افتتاح مسجد يحمل اسم أشهر "قنّاصة مسلمة" في روسيا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
افتتح في قرية توليغان في ضواحي أورينبورغ مسجد يحمل اسم بطلة الاتحاد السوفيتي، علياء مولداغولوفا
حضر حفل افتتاح المسجد حاكم منطقة أورينبورغ، دينيس باسلر وعدد من المسؤولين وأئمة المساجد من بينهم رئيس الإدارة الروحانية المركزية لمسلمي روسيا، طلعت تاج الدين.
وخلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح، قال حاكم منطقة أورينبورغ، دينيس باسلر: "منطقة أورينبورغ تمثل دائما نموذجا لعلاقات حسن الجوار بين ممثلي الديانات المختلفة.
وأشار المسؤول في كلمته إلى أن بناء المسجد بأموال التبرعات كان قد بدأ منذ 13 عاما، وكان من المفترض أن يفتح أبوابه للمصلين منذ عدة سنوات، ولكن وأثناء أعمال البناء تم اكتشاف خطأ في التنفيذ، وتبين أن اتجاه المبنى انحرف عن القبلة، لذا تمت إعادة تشييد المبنى من جديد وفقا للشريعة الإسلامية.
يخلّد هذا المسجد اسم القناصة الكازاخستانية، علياء مولداغولوفا التي شاركت في الحرب العالمية الثانية، وقضت على العشرات من جنود الجيش الألماني، وحصلت على لقب بطلة الاتحاد السوفيتي بعد وفاتها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أئمة المساجد الاستعداد الاتحاد السوفيتي افتتاح مسجد التبرعات افتتح استعداد الحرب العالمية الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. مصطفى الخطيب اغتاله الإخوان داخل مسجد
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
مشاركة