الأونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسرا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الجمعة، إن 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسراً في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الأونروا، في منشور لها على منصة "إكس"، حول النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى أن 9 من كل 10 أشخاص في القطاع، الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 2.
وأضافت أن العائلات النازحة تبحث عن مأوى أينما تستطيع، سواء في المدارس المكتظة أو المباني المدمرة أو الخيام المتواضعة على الرمال أو وسط أكوام القمامة.
وأكدت على أن أيا من تلك الأماكن ليس آمنا "ولم يعد لدى الناس مكان يذهبون إليه".
من ناحيته، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إنه تم اكتشاف 6 عينات من شلل الأطفال، من النوع الثاني، في أجزاء من غزة، مشيرا إلى أن "هذا تطور خطير آخر في رحلة البؤس التي لا تنتهي".
ويظهر شلل الأطفال بسبب انهيار النظام الصحي، ونقص المياه النظيفة ومواد النظافة، والملاجئ المكتظة والصرف الصحي السيئ للغاية.
مع الحرب، انخفض التطعيم بين الأطفال من مستويات شبه عالمية إلى ما يزيد قليلاً على 85% لأن الناس كانوا يتنقلون باستمرار، ويهربون من مناطق القتال، بحثًا عن الأمان.
ويمكن السيطرة على انتشار شلل الأطفال في غزة وخارجها من خلال حملات التطعيم للوصول إلى كل طفل أينما كان، فوقف إطلاق النار بالإضافة إلى زيادة تدفق اللقاحات سيسمح بذلك.
من ناحية ثانية، قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة إنه اضطر لتقليص الحصص للأسر في غزة لضمان تغطية أوسع للنازحين الجدد.
وأضاف في منشور على منصة إكس ""مخزونات الغذاء والإمدادات الإنسانية في وسط وجنوب غزة محدودة للغاية ولا تدخل أي إمدادات تجارية تقريبا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأونروا قطاع غزة القمامة فيليب لازاريني شلل الأطفال برنامج الأغذية العالمي مخزونات الغذاء الأونروا مدير الأونروا الحرب في غزة وقف الحرب في غزة شلل الأطفال أخبار غزة أخبار فلسطين فيليب لازاريني الأونروا قطاع غزة القمامة فيليب لازاريني شلل الأطفال برنامج الأغذية العالمي مخزونات الغذاء أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام: تعزيز الشراكة الصناعية بين مصر والجزائر بمجال الأدوية ودعم الأمن الصحي في أفريقيا
على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الأفريقي حول إنتاج الأدوية وتكنولوجيات الصحة، الذي تستضيفه الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعين منفصلين مع الدكتور وسيم قويدري وزير الصناعة الصيدلانية في الجزائر، والبروفيسور محمد صديق آيت مسعودان وزير الصحة الجزائري، وذلك بحضور السفير عبد اللطيف اللايح سفير جمهورية مصر العربية في الجزائر، والدكتور أشرف الخولي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية.
وخلال اللقاءات، أكد الجانبان على عمق وقوة العلاقات المصرية–الجزائرية وما يجمع البلدين من روابط أخوية وتاريخية ممتدة، تشكل أساسًا قويًا للتعاون المشترك في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها صناعة الدواء.
واستعرض المهندس محمد شيمي، الإمكانات الصناعية الكبيرة للشركة القابضة للأدوية وشركاتها التابعة، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، والتي تشمل ثماني شركات إنتاج دوائي وشركة متخصصة في تصنيع العبوات، إضافة إلى محفظة دوائية واسعة، وأكثر من 130 خطا إنتاجيا، فضلا التصنيع لصالح كبرى الشركات العالمية، والتعاون مع شركات دولية لتوطين صناعة الخامات الدوائية، والتوسع في التصدير، واعتماد تكنولوجيات متقدمة، إلى جانب ما شهدته الشركات التابعة العاملة في صناعة الأدوية من تنفيذ برنامج تطوير شامل يتوافق مع معايير التصنيع الجيد (GMP).
تناول النقاش أهمية تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا بين البلدين، بما يسهم في تطوير الصناعة الدوائية والارتقاء بجودتها، ورفع القدرة الإنتاجية، ودعم القدرة على تلبية الاحتياجات المشتركة. كما تم التأكيد على ضرورة المضي قدمًا في تعميق التصنيع المحلي، وتعزيز الأمن الدوائي والصحي، بما يتيح توفير أدوية عالية الجودة وبأسعار تنافسية. كما بحثت الاجتماعات سبل زيادة حجم التعاون والتبادل التجاري بين مصر والجزائر في قطاع الدواء، إلى جانب دعم المبادرات الأفريقية المشتركة الرامية إلى زيادة إنتاج الأدوية داخل القارة وتقليل الاعتماد على الخارج.
أكد المهندس محمد شيمي، حرص مصر على توطيد العلاقات الصناعية مع الجزائر، وفتح المجال أمام مشروعات استراتيجية تعزز الأمن الدوائي في البلدين، وبما يسهم أيضا في تلبية احتياجات الشعوب الأفريقية من الأدوية بكفاءة واستدامة.
وأعرب الوزيران الجزائريان عن تقديرهما الكبير للخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي، مؤكدين تطلع الجزائر لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات التصنيع المشترك وتطوير التكنولوجيا الدوائية.