«أمنية» تحقّق حلم الطفل أمين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تمكّنت مؤسسة تحقيق أمنية الإماراتية من تحقيق أمنية الطفل أمين (9 سنوات)، بالحصول على بطاقة ياس السنوية الذهبية، وذلك بالتعاون مع شركة ميرال.
وغمرت الفرحة قلب أمين وارتسمت ابتسامة السعادة على وجهه بعد الاستقبال الحافل له مع عائلته من قبل القائمين على «سي وورلد»، الجيل الجديد من المدن الترفيهية للحياة البحرية، إضافة إلى فريق عمل المؤسسة.
وصرّح هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لـ «تحقيق أمنية»: يُسعدنا وبالتعاون مع «ميرال» الرائدة في تطوير تجارب الترفيه والاستجمام على مستوى عالمي في جزيرة ياس، والتي أسعدت الجمهور من أنحاء العالم، أن نتمكّن من تحقيق أمنية الطفل أمين في الحصول على بطاقة ياس السنوية الذهبية، والاستمتاع بفرصة الدخول على مدار العام لـ 4 مدن ترفيهية تحطم الأرقام القياسية: عالم فيراري، ياس ووتروورلد، عالم وارنر براذرز وسي وورلد جزيرة ياس - أبوظبي.
وأضاف: نفتخر بهذا التعاون الخيري الرائع الذي يُسهم في تعزيز مشاعر السعادة لدى أطفالنا الذين يُعانون من أمراض مُزمنة عبر تحقيق أمنياتهم التي تشكّل لديهم أحلاماً جميلة تنعش قلوبهم الصغيرة، ونتطلّع قدماً إلى مزيد من التعاون مع الشركات والمؤسسات التي تسعى إلى الارتقاء بمسؤولياتها المجتمعية، ونشر مشاعر التفاؤل والأمل والمحبة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحقيق أمنية مؤسسة تحقيق أمنية تحقیق أمنیة
إقرأ أيضاً:
من موسكو..حموشي يؤكد أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة
يشارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات، الذي تحتضنه العاصمة الروسية موسكو خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 ماي الجاري، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية.
ويُعد هذا المنتدى، المنظم من قبل مجلس الأمن القومي الروسي، منصة استراتيجية لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون الأمني بين الدول، خصوصاً في ظل تصاعد التحديات الأمنية العابرة للحدود، وعلى رأسها التهديدات الإرهابية، والجرائم السيبرانية، والتنظيمات الإجرامية الدولية.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ألقاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية التناظر المرئي، دعا فيها إلى ضرورة بناء هيكلة أمنية عالمية تقوم على العدالة والتوازن، تضمن لكل دولة أمنها دون المساس بسيادة وأمن الدول الأخرى، مشيداً بالدور المتصاعد لدول الجنوب والشرق في صياغة هذه البنية الجديدة.
وخلال مداخلته في إحدى الجلسات العامة، أكد عبد اللطيف حموشي على أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة، تقوم على التعاون الوثيق وتبادل المعلومات الفوري والآمن بين الأجهزة الأمنية، مشدداً على أن “أمننا الجماعي لا يمكن أن يتحقق إلا بمنطق الشراكة العادلة ومبدأ رابح-رابح”.
كما عقد حموشي على هامش المنتدى سلسلة لقاءات ثنائية مع مسؤولين أمنيين من عدد من الدول، أبرزها اجتماع مع قيادة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.