أجهزة أمن السلطة تحاصر قائد كتيبة طولكرم "أبو شجاع" وتحاول اعتقاله
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
طولكرم - صفا
حاصرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، يوم الجمعة، قائد "كتيبة طولكرم" محمد جابر "أبو شجاع" داخل مستشفى ثابت ثابت في المحافظة.
وبث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر اقتحام قوة مدججة من أجهزة السلطة الفلسطينية للمستشفى، ومحاولتهم اعتقال "أبو شجاع" حيث يتلقى العلاج، إلا أن الأهالي تصدوا لهم ومنعوهم من التقدم.
عناصر السلطة يحاصرون ويقتحمون مستشفى ثابت ثابت من أجل اختطاف قائد كتيبة #طولكرم "أبو شجاع"..
وأمهات شهداء طولكرم ومخيماتها والأهالي يتصدين لاقتحامهم. pic.twitter.com/7KNwTGlXmj
واستخدمت أجهزة السلطة الغاز المسيل للدموع؛ في محاولة فض تجمع مجموعة من النساء اللاتي شكلن حاجزا بشريا، يحول دون الوصول إلى "أبو شجاع".
ودعت "كتيبة طولكرم" أهالي المدينة كافة إلى النفير العام، من أجل فك الحصار عن قائدها "أبو شجاع".
كما أصدرت كتيبة مخيم طولكرم بيانا حذرت فيه من اعتقال قائدها، مضيفة "إذا لم تنسحب قوات السلطة من مدينه طولكرم، سيكون الرد قاسيا وصريحا، وإذا تم اعتقال القائد أبو شجاع، سيتم إحراق جميع مقرات السلطة، وقد أعذر من أنذر".
وفي وقت لاحق، قالت مصادر فلسطينية؛ إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة انسحبت من محيط المستشفى دون اعتقال "أبو شجاع".
هكذا هب الأهالي في مدينة طولكرم ضد قوات سلطة عباس التي حاصرت القائد المقاوم محمد جابر أبو شجاع. pic.twitter.com/MtS9R9KkkM
— رضوان الأخرس (@rdooan) July 26, 2024
يشار إلى أن "أبو شجاع" نجا من عدة محاولات اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن العديد من رفاقه استشهدوا في تلك المحاولات.
و"أبو شجاع" هو أسير محرر، وشقيق لشهيد قضى سابقا بأحد اقتحامات قوات الاحتلال لمخيم طولكرم.
وفي السياق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنّ سلوك أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في ملاحقة المقاومين واعتقالهم ومصادرة سلاحهم وصل إلى أخطر مراحله، داعية الكل الفلسطيني إلى استنكار هذه السلوكيات وإدانتها والعمل بحزم لوقفها.
من جهتها، أكدت حركة الجهاد أنّ سلوك الأجهزة الأمنية تدل بوضوح على أن التنسيق الأمني قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ويؤذي كل مساعي الوحدة والمصالحة الوطنية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طولكرم ابو شجاع كتيبة طولكرم أبو شجاع
إقرأ أيضاً:
“حماس”: قمع السلطة للمسيرات بالضفة إسناد للعدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت /..
قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد: إن استمرار قمع أجهزة أمن السلطة للمسيرات الشعبية التي تنطلق في محافظات الضفة الغربية، تنديدًا بحرب الإبادة المتواصلة والتجويع الممنهج الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة، هو إسناد لموقف العدو وعدوانه المتواصل على شعبنا وأرضنا
واعتبر شديد في تصريح اليوم الجمعة، هذه المسيرات الغاضبة تعتبر أبسط وسائل التضامن ما بين أبناء شعبنا في الضفة وغزة.
وقال إن هذه المسيرات هي جهد وطني وواجب ديني يجب أن يقابل بالتأييد والمشاركة لا بالقمع والاعتقال وملاحقة المشاركين فيها.
وطالب أجهزة أمن السلطة بأن تمحوا هذا العار، وأن تكف يدها عن أحرار شعبنا، الذين يواجهون حرب الإبادة ومخططات الضم والتهجير، وأن تكون في خندق المواجهة وتحدي العدو الذي لن يرحم حتى من سانده ونسق معه.
ودعا شديد لاستمرار وتكثيف كافة الفعاليات الشعبية والمسيرات والحملات المساندة وتقديم كافة سبل الدعم لأهلنا في قطاع غزة، حتى كسر حصارهم وإنهاء عدوان العدو الغاشم عليهم.