3162 لاجئا سوريا غادروا الأردن إلى بلادهم خلال ستة أشهر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
#سواليف
غادر 3162 لاجئا سوريا #الأردن خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي للعودة إلى بلادهم، وفق بيانات #المفوضية_السامية للأمم المتحدة لشؤون #اللاجئين (UNHCR)، بزيادة قدرها 63% مقارنة بالفترة الزمنية ذاتها في 2023.
وتحدثت بيانات المفوضية الأممية، عن عودة 19729 لاجئا سوريا من #الأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق إلى #سوريا في 2023، مقابل 16529 مقارنة بالفترة الزمنية ذاتها في 2023، أي بزيادة قدرها 19.
يبلغ معدل العودة اليومي إلى سوريا في العام الحالي 108، فيما يبلغ المعدل الشهري 3288UNHCR
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم أكثر من 628 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية، وذلك حتى نهاية حزيران/يونيو الماضي.
في 2023، بلغ عدد #اللاجئين_السوريين #العائدين إلى سوريا من مختلف الدول المستضيفة للاجئين 37552، مقابل 50966 في 2022، و35624 في 2021، و38235 في 2020، و94971 في 2019.
وأفادت دراسة مسحية نفذتها الأمم المتحدة العام الماضي، أن 97% من اللاجئين السوريين في الأردن المشاركين في الدراسة لا ينوون العودة إلى بلادهم خلال الـ12 شهرا المقبلة، وأجاب قرابة ربع الرافضين للعودة في غضون عام أن لديهم الرغبة في الرجوع لسوريا خلال الخمس سنوات المقبلة.
وشكلت قضايا السلامة، والأمن، وسبل العيش، والعمل، والخدمات الأساسية، والإسكان في سوريا العوامل الرئيسية المؤثرة على عملية اتخاذ قرار العودة.
وتقول المفوضية، إنها لا تشجع أو تسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في هذا الوقت، مبينة أن موقفها ينبع من “حقيقة أن الأوضاع الحالية في سوريا غير مناسبة لعودتهم الآمنة” مؤكدة أن قرار العودة إلى بلد الأصل هو طوعي تماما.
إعادة التوطين
وعلى صعيد إعادة توطين اللاجئين السوريين، غادر 10605 لاجئين إلى بلد ثالث، كان من بينهم 3625 لاجئا من الأردن.
وشدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الشهر الحالي، على التزام الأردن بتوفير حياة لائقة للاجئين، لكنه لن يغفل عن ضرورة عودتهم إلى بلدانهم، لافتا إلى أن أي انخفاض في دعم اللاجئين سينعكس على قدرة الأردن على تقديم الحياة التي يستحقها اللاجئون.
وقال الصفدي إن “حل مشكلة اللاجئين السوريين هي بالعودة الطوعية إلى بلادهم، ولن نقبل باستمرار الوضع القائم”، ودعا ، خلال أعمال الاجتماع الوزاري لمؤتمر بروكسل الثامن حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، إلى إنشاء صندوق يدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم.
وقال الصفدي إن الأردن بذل كل ما بوسعه لتوفير الأمن والكرامة لقرابة 1.3 مليون لاجئ سوري، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي تخلى عن اللاجئين السوريين مع تضاؤل التمويل اللازم لدعمهم في الدول المضيفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن المفوضية السامية اللاجئين الأردن سوريا اللاجئين السوريين العائدين اللاجئین السوریین إلى بلادهم
إقرأ أيضاً:
بعد 60 عامًا على إعدام إيلي كوهين.. هل تتسلم إسرائيل رفات أشهر جواسيسها من سوريا؟
في تطور لافت يعكس استمرار السعي الإسرائيلي لتوثيق إرث أخطر جواسيسها في العالم العربي، أعلنت إسرائيل، يوم الأحد 18 مايو 2025، عن نجاح عملية استخباراتية سرية نفذها جهاز "الموساد"، أسفرت عن نقل نحو 2500 مستند وصورة ومقتنيات شخصية تعود للجاسوس الشهير إيلي كوهين، من داخل الأراضي السورية إلى إسرائيل، بعد أكثر من ستة عقود على إعدامه.
وفي بيان رسمي، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية أسفرت عن "جلب الأرشيف السوري الرسمي الخاص بكوهين، والذي احتفظت به المخابرات السورية بطريقة سرية للغاية لعقود من الزمن"، مشيرًا إلى أن هذا الأرشيف يضم آلاف القطع الأثرية والوثائق، وقد تم نقلها إلى إسرائيل في إطار الاستعداد لإحياء الذكرى الستين لإعدام كوهين في 18 مايو 1965، في ساحة المرجة بدمشق.
وأوضح البيان أن الأرشيف الذي تم الحصول عليه يحتوي على وثائق أصلية وأغراض شخصية عديدة، بينها:
• وصية كوهين الأصلية التي كتبها قبل ساعات من إعدامه، والتي لم يكن قد تم الكشف عن نسختها الأصلية سابقًا.
• تسجيلات ووثائق من ملفات التحقيق التي أجرتها المخابرات السورية مع كوهين ومع مسؤولين سوريين كانوا على تواصل مباشر معه.
• رسائل كتبها إلى أفراد أسرته.
• صور من أنشطته الاستخباراتية خلال مهمته في سوريا.
• مقتنيات شخصية صودرت من منزله عقب اعتقاله في يناير 1965.
وقد تم تقديم بعض هذه الوثائق والأغراض بشكل رسمي إلى أرملته، نادية كوهين، في إطار تكريم رمزي لذكراه.
هوية الجاسوس وتاريخهيُذكر أن إيلي كوهين، واسمه الحقيقي "إلياهو بن شاؤول كوهين"، وُلد في مدينة الإسكندرية عام 1924 لعائلة هاجرت من مدينة حلب السورية إلى مصر.
جندته المخابرات الإسرائيلية "الموساد" للعمل جاسوسًا في سوريا تحت هوية مزيفة باسم "كامل أمين ثابت"، ونجح في التغلغل داخل النخبة السياسية والعسكرية السورية خلال الستينيات، إلى أن تم اكتشاف أمره، فحُكم عليه بالإعدام ونُفذ الحكم في ساحة المرجة بدمشق عام 1965.
جهود مستمرة للعثور على رفاتهورغم مرور أكثر من ستة عقود على إعدامه، لا تزال إسرائيل تسعى لمعرفة مكان دفنه، دون تحقيق نتائج تُذكر حتى الآن. وكانت تل أبيب قد حصلت قبل أعوام على ساعة اليد الخاصة به، غير أن استعادة الأرشيف السوري لم تتضمن أي إشارة إلى مصير رفاته.
وفي تطور ذي صلة، أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح الجمعة، نقلًا عن دبلوماسيين عرب، بأن الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لا تستبعد إمكانية تسليم إسرائيل رفات إيلي كوهين. ورغم عدم وجود تأكيد رسمي لهذه المعلومات من أي جهة أخرى، إلا أن التقرير أشار إلى تقدم ملموس في جهود الوساطة الأمنية.
وفي مقال لرئيس تحرير الصحيفة، إبراهيم الأمين، ورد أن الاجتماعات التي عُقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي بين ممثلين عن نظام الشرع ومسؤولين أميركيين وإسرائيليين، شملت تفاهمًا غير معلن قد يؤدي إلى خطوات سورية تهدف إلى تهدئة الأوضاع مع إسرائيل.
ووفق المقال، فإن الأمريكيين عرضوا "كل الإغراءات الضرورية" على دمشق مقابل تنفيذ هذه الخطوات، بما في ذلك الكشف عن أماكن دفن جثامين جنود إسرائيليين اختفوا في سوريا خلال اجتياح لبنان عام 1982.