الجزيرة:
2025-12-08@09:26:16 GMT

ما وظيفة جهاز الخدمة السرية الأميركي؟

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

والثانية مكافحة تزوير العملات والاحتيال المالي وهذه المهمة كانت هي السبب الرئيس لإنشاء الوكالة.
وللجهاز هفوات وسقطات، أبرزها اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي عام 1963 .

24/7/2024-|آخر تحديث: 24/7/202412:32 ص (بتوقيت مكة المكرمة)مقاطع حول هذه القصةكارثة صحية.. تكدس النفايات ومياه الصرف الصحي أمام مراكز النزوح في قطاع غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 25 seconds 02:259 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا جنوبي مدينة غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 16 seconds 03:16إحصائية معارك خان يونس خلال 24 ساعة ضد المدنيين والنازحينplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 44 seconds 00:44بالأرقام.

. غزة تعاني من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائيplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 23 seconds 02:23تطورات أحداث اقتحام مخيم طولكرم في الضفة الغربيةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 20 seconds 01:20النازحون في منطقة ميناء خان يونس يضطرون لاستخدام مياه البحر المالحةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 25 seconds 02:25أصوات من غزة.. معاناة المصابين من فقد أطرافهم وحرمانهم من ترميمهاplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 43 seconds 03:43من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

مصطفى الشيمي يكتب: كلب يونس

اسمه يونس . طفلٌ نشأ على ندرة الاستقرار؛ كل ما يرتبط به يختفي فجأة، وكل ما يعتاد عليه يفلت من يده في لحظة. يعيش مع جدّه في بيتٌ فاره قديم بقرية هادئة، بيتٍ يملؤه الصمت والذكريات أكثر مما يملؤه الحضور.
كان ولداً هادئ الطباع، يبحث دائمًا عن السكينة. قليل الكلام، يُفضّل الجلوس عند النافذة يراقب الطريق الترابي الممتد أمام البيت. لم يعرف الأصدقاء، أو ربما لم يُجِد الاحتفاظ بهم، إلى أن قرر في أحد الأيام أن يقتني كلبًا. أراد رفيقًا لا يرحل حين يعتاد عليه.
كان الفتى هو من سمّاه "كوبك". لم يختر الاسم صدفة ؛ وجده في كتابٍ قديم تحدّث عن المدن الباردة ، فأُعجب بصوت الكلمة ، وشعر أنها تُشبه لون عيني رفيقه الجديد ، هادئة  وثابتة، كشيء لا يتغيّر.

جاء "كوبك"، الهَسكي الأبيض كالثلج، بعينين زرقاوين كنهار شتوي صافٍ لا يُنسى. جماله يلفت النظر، لكن خلف البريق كان هناك ضجيج مستمر؛ يعوي طوال الليل ثم يصمت بمجرد أن يراه. في السيارة، يجلس بجواره، يضع رأسه على كتفه، ينظر للطريق كحارس لكل فراغ عاشه قبل ظهوره.

لم يتحمّل الجد هذا الضجيج ، فهو يرى الأمر بعينٍ أخرى ، يرى الدنيا مكانًا مؤقتًا، كان يؤمن أن لا شيء يبقى في هذه الدنيا ، كل ما فيها يذهب: البشر، الأمان ، الابن ، حتى لو كان "كوبك" لن يغيّر له نظرته. وفي يومٍ ضاق ذرعًا، فَكَّ الرباط عن رقبة "كوبك" وطرده. الغريب أنه لم يتحرك خطوة واحدة نحو الخارج، ظلّ واقفًا عند الباب يراقب الداخل بعيونٍ حائرة. وحين بدأ الجد يدفعه بالقوة، كانت كل نظرة تقول:
"هناك من أريد البقاء لأجله."

لم يخرج "كوبك" إلا بعد ضربٍ قاسٍ. وعند آخر لحظة، التفت نحو النافذة. رأى الصديق الوحيد واقفًا خلف الزجاج لا يستطيع فعل شيء. هذه الالتفاتة كانت كافية لتزرع الشكّ في قلب "كوبك" : ربما لا أحد يبقى حقًا.

اختفى  وتحوّل البيت إلى مساحةٍ فارغة. لم يمر يوم دون أن يبحث لوكا  عنه في الطرق الجانبية وأطراف القرية. حتى فى  الليالي البارده ، كان يصغي لأي صوت بعيد، يميز بين العواء الحقيقي والذكرى.

ذات ليلةٍ ساكنة ، تسلّل صوتٌ مألوف من الحقول البعيده،   نبرة ضعيفة لكنها واضحة استيقظ فجأة كأن أحدهم ناداه باسمه. أسرع الفتى إلى الجد يخبره. لم يسأله كيف يعرف، نزل الجد معه، وسارا في طريق ضيق، حارة تتقابل فيها السيارات. كادوا يصطدمون أكثر من مرة، لكن الصوت قادهم كعلامة لا تخطئ.

ثم ظهر المشهد... 
"كوبك" كان مربوطًا بسلسلة إلى جذع شجرة. أثر الحديد غائر في رقبته، الجسد هزيل، الأضلاع بارزة. العيون الزرقاء فقدت بريقها لكنها لم تفقد الحياة. لمعة صغيرة ظهرت حين اقترب الفتى، دمعة فرح مختلطة بضعفٍ شديد.

تجمّد لحظةً أمام المنظر. شعر بثقلٍ في صدره لا يعرف له وصفًا؛ هذا ليس الرفيق الذي غادر، بل ظلّه. أما الجد، فصمت طويلًا، يحمل في قلبه ندمًا مكبوتًا لا يُقال. الكبار لا يعترفون بأخطائهم… يصمتون فقط عند رؤية نتائجها، صمت يشبه الاعتراف والاعتذار دون كلمات.

عاد "كوبك" إلى البيت. لم يصدر صوتًا، لم يطلب طعامًا. اتجه مباشرةً إلى مكانه القديم عند الباب، تمدّد في نفس الرقعة كأنه عاد من سفر طويل. منذ تلك الليلة، صار الهدوء عادة جديدة فيه. لم يعد يعوي. صار يكتفي بنظرةٍ طويلة نحو من يحبّه، نظرة تفيض بالثقة أكثر من الكلام.

في كل مساء، يجلس الصديقان متقابلين. لا حديث مسموعًا بينهما، ومع ذلك هناك شيء واضح يتردّد في الهواء:
بعض الفقد يداويه الحضور، ولو تأخّر. وبعض الدروس تأتي من مخلوق لم يقل حرفًا واحدًا في حياته، لكنه فهم معنى العودة أكثر من الجميع.

أما يونس ، فقد تعلم شيئًا لم يكن يدركه قبل ذلك:
أن أكثر الذين يسكنون قلوبنا، لا يحتاجون للكلام كي يبقوا… يكفي أن ينظروا إلينا بطريقةٍ لا ينظر بها أحد.

طباعة شارك الصمت الذكريات السكينة

مقالات مشابهة

  • مصطفى الشيمي يكتب: كلب يونس
  • الفيديو غير صحيح.. تفاصيل سرقة رفات الموتى بمقابر الخصوص بالقليوبية
  • حمار يقتحم قاعة البرلمان في باكستان.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
  • في لبنان.. بضائع تحمل دلالات إسرائيلية شاهدوا الفيديو
  • الشرع يزور مقر شبكة الجزيرة في قطر
  • 360 وظيفة جديدة بشركة الصناعات الغذائية العربية «دومتى».. التفاصيل
  • حمار يتسلل فجأة ويدخل البرلمان الباكستاني.. هل “الفيديو” صحيح؟
  • اعرف شروط التعيين فى وظيفة معاون نيابة إدارية لدفعة 2024 من كليات الحقوق
  • عودة المياه إلى بعض المناطق في مدينة 6 أكتوبر الجديدة
  • بعد انتشار الفيديو.. القبض على شاب هدد صديقه بسلاح أبيض فى المرج