السفارة السودانية بالقاهرة.. ضعف الخدمات وكثرت الجبايات
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
السفارة السودانية بالقاهرة.
ضعف الخدمات وكثرت الجبايات؛
يبدو أن سياسة السفير الجديد هي مص دم السودانيين المتواجدين بمصر والاجهاز عليهم وقتل المتبقى من امل وعشم فيهم، وسيفعل مع القيام بأقل مجهود وتقديم أضعف خدمات .
هذا يبدو واضحا، فبعد ان كانت السفارة تعمل حتى وقت متأخر من الليل لتغطية الضغط عليها الذي تسببت فيه هجرة ملايين السودانيين إلى القاهرة بسبب الحرب.
هذه ليست المشكلة. المشكلة الحقيقية هي ان المواطن السودان دافع أموال طائلة نظير هذه الخدمات ، وتقدم له خدمات رديئة جدا من ناحية البيئة ومن ناحية السرعة ومن ناحية المعاملة ومن ناحية الجودة.
اسواء خدمات تقدم في سفارة السودان بالقاهرة بأغلى الأسعار والتكاليف !!؟
ساضرب مثلا ومقارنة:
صديقي تم اختياره للهجرة إلى امريكا، من ضمن المستندات ورقة فيش وتشبيه ، تستخرج من جهتين، البلد الام والبلد المقيم فيها الان .
قدم للفيش لدي الجهات المصرية وكانت المحصلة الاتي :
– الرسوم ٧٠ جنيه
– بيئة مكان الخدمة ممتازة ونظيفة وتحترم الإنسانية
– فترة الحصول على مخرج الخدمة ٢٤ ساعة
– رسوم توثيق ٣٠ جنيه مصري
الخلاصة:
خدمة محترمة سريعة ورخيصة
قدم للفيش لدى السفارة السودانية :
– الرسوم ٣٠٠٠ ( ثلاثة الف جنيه مصري ) علما بانها كانت قبل حضور السفير الحالي ١٢٠٠ جنيه
– لا يوجد إيصال رسمي ( إيصال ١٥ ) يثبت استلام هذه الأموال
– بيئة ومكان تقديم الخدمة خراء ، مكان ضيق ووسخان وغير متناسق ويسبب تلوث بصري.
– تم الحصول على ورقة لن تفيد اي شي ويجب إرسالها إلى السودان مدينة عطبرة للمصادقة عليها !!
– يقال ان رسوم المصادقة عليها قي عطبرة ٣٠ الف جنيه سوداني
– المدة الزمنية المقدرة لوصول الوثيقة إلى عطبرة ثم المصادقة عليها ثم عودتها للقاهرة في أحسن الأحوال اسبوع وفي المنطقي لن تقل عن شهر .
!!!!!
الخلاصة:
خدمة غير محترمة ورديئة وبطيئة وغالية جدا.
الحرب ما قامت في البلد دي ساااااي ، ولا الجنجويد هم السبب الرئيسي ، المشكلة فينا نحن كامة
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من ناحیة
إقرأ أيضاً:
الشؤون الاجتماعية: ملتزمون بتعزيز خدمات رعاية كبار السن
اختتمت في طرابلس أعمال المؤتمر الوطني لتعزيز رعاية كبار السن، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبما ينسجم مع الاستراتيجية العربية لكبار السن، وذلك تحت شعار «أعمار تُصان وحقوق تُحترم».
وشكّلت الجلسات النقاشية للمؤتمر منصة لعرض التجارب العربية في اقتصاد الرعاية الاجتماعية، وتسليط الضوء على دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في تطوير خدمات رعاية كبار السن. وشارك في المؤتمر خبراء من مصر والإمارات وتونس والأردن ولبنان والمغرب، إضافة إلى خبراء محليين ومنظمة الأسرة العربية، بما يعكس اهتمامًا إقليميًا بتحديث منظومات الرعاية.
وخلال كلمتها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبو بكر الكيلاني التزام الوزارة بوضع كبار السن في صدارة برامج الحماية الاجتماعية، باعتبارهم رصيدًا مجتمعيًا وخزانًا للخبرات، مشددة على مواصلة تطوير الخدمات والسياسات التي تكفل حياة كريمة لهذه الفئة وتعزز دمجها في المجتمع.
واختُتم المؤتمر بجملة من التوصيات التي ركزت على تعزيز برامج الرعاية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق العربي وتطوير آليات مهنية أكثر فاعلية في هذا المجال.
تزايد الاهتمام الإقليمي بقضايا الشيخوخة ورعاية كبار السن في ظل التحولات الديموغرافية وارتفاع متوسط الأعمار في العديد من الدول العربية. وفي ليبيا، تأتي هذه الجهود ضمن مساعي إصلاح منظومة الرعاية الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للفئات المستضعفة، لا سيما في ظل تأثيرات الأزمات الاقتصادية والنزاعات على قدرة المؤسسات على تقديم خدمات مستدامة. ويتماشى المؤتمر مع توجّه عربي أوسع نحو تبادل الخبرات وتطوير نماذج الرعاية والدمج المجتمعي لكبار السن.