المغيرة التجاني علي
mugheira88&gmail.com
(( أرجو أن اقترح الآتي : أن نقدم خطاب إلى معالي الحاكم العام بالنص التالي " نحن أعضاء مجلس النواب في البرلمان مجتمعاً نعلن باسم شعب السودان أن السودان قد أصبح دولة مستقلة كاملة السيادة ونرجو من معاليكم أن تطلبوا من دولتي الحكم الثنائي بهذا الإعلان فوراً " )) هذا نص الكلمة ( المقترح ) الذي قدمه عضو البرلمان السيد عبد الرحمن محمد إبراهيم دبكة , نائب دائرة بقارة نيالا غرب .
ومن الناحية الاقتصادية , فقد أقر كثير من أصحاب هذه الدعاوي بان هناك مناطق في شمال السودان و شرقه هي أقل حظا في التنمية من مناطق أخري كثيرة في الجنوب أو الغرب و النيل الازرق و جبال النوبة , و خير دليل علي ذلك إفادات كثير من القادة من الجنوبين و من أبناء دارفور , مثال إفادات ارك طون و الحاج آدم و كثيرون غيرهم قاموا بزيارة مناطق في ولايات نهر النيل و الشمالية و قالوا بعد أن راءوا بأعينهم أن هذه المناطق لا تنقصها الا الغابات ليتمرد أبنائها ويحملوا السلاح لنيل حقوقهم , كما تمرد أهلنا لذات الأسباب , و حتي من وضعوا الكتاب الأسود المشهور الذي يتحدث عن مظالم أهل دارفور واثنيات محددة , قد استثنوا مناطق محددة في الشمالية و نهر النيل و شرق السودان من فريق المهمش الفاعل , تجاه المهمش و أقر بأنها تتعرض لذات الظلم الذي يشكون منه .فالشاهد اأن لا أحد همش أو تعمد تهميش أحد , سواء من مداخل الجغرافيا أو مدخل العرق , فالمشكل قائم كما هو و يحتاج لمعالجة شامله تشارك فيها كل الأطراف و لا أظن أن يتوفر ذلك , الا تحت حكم نظام مدني ديمقراطي لا مركزي تتكافي فيه فرص المشاركة و التعايش و توزع فيه السلطة والثروة بما يرضي الجميع .
أما علي مستوي فرص التعليم وما وفرته من امتيازات في الوظائف و الخدمات المصاحبة لفئات معينة, فذلك مرتبط و لا شك ببدايات التعليم الحديث تحت ظل النظام التركي ثم البريطاني من بعد , والذي اتخذ سياسات غير عادلة قصد منها كسب ولاء زعماء العشائر و رجالات الطرق الصوفية من كل الجهات و علي حساب باقي الطبقات الاجتماعية الموزعة في كل جهات و أعراق السودان . و يبقي السؤال المطروح قائما , من همش من ؟
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يوضح علامات يوم القيامة الكبرى.. بدأت تقترب
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن علامات الساعة الكبرى.
علامات الساعة الكبرى
وقال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن علامات القيامة الكبرى هي: خروج الدجال، ونزول سيدنا عيسى بن مريم، وخروج المهدي، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها.
وأشار إلى أن هناك تداخل بين العلامات الصغرى والكبرى، ففي الحديث الذي روته فاطمة بنت قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : (ليلزم كل إنسان مصلاه، ثم قال : أتدرون لم جمعتكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال: إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن جمعتكم لأن تميمًا الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم، وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام، فلعب بهم الموج شهراً في البحر، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس، فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقالوا : ويلك ما أنت ؟ فقالت: أنا الجساسة، قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير، فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة، قال : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً، وأشده وثاقاً، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد، قلنا : ويلك، ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري، فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية، فصادفنا البحر حين اغتلم، فلعب بنا الموج شهراً، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه، فجلسنا في أقربها، فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقلنا : ويلك ما أنت؟ فقالت : أنا الجساسة، قلنا : وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق، فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها، ولم نأمن أن تكون شيطانة، فقال : أخبروني عن نخل بيسان، قلنا : عن أي شأنها تستخبر، قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ قلنا له : نعم، قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر، قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية، قلنا : عن أي شأنها تستخبر، قال : هل فيها ماء ؟ قالوا : هي كثيرة الماء، قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب، قال : أخبروني عن عين زغر، قالوا : عن أي شأنها تستخبر، قال : هل في العين ماء، وهل يزرع أهلها بماء العين، قلنا له : نعم، هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها، قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب، قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم، قال : كيف صنع بهم، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه، قال لهم : قد كان ذلك، قلنا : نعم، قال : أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه، وإني مخبركم عني، إني أنا المسيح، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج، فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة، فهما محرمتان علي كلتاهما، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها، قالت - أي فاطمة - : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطعن بمخصرته في المنبر، هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة - يعني المدينة - ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟ فقال الناس : نعم، فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة، ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن، لا بل من قبل المشرق، ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو، وأومأ بيده إلى المشرق) [رواه مسلم].