خلال اجتماعه مع السفير التركي.. الشهوبي يدعو إلى عودة الشركات التركية لاستئناف نشاطها في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
ليبيا – استقبل وزير المواصلات بحكومة تصريف الأعمال محمد سالم الشهوبي بمكتبه سعادة سفير جمهورية تركيا كوفين بيقيتش المعتمد لدى دولة ليبيا والوفد المرافق له.
وحضر اللقاء وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزارة وكيل الوزارة لشؤون الديوان والنقل البحري وسام الادريسي ووكيل الوزارة لشؤون النقل الجوي خالد سويسي ورئيس مصلحة الطيران المدني محمد شليبك ومنسق العلاقات الدولية بمكتب الوزير علي القمودي ومدير مكتب التعاون الدولي بديوان الوزارة عادل بخيت .
حيث رحب الوزير بالسفير التركي مشيداً بعمق العلاقات بين البلدين من خلال التعاون الجاري في كافة المجالات وهنئه بمنصبه الجديد كسفير للجمهورية التركية في ليبيا متمنيا له كل التوفيق و النجاح .
كما لفت إلى استئناف رحلات الخطوط الجوية التركية من طرابلس الى اسطنبول وذلك بفضل الجهود التي بذلها فريق العمل المشترك، داعياً الى عودة الشركات التركية لاستئناف نشاطها في ليبيا ولاستكمال المشروعات المتوقفة وذلك للمشاركة في اعادة الاعمار في كافة المدن الليبية .
وبدوره شكر السفير ودير المواصلات على استقباله والوفد المرافق له واستعرض عدة مواضيع ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعاون بين البلدين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مقال دولي يدعو البعثة الأممية في ليبيا إلى مراجعة نهجها وتجاوز نموذج تقاسم السلطة
الوطن | متابعات
دعا مقال نشرته مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إعادة تقييم مسارها، معتبرًا أن الاعتماد على ترتيبات تقاسم السلطة بين النخب أدى إلى تعميق الانقسام وإعاقة التحول الديمقراطي.
وأشار المقال، للباحثة ثريا رحيم، إلى أن خريطة الطريق التي قدّمتها رئيسة البعثة هانا تيتيه أمام مجلس الأمن مهددة بتكرار مصير المبادرات السابقة، رغم تضمينها مختلف الأطراف السياسية والأمنية، لأنها تمنح النخب قدرة واسعة على تعطيل القرارات.
وأوضح أن محدودية فعالية المبادرات الأممية منذ 2015 تعود إلى غموض الاتفاقات وضعف استدامتها، داعيًا إلى تبني أدوات جديدة للوساطة تعتمد على تعديل الأطر الزمنية، واستثمار نضج التجارب السابقة، وتوسيع المشاركة الشعبية بعيدًا عن احتكار النخب.
كما شدد المقال على ضرورة استغلال الفرص الدولية والإقليمية، ومنها التحركات التركية والأميركية الأخيرة، لدفع عملية التوافق السياسي، مع تعزيز التعاون بين البعثة والأطراف الفاعلة لإنشاء إطار أكثر صلابة ووضوحًا يهيئ لاتفاقات قابلة للاستمرار.
الوسومالانقسام الليبي البعثة الأممّية ليبيا هانا تيته