نظم قسم وقاية النبات بكلية الزراعة بجامعة سوهاج، فعاليات الدورة التدريبية الرابعة عشر للمشتغلين بالاتجار بالمبيدات، بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة، والتى استمرت فى الفترة من ٢١ حتى ٢٤ من يوليو الجاري، بحضور الدكتور خلف همام عميد الكلية، والدكتور زينهم شيخون وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أبو الحمد مهني وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد العليم سعد رئيس القسم، والدكتور أحمد سلام منسق الدورة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس وممثلي مديرية الزراعة بالمحافظة.

 

وقد أشاد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بما تضمنته الدورة التدريبية من فعاليات وأنشطة متميزة فى مجال المبيدات الزراعية، مؤكدًا على دور كلية الزراعة الهام فى خدمة المجتمع المحلى، ونشر المعرفة وتقديم الاستشارات العلمية والبحثية اللازمة لتأهيل وتثقيف المشتغلين والمعنيين بالمجال الزراعي، موضحًا أن إدارة الجامعة تحرص على دعم تنظيم مثل تلك الدورات التدريبية التى تخدم فئة هامة بالمجتمع، وتحاول جاهدة من خلال مراكزها الخدمية ووحداتها ذات الطابع الخاص أن تكون منارة للعلم والمعرفة وبيت خبرة فى العديد من المجالات الحياتية، مقدمًا خالص الشكر لإدارة الكلية على جهودها الملموسة فى تقديم الخدمات المجتمعية.

 

ومن جانبه قال الدكتور خلف همام، أن الدورة التدريبية الرابعة عشر هدفت إلى تكثيف الجهود لزيادة المعرفة بضرورة مكافحة الآفات للحصول على إنتاج وفير خالي من السميات وملوثات البيئة، بالإضافة إلى نشر فلسفة تحسين إنتاج الغذاء والمنتجات الزراعية من فواكه وخضر ولحوم، باستخدام أحدث تقنيات مكافحة الآفات بالمبيدات العضوية والحيوية، كما ركز التدريب على رعاية صحة المنظومة الإيكولوجية وحماية البيئة عن طريق تشجيع التوسع فى استخدام المبيدات العضوية والحيوية للحفاظ على تقليل آثار التلوث البيئي، مضيفًا أن الدورة التدريبية تناولت كيفية تحضير المبيدات وعمل الإسعافات الأولية فى حالة تسمم أحد المشتغلين برش المبيدات، إلى جانب تحسين مستوي المعرفة بالمهارات المهنية لمستخدمي المبيدات، وتحسين إجراءات المحافظة على صحة أفراد المجتمع والبيئة المحيطة.

 

وأضاف الدكتور زينهم شيخون، أن التدريب تضمن أيضًا معرفة المهارات والتقنيات الحديثة فى مجال وقاية النبات، وتم تقديم التدريبات على أيدي نخبة متخصصة من الأساتذة والباحثين من القسم.

 

وقال الدكتور عبد العليم سعد، أنه تم تنظيم الدورة الرابعة عشر للمشتغلين بالمبيدات بالتعاون بين قسم وقاية النبات ولجنة المبيدات بوزارة الزراعة، موجهًا الشكر للوزارة على تعاونها المثمر مع إدارة الجامعة فى تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التى تهدف إلى نشر الوعي والمعرفة بين العاملين بالمجال الزراعي.

 

وذكر الدكتور أحمد سلام، أن الدورة شارك بها ٣٥ متدرب، مشيرًا إلى أن القسم حريص على استمرار تنظيم تلك الدورات التدريبية لضمان سلامة المشتغلين برش المبيدات والمستهلكين للمحاصيل المرشوشة، من أجل إنتاج محاصيل ذات جودة عالية تلبي احتياجات المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زراعة سوهاج المبيدات وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

تنظيم الإعلام الرقمي في الاردن…. إلى أين

صراحة نيوز- عبدالفتاح البعجاوي

في ظل الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم، لم يعد الإعلام محصوراً في وسائل تقليدية كالصحف والتلفزيون، بل باتت المنصات الرقمية وتطبيقات الهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية تشكل المصدر الأول للمعلومة لدى شرائح واسعة من المجتمع، لا سيما فئة الشباب.

ومع هذه السرعة في الانتشار وسهولة الوصول، برزت تحديات خطيرة تتعلق بالمصداقية، وحقوق الأفراد، والسلامة الرقمية، بل وحتى بالأمن المجتمعي.

في الأردن، يشهد الإعلام الرقمي حالة من الانفلات، حيث تنشأ عشرات الصفحات والمواقع كل يوم دون مرجعية واضحة أو التزام بمدونات سلوك أو معايير مهنية. هذا الواقع يضع الرأي العام أمام كمٍّ هائل من المعلومات غير الدقيقة، ويمنح منصات غير مرخصة مساحة للتأثير على وعي المجتمع دون حسيب أو رقيب. ومن هنا، تأتي الحاجة المُلحّة إلى أن تتحرك هيئة الإعلام الأردنية، بصفتها الجهة ذات الولاية العامة التنظيمية على القطاع الإعلامي، لتأخذ دورها الكامل في تنظيم هذا الفضاء الرقمي.

لسنا هنا بصدد الدعوة لتقييد الحريات أو فرض رقابة، بل نطالب بتطبيق معايير عادلة وواضحة تضمن حرية التعبير مع المسؤولية، وتشجع الإعلام المهني الحقيقي، وتمنع في الوقت ذاته فوضى التضليل والانتحال واغتيال الشخصيات عبر أدوات رقمية بلا ضوابط.

وعليه، فإن الوقت قد حان لإحلال تشريعات قانونية ملزمة وحديثة، تنظم الإعلام الرقمي بمختلف أشكاله، وتلزم المؤسسات والمنصات الرقمية بالحصول على تراخيص رسمية، والتقيد بميثاق شرف إعلامي، وتحديد مسؤوليات قانونية لمقدمي المحتوى، بما يضمن حماية المجتمع، ويدعم بيئة إعلامية صحية ومتوازنة.

ختاماً، إن ضبط الإعلام الرقمي اليوم ليس ترفاً ولا خياراً، بل ضرورة وطنية لحماية السلم المجتمعي، وضمان جودة المعلومة، وتعزيز الثقة بين الدولة والمواطن. وعلينا جميعًا، كإعلاميين ومؤسسات ومواطنين، أن نرفع الصوت مطالبين بتنظيم هذا القطاع على أسس قانونية ومهنية سليمة، قبل أن يفوت الأوان.

مقالات مشابهة

  • تنظيم الإعلام الرقمي في الاردن…. إلى أين
  • زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات
  • البحر الأحمر.. ختام الدورة التدريبية عن الحماية المدنية والسلامة المهنية
  • رئيس زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات يساعد المزارعين على مواجهة التحديات
  • “العمل الليبية” تستعد لإطلاق الدورة التدريبية لأمهات أطفال التوحد
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تنظم جلسات توعية حول إجراءات السلامة
  • السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن فساد مدير زراعة الدورة
  • “التحالف الإسلامي” يُطلق في العاصمة القمريّة أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • حادثة الدورة.. الداخلية العراقية تعتقل مدير الزراعة السابق في الكرخ
  • وزارة الزراعة تعلن الإكثار من زراعة النخيل والفواكه والزيتون