إتاحة Meta AI باللغات الإسبانية والبرتغالية والفرنسية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تم إطلاق Meta AI في سبتمبر 2023 باستخدام نموذج لغة التعلم Llama 2. وبعد مرور عام تقريبًا، أعلنت Meta عن جولة جديدة من الميزات لمساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها وماجستير إدارة أعمال جديد لدعمه: Llama 3.1.
تتضمن هذه التحديثات توسيعًا لمن يمكنه الوصول إلى Meta AI. وبفضل إضافة الأرجنتين وتشيلي وكولومبيا والإكوادور والمكسيك وبيرو والكاميرون، أصبح المساعد متاحًا الآن في 22 دولة.
تقوم Meta بطرح أداة تجريبية تسمى "Imagine me" في جميع أنحاء الولايات المتحدة. فهو يسمح بمطالبات مثل "تخيلني وأنا أركب الأمواج" أو "تخيلني كلوحة سريالية"، وسيقوم مساعد الذكاء الاصطناعي بإنشائها باستخدام صورة الفرد. تضيف Meta أيضًا طرقًا جديدة لإصلاح الصورة، مثل إزالة محتواها أو تغييره أو تحريره. تسمح هذه الميزة بإنشاء صورة، مثل البطة، باستخدام أداة "تخيلني" ثم توجيه Meta AI إلى "تغيير البطة إلى قطة". وفي الشهر المقبل، سيكون هناك أيضًا زر "التحرير باستخدام الذكاء الاصطناعي" لمزيد من الضبط الدقيق للصور. تطرح الشركة أيضًا القدرة على إنشاء صورة باستخدام Meta AI في موجز أو تعليق أو قصة أو رسالة عبر Facebook وInstagram وWhatsApp وMessenger. ومن المفترض أن يتم طرحه هذا الأسبوع، ولكن باللغة الإنجليزية فقط في الوقت الحالي.
ثم هناك إطلاق Llama 3.1 405B - نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد مفتوح المصدر من Meta. يمكنك استخدامه على WhatsApp أو meta.ai للقيام بمهام مثل الإجابة على المسائل الرياضية والبرمجة. تدعي شركة Meta أنها ستقوم بتحديث تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها كل أسبوعين وأن الميزات واللغات الجديدة في الطريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو
لم تبدأ تجربة أمازون مع تقديم ملخصات المسلسلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بالطريقة التي كانت الشركة تأملها. فبدلًا من تسهيل مهمة المشاهدين وتقديم محتوى مختصر ودقيق، كشفت أولى التجارب عن مشكلات واضحة في الدقة والفهم، كان أبرزها ما حدث مع ملخص الموسم الأول من مسلسل Fallout على منصة برايم فيديو.
وبحسب ما أورده موقع GamesRadar+، فإن الملخص المُولّد بالذكاء الاصطناعي يحتوي على عدد من الأخطاء الجوهرية، من بينها معلومات غير صحيحة تتعلق بأحداث العمل وسياقه الزمني، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية هذه الأدوات للاستخدام الواسع دون مراجعة بشرية.
يمكن للمشاهدين الاطلاع على هذا الملخص من خلال قسم “الإضافات” الموجود ضمن صفحة الموسم الثاني من مسلسل Fallout على برايم فيديو. وعلى الرغم من أن الفيديو يبدو من الناحية التقنية متماسكًا، حيث يجمع بين المقاطع المصورة والموسيقى والحوار في قالب واحد، إلا أن محتواه يعاني من سطحية واضحة وسوء فهم لتفاصيل أساسية في القصة.
أحد أبرز الأخطاء يتمثل في تحديد الفترة الزمنية لمشاهد الفلاش باك التي تدور في مدينة لوس أنجلوس. إذ يشير الملخص إلى أن هذه المشاهد تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، بينما الحقيقة أن أحداثها تقع في عام 2077، وهو العام المحوري في عالم Fallout. وتدور السلسلة في خط زمني بديل انفصل عن تاريخنا الحقيقي بعد عام 1945، وهي نقطة أساسية لفهم أجواء المسلسل ورسائله.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد أشار موقع Gizmodo إلى أن الملخص يُسيء أيضًا فهم نهاية الموسم الأول، وهي نهاية تمهّد بوضوح لأحداث الموسم الثاني، وخاصة العلاقة التي تتشكل بين شخصية لوسي، ساكنة الملجأ، وشخصية “الغول”، أحد سكان الأراضي القاحلة المشعة. هذه العلاقة ليست مجرد تحالف عابر، بل ترتبط بشكل وثيق بالغموض الذي يدور حوله الموسم الأول بأكمله، وهو ما تجاهله الملخص أو عرضه بصورة مشوشة.
المفارقة أن الفيديو نفسه يعطي انطباعًا تقنيًا جيدًا، إذ يثبت أن نظام الذكاء الاصطناعي لدى أمازون قادر على تحرير المقاطع ودمج العناصر السمعية والبصرية بسلاسة. غير أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الفهم العميق للسرد الدرامي، وهو ما يجعل هذه الملخصات غير موثوقة كمصدر لتذكير المشاهد بالأحداث أو تمهيده لموسم جديد.
ورغم أن هذه الأخطاء قد لا تؤثر بشكل مباشر على استمتاع الجمهور بالموسم الثاني من Fallout، فإنها تطرح علامات استفهام كبيرة حول استراتيجية أمازون في الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي دون رقابة بشرية كافية. ويبدو أن حل هذه المشكلة لم يكن معقدًا، إذ كان من الممكن ببساطة عرض الفيديو على موظف شاهد المسلسل لمراجعته قبل نشره.
ولا تُعد هذه الواقعة الأولى التي تكشف عن ضعف مراقبة الجودة في محتوى الذكاء الاصطناعي لدى أمازون. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، اضطرت الشركة إلى سحب مقاطع دبلجة صوتية مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لعدد من مسلسلات الأنمي، من بينها Banana Fish، بعد شكاوى واسعة من رداءة الصوت وعدم ملاءمته لطبيعة العمل.
هذا السياق يجعل من المرجح أن تقوم أمازون بسحب ملخص Fallout الحالي، وتصحيحه، ثم إعادة نشره لاحقًا. لكن المشكلة الأعمق تتعلق بالاتجاه العام للشركة نحو إدخال المزيد من المحتوى المُولّد بالذكاء الاصطناعي إلى منصتها، في وقت لم تصل فيه هذه التقنيات بعد إلى مستوى يضمن الدقة والموثوقية.
ومع قاعدة مستخدمين ضخمة مثل التي تمتلكها برايم فيديو، يصبح أي خطأ صغير مضخمًا، ويؤثر على ثقة الجمهور في المنصة. فالذكاء الاصطناعي قد يكون أداة فعالة لتسريع الإنتاج وخفض التكاليف، لكنه لا يزال، حتى الآن، بحاجة ماسة إلى إشراف بشري حقيقي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأعمال درامية معقدة تعتمد على التفاصيل والسياق بقدر اعتمادها على الصورة والصوت.