ترقّب لبناني لمفاعيل خطاب نتنياهو والضغوط الدولية تسابق طبول الحرب
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كان كافياً الاستماع إلى التصفيق الذي لقيه خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول من أمس أمام كونغرس منقسم، يفتقر إلى ثلث أعضائه تقريباً، ومقاعد لا يشغلها أصحابها، للتأكد من المشهد المأزوم الذي يطغى على الإطلالة الإسرائيلية كما الأميركية على حد سواء.
كتبت سابين عويس في" النهار": لم يتعامل الداخل اللبناني مع الخطاب بكثير من الاهتمام، وإن يكن شكّل حتى الأمس القريب محطة مفصلية للكشف عن النيات الإسرائيلية المستقبلية.
يستأثر الملف اللبناني بحيز واسع من تلك الضغوط في ظل قرار دولي عموماً وأميركي في شكلٍ خاص يمنع توسع الخرب وتحصين الساحة الداخلية والاستقرار فيها. وهذا قرار يحظى بإجماع أميركي، بقطع النظر عن هوية الرئيس أو الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة. ولكن هل يكفي هذا الضغط وهذا الحراك من أجل إحداث خرق على الجبهة الجنوبية أو على صعيد الاستحقاق الرئاسي؟
وكما يرتبط الملف الجنوبي في شكل لصيق بمصير غزة، كذلك هي الحال بالنسبة إلى الاستحقاق الرئاسي، على ما تقول المصادر، مؤكدة صعوبة الفصل بين الاثنين، وإن كان الضغط السياسي يدفع في اتجاه فصل الرئاسة عن أمن الجنوب، على خلفية ضرورة وجود رئيس وحكومة فاعلة للجلوس إلى طاولة المفاوضات. لكن هذا الفصل متعذر في رأي المصادر في الوقت الراهن، بعدما بات ثابتاً أن التسوية اللبنانية ستكون ضمن رزمة واحدة تشمل الرئاسة والحكومة وملف الجنوب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن زيارته لواشنطن الأسبوع المقبل للقاء ترامب
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع حكومي عُقد صباح الثلاثاء، عزمه التوجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الأسبوع المقبل، لعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين.
وأكد نتنياهو في تصريحاته أن الزيارة تأتي في توقيت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط تصاعدًا في التوترات الأمنية، خصوصًا في ظل استمرار الحرب على غزة، وتنامي التهديدات الإقليمية المرتبطة بإيران.
الحزب الجمهوري: ترامب يدعم نتنياهو رغم المواقف المثيرة للجدل التي تورط بها ترامب يلتقي نتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع المقبل ملفات ساخنة على طاولة نتنياهو وترامبوفي هذا السياق، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب داخل أروقة البيت الأبيض سيركز على ثلاثة محاور رئيسية.
وأوضح المسؤول أن أولى القضايا المطروحة ستكون الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة، بما تحمله من تداعيات سياسية وعسكرية على المنطقة.
أما الملف الثاني، فيتعلق بالصراع المتصاعد مع إيران، لا سيما ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني والتحركات الإقليمية لطهران.
وأضاف أن اللقاء سيتطرق أيضًا إلى "محاولات التقارب بين سوريا وإسرائيل"، في خطوة تشير إلى احتمال وجود مشاورات غير معلنة بشأن إعادة رسم خريطة العلاقات الإقليمية، لا سيما بعد التقارير المتزايدة عن وساطات دولية تسعى لفتح قنوات اتصال بين الجانبين.