بغداد اليوم - متابعة

حذر رئيس لجنة الصحة والعلاج في مجلس الشورى الإيراني حسين علي شهرياري، اليوم الخميس (25 تموز 2024)، من خطورة تفشي مرض حمى الضنك مع اقتراب مراسم الأربعين.

وقال شهرياري في تصريحات تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "من أكبر المخاوف انتشار حمى الضنك هو الحجاج الذين يذهبون إلى العراق ومن المحتمل أن يعودون إلى البلاد مصابين بالتلوث"، مبيناً أن "فيروس كورونا ولد من الخفاش، لكن الآن جاءت البعوضة لتعطينا فيروس حمى الضنك".

وأضاف، أن "الإحصائيات الحقيقية غير معروفة، بالإضافة إلى أن هناك حاجة إلى أدوات التشخيص السريع لنسج الإحصائيات الحقيقية، فإن 80٪ من المصابين قد لا تظهر عليهم أي أعراض"، مشيراً الى أن "حمى الضنك انتشرت في العديد من المحافظات، بما في ذلك المحافظات الجنوبية، لاسيما وان الطقس الحار والرطب يساعد على انتشار المرض بشكل أكبر".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: طرحت الحكومة العراقية عرضاً اقتصادياً مغرياً على أنقرة، أملاً في أن تتحوّل مياه دجلة والفرات من قضية أمنية شائكة إلى صفقة تعاون مربحة، بعدما بلغت الأزمة المائية ذروتها في الجنوب والوسط، وتراجعت الإطلاقات التركية إلى أقل من النصف عن الحاجة الفعلية.

وأفصحت لجنة الزراعة والمياه البرلمانية عن تقديم تسهيلات تجارية، تشمل رفع واردات الغاز والكهرباء من تركيا وتوسيع الاستثمارات المشتركة، في مقابل زيادة إطلاق المياه.

وأثار الصمت التركي موجة من القلق في بغداد، حيث تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية من دون أن تجد استجابة واضحة، بينما تشير الوقائع إلى أن مياه الأنهر قد تحولت إلى ورقة ضغط في يد أنقرة، التي تحتفظ بـ136 نقطة عسكرية داخل الأراضي العراقية، وفق تصريحات النائب فالح الخزعلي.

وتفاقمت المخاوف من أن يؤدي تراجع الإطلاقات إلى انهيار محطات الإسالة، خصوصاً في العاصمة بغداد، في وقت تؤكد فيه وزارة الموارد المائية أن ما يصل من نهر دجلة لا يكفي لتلبية أدنى احتياجات الشرب والزراعة، وقد تراجع إلى ما دون 300 متر مكعب في الثانية، مقابل حاجة تفوق 800 متر مكعب.

واستعرض السوداني جهوداً لحلحلة الأزمة، معلناً موافقة أنقرة ودمشق على زيادات متفرقة في الإطلاقات، لكن المتخصصين وصفوها بـ”المؤقتة وغير الكافية”، محذرين من أن الأمر لم يعد تقنياً أو بيئياً فقط، بل أصبح تهديداً مباشراً للسلم المجتمعي.

وأشارت تقارير أممية إلى أن العراق مهدد بأن يصبح “دولة بلا أنهار” خلال عقود قليلة إذا استمرت السياسات الإقليمية على هذا النحو، بينما تحذر منظمات بيئية من أن الهجرة المناخية ستضرب مناطق الأهوار والبصرة والناصرية مع تسارع الجفاف.

واسترجع مراقبون ما أعلنته الحكومة التركية في 2021 عند افتتاح سد “إليسو”، حيث أُعلن بوضوح أن “الأمن المائي لتركيا فوق كل اعتبار”، في دلالة على أن أنقرة باتت تعتبر المياه مورداً سيادياً، لا يلتزم بمبادئ القانون الدولي للأنهار العابرة للحدود.

وأطلق ناشطون عراقيون وسم #الماء\_حق\_وليس\_هبة، متهمين تركيا بـ”احتجاز الأنهار”، بينما طالب آخرون بأن يربط العراق ملف المياه بجميع الاتفاقات الاقتصادية والأمنية، حتى لا تُفرغ السيادة من مضمونها تحت ضغط العطش.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تقرير بريطاني: العراق في مواجهة إنذار اقتصادي وحرب إيران وإسرائيل كشفت المستور
  • العراق يطلب من إيران”تزوبده بالغاز لراحة زوار الأربعين”
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • سوريا تكشف تفاصيل جديدة عن احباط أكبر محاولة لتهريب المخدرات إلى العراق
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • إيران:العراق السوق الأول لبضائعنا
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018