (حسب الرغبة)


 

طريقة التحضير 

1. تحضير الفرن: سخّن الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.


 

2. تحضير الجلاش: قم بدهن صينية الخبز بالقليل من الزبدة المذابة. ثم قم بفرد ورقة من الجلاش على الصينية وادهنها بالزبدة. كرر هذه الخطوة مع نصف كمية الجلاش، بحيث تكون الطبقات متداخلة ومدهونة بالزبدة.


 

3. إعداد الحشوة: في وعاء، اخلط القشطة مع السكر والقرفة حتى تمتزج المكونات جيداً.


 

4. إضافة الحشوة: صب خليط القشطة فوق طبقات الجلاش في الصينية.


 

5. إضافة الطبقات العلوية: قم بفرد باقي ورق الجلاش فوق الحشوة وادهنه بالزبدة كما فعلت في الخطوة الثانية. يمكنك إضافة المكسرات المفرومة بين الطبقات إذا رغبت.


 

6. الخبز: ضع الصينية في الفرن المُسخن مسبقاً واخبزها لمدة 30-40 دقيقة أو حتى تصبح الطبقات ذهبية ومقرمشة.


 

7.  التقديم: بعد إخراج الصينية من الفرن، اترك الجلاش يبرد قليلاً ثم يُسكب عليه العسل أو الشربات حسب الرغبة.

 

استمتع بجلاش بالقشطة والقرفة مع كوب من الشاي أو القهوة، فهو مثالي كحلوى خفيفة في أي وقت من اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجلاش الجلاش بالقشطة کوب من

إقرأ أيضاً:

»درع إبراهيم«: من الإبادة إلى التطبيع؟

 

قبل أيام، أطلقت مبادرة سياسية إسرائيلية حملة تحت عنوان «الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي ـ درع إبراهيم».

للترويج لهذه المبادرة نُصبت لوحات دعائية ضخمة في تل أبيب كتب عليها «فرصة جديدة للشرق الأوسط»، ويظهر فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مع عدد من القادة والزعماء العرب.

إضافة إلى الوجوه المتوقعة في هكذا إعلان، مثل ملوك المغرب والبحرين والأردن، ورؤساء مصر والإمارات وفلسطين، الذين تجمع بلادهم اتفاقيات سلام وتطبيع مع إسرائيل، وضعت اللوحة صورا لسلطان عُمان ورئيسي لبنان وسوريا، ولكنّها تجاهلت زعماء دول أخرى مثل قطر والجزائر وتونس وموريتانيا، وكذلك ليبيا واليمن والسودان (التي تشهد درجات مختلفة من الانقسام السياسي والحرب الأهلية).

إضافة إلى المقصد الأمني الواضح في عنوان المبادرة فقد أعطى أصحابها هدفا سياسيا استراتيجيا لعملهم هو «تغيير وجه الشرق الأوسط» عبر تحالف إقليمي لإسرائيل مع الدول العربية المعتدلة «لمواجهة إيران وأذرعها والتنظيمات الإرهابية»، وهو هدف صار ممكنا حسب المبادرة بعد «الإنجاز العسكري الإسرائيلي ضد إيران».

حسب الموقع الإلكتروني للمبادرة فقد تأسس هذا الائتلاف بعد عام من عملية 7 أكتوبر 2023، وأنه يمثّل مجموعة واسعة من الشخصيات العامة والخبراء وقادة الرأي في مجالات الأمن، والدبلوماسية، والأعمال، والتكنولوجيا الذين توحدوا «بهدف ضمان أمن دولة إسرائيل في الشرق الأوسط من خلال خطة درع إبراهيم». بالتزامن مع هذه المبادرة أوردت تقارير إخبارية أقوال «محللين» إسرائيليين إن نتنياهو يريد أن يكون إنهاء الحرب على غزة جزءا من اتفاقيات إقليمية أوسع وأنه «يواجه معارضة شديدة من سموتريتش وبن غفير، وزيري المالية والأمن القومي».

تشكو تحليلات «المحللين» وبيان المبادرة من عطب منطقي شديد، بدءا من القول إن نتنياهو «يريد إنهاء الحرب في غزة»، ومرورا بافتراض أن «انتصارا» على قوة إقليمية كبرى مثل إيران يدفع إسرائيل نحو وقف خطط التطهير العرقي ضد الفلسطينيين، وليس استثمار هذه «المنجزات» في مزيد من الاستكبار الذي نشهد وصوله إلى ذراه في غزة واستطالاته في سوريا ولبنان.

يشير وجود ترامب في وسط لوحة الدعاية، بالطبع، إلى هذه «القطبة المخفيّة» التي يحاول المنطق الآنف التلاعب عليها، كما يشير إليها أيضا التدخّل العسكريّ الأمريكي الهائل الذي أدى لقصف مفاعل فوردو المحصّن، إضافة إلى المفاعلات الأخرى.

بغض النظر عن نجاح الضربات الأمريكية في تدمير البرنامج النووي الإيراني أو تأجيله، فإن التدخّل الأمريكي أظهر محدودية القدرات الإسرائيلية، وكشف الحاجة الماسّة إلى الحليف الأمريكي، وأوقف بدوره النزيف المادي والبشري والعسكري الإسرائيلي، إضافة إلى كونه وضع حدا لغطرسة نتنياهو وأحلامه غير المنطقية بإسقاط النظام الإيراني أو حتى إنهاء البرنامج الصاروخي الباليستي فوضعه، وإسرائيل، في حجمهما الطبيعي.

تفسّر هذه التطوّرات العالمية والإقليمية المهمة خضوع نتنياهو السريع لقرار ترامب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، كما تفسّر النقلة التي نشهدها الآن من خطط نتنياهو المجهضة في إيران والمنطقة، إلى خطط ترامب الاستراتيجية فيما يتعلّق بوظائف إسرائيل وتموضعاتها، وهو ما انتبه إليه إعلامي إسرائيلي قبل أيام حين تحدّث عن أن ترامب سيقتطع ثمن مشاركة بلاده في الحرب ضد إيران لكبح جماح نتنياهو وشركائه عبر معادلة «غزة مقابل فوردو»، وبذلك سيقوم بإعادة تجهيزه لقبول المعادلة التي طرحتها القمة العربية الأخيرة، وهي التطبيع مقابل «حل الدولتين» ووقف الحرب ضد غزة. «درع إبراهيم»، بهذا المعنى، هو حملة ترويجية لنتنياهو وإسرائيل، لكنها، من جهة أخرى، إقرار بالفشل، ليس في إيران فحسب، بل في غزة أيضا.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تقدم الأعمال في مشروع الأفنيوز الرياض .. صور
  • فراخ محشية ومشوية بخلطة السماق والليمون.. وصفة بطعم لا يُقاوم
  • إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025
  • »درع إبراهيم«: من الإبادة إلى التطبيع؟
  • طريقة عمل الدجاج المشوي
  • الخارجية الروسية: التحضير جار للقاء بين لافروف وروبيو في كوالالمبور على هامش قمة آسيان
  • مراحل غسل الكعبة المشرفة.. من التحضير إلى التبخير
  • دراسة علمية تقدم “وصفة سريعة للسعادة”
  • سلطة صحية بمكونات لذيذة وسهلة مناسبة للصيف
  • الإعلان عن بدء التحضير لـأسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة