الكشف عن تفاصيل انقاذ البحرية اليمنية للسفينة صافر عام 2020
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق صافر، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي عن مراحل عملية انقاذ الخزان العائم صافر من الغرق في العام 2020.
وقدمت القوات البحرية، خلال المؤتمر الصحفي، عرضا توثيقا مصورا لعملية انقاذ السفينة صافر من الغرق في مايو 2020م من قبل فرق وخبرات يمنية.
وأوضح زيد الوشلي رئيس اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق صافر، أنه في العام 2020 حصل تسرب للمياه إلى داخل الناقلة صافر وكان سيؤدي لغرقها وتولت القوات البحرية اليمنية عملية انقاذها.
إلى ذلك، أشار الوشلي إلى أن عملية نقل شحنة السفينة صافر إلى السفينة الجديدة شارفت على الانتهاء.
بدوره، ذكر العميد منصور السعادي رئيس أركان القوات البحرية أنه في يوم 28 مايو 2020 اكتشف فرقنا تسربا للمياه إلى غرف المحركات تحت عمق 12 مترا والوضع كان خطيرا جدا.
وأضاف العميد السعادي أن خطة الإنقاذ تكونت من 3 مراحل وشملت معالجات مؤقته للتسريب ومن ثم إغلاق كامل لفتحات دخول المياه وخروجها خارج بدن السفينة بعمق 13 مترا.
وأشار إلى أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي عبر وقف نفقات الصيانة تسبب في تدهور وضع السفينة، فيما جعل الحصار المفروض على بلادنا انقاذ السفينة من الغرق مهمة صعبة وبطولية.
نائب وزير الخارجية: قواتنا البحرية صمام أمان الملاحة والبيئة البحرية في البحر الأحمر
من جهته لفت حسين العزي نائب وزير الخارجية إلى أنه في الوقت الذي كان رجالنا ينقذون العالم من كارثة بحرية محققة كان مجلس الأمن يسوق الإدانات للمنقذين ولصنعاء، مؤكدا أن قواتنا البحرية صمام أمان الملاحة والبيئة البحرية في البحر الأحمر
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في ظلال المشروع القرآني: القوات المسلحة اليمنية..وثبةٌ متقدمة في زمن الخذلان
يمانيون../
في سياقٍ زمنيٍّ بالغَ التعقيد، اتّسم بضعف وخذلان غالبية المواقف الرسمية العربية والدولية، وتآمر البعض منهم بمعيّة العدوّ الصهيوأمريكي ضد المستضعفين بقطاع غزّة والتضليل على ما يجري بحقهم من جرائم إبادة، برزت القوات المسلحة اليمنية بوثبة إسنادٍ نوعيٍّ غير مسبوق نُصرةً لغزة، ومن خلفها قيادة حكيمة لها موقفها الإيمانيّ الثابت تجاه القضية المركزية للأمّة الإسلامية.
تناول الملف: التحولات العظيمة التي شهدتها القوات المسلحة اليمنية في ظلال المشروع القرآني ، من خلال تحليل دور ثورة 21 سبتمبر في إعادة بناء القوات المسلحة وفق رؤيةٍ قرآنيّة شاملة، وتقييم تأثير ذلك على أدائها في مواجهة العدوان وإسناد القضايا العادلة.
كما سعى الباحث إلى استكشاف الأسباب الكامنة وراء التطوّر النوعيّ في قدرات القوات المسلحة اليمنية، وفهم العوامل التي مكّنتها من الصمود في وجه التحديات الإقليمية والدولية، وكيف تحوّلت إلى قوة ردعٍ إقليمية أثبتت حضورها الفعليّ في معادلات الصراع الكبرى.
ومن تتبّع نشأة وتطوّر القوات المسلحة اليمنية عبر مراحل تاريخية مختلفة، وتحليل الأحداث والتحولات التي أثّرت في بُنيتها وعقيدتها القتالية، قدّم الباحث تحليلاً شاملاً لدورها في ظل التحولات الراهنة وما سبقها من سنوات العدوان على اليمن، ليخلُص إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات التي تُسهم في تعزيز قدرات القوات المسلحة اليمنية وتمكينها من مواجهة التحديات المستقبلية.
ضنعاء -سبأ : مركز البحوث والمعلومات: زهران القاعدي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
في ظلال المشروع القرآني: القوات المسلحة اليمنية..وثبةٌ متقدمة في زمن الخذلان