فينتيان-سانا

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلق بلاده من الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حول مخططات التعاون النووي.

وقال لافروف في تصريحات للصحفيين في عاصمة لاوس فينتيان اليوم بعد انتهاء أعمال رابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان: إنه يجب على  بلدان الرابطة أن تتفهم خطر نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في المنطقة، مؤكداً أن بلاده لا تملك أي أوهام حول مواقف البلدان الغربية إزاء تسوية الأزمة في أوكرانيا.

وأشار لافروف إلى أن اقتراح الرئيس الأمريكي السابق والمرشح إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة دونالد ترامب حول تخصيص مبلغ مليار دولار إلى أوكرانيا في حال فوزه بالانتخابات بموجب شروط الإعارة والتأجير لمعدات وتجهيزات أمريكية لا يعتبر اقتراحاً جدياً للتسوية في أوكرانيا.

وجدد لافروف استعداد روسيا للنظر في اقتراحات جدية حول أوكرانيا تراعي الوقائع القائمة على الأرض.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إيران تغيّر النص.. وتفتح فصلًا جديدًا في توازن النار..

16 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  أضاءت حرائق حيفا وتل أبيب ليل يونيو 2025، معلنة تحوّلًا نوعيًا في توازن الردع بين إيران وإسرائيل. ووسط صفارات الإنذار ومشاهد التصعيد غير المسبوق، لم يعد السؤال فقط عمّا وقع، بل عمّا تغيّر.

وانطلقت الصواريخ الإيرانية من العمق، لا من أذرع طهران الإقليمية. وامتدت ألسنة اللهب فوق الأراضي المحتلة في ما بدا وكأنه استعراض مفتوح لقدرة الجمهورية الإسلامية على تجاوز الخطوط الحمراء من داخل حدودها السيادية.

واستُخدمت المسيّرات من طراز “شاهد 136” و”238″، قبل أن تتبعها صواريخ باليستية شملت “شهاب 3” و”فاتح 110″، وربما نماذج أحدث مثل “خُرّمشهر” و”خيبَر شكان”. وغطت هذه الذخائر السماء في دفعات متزامنة، وفق تكتيك الإغراق التشتيتي، لإرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية متعددة الطبقات.

وأشارت تقارير استخباراتية أميركية إلى أن “الكمية والزمن” كانا عنصرَي المفاجأة. فبينما اعترضت أنظمة “القبة الحديدية” و”السهم” و”مقلاع داود” كثيرًا من المقذوفات، تسللت بعض الرؤوس الحربية إلى عمق الأراضي المحتلة، ملحقة أضرارًا جزئية ومنكئة جراح التفوق المطلق.

ورغم الادعاءات الإسرائيلية بـ”نجاح استثنائي”، تكرر في الخلفية صوت انفجارات لم يُحسم مصدرها بعد. وقال تقرير لـ”بيزنس إنسايدر” إن الهجوم “لم يكن رمزيًا بقدر ما كان اختبارًا حقيقيًا لكفاءة الدفاعات في مواجهة سيناريو حرب حقيقية”.

وأوضحت مصادر أمنية مطلعة أن الهدف الإيراني لم يكن إحداث دمار شامل، بل تقويض هيبة الردع، وتكريس مفهوم “القدرة على الضرب من بعيد”.

وعلّق المحلل مارك لويس عبر حسابه في “إكس” قائلاً: “إيران غيّرت قواعد الاشتباك.. لم تعد ترد بالنيابة عن أحد، بل باسمها الكامل وبعنوان صريح على الظرف.”

ومن جهة أخرى، لم تغِب ملامح العقيدة القتالية عن المشهد: فإسرائيل لا تزال تستند إلى استراتيجية “الضربة الاستباقية الكاسحة”، بينما تُدير إيران حرب استنزاف منضبطة، تصنع ثغرات في الجدار الدفاعي، وتحفّز أعصاب القيادة المقابلة على المدى الطويل.

ويبدو أن الرد الإيراني حمل أكثر من رسالة، أبرزها أن زمن الردع من طرف واحد انتهى، وأن الأرض باتت مرشحة لمعركة لا مركزية تقودها الطائرات غير المأهولة والصواريخ بعيدة المدى.

وتداعت في السياق تغريدات ومواقف، كان أبرزها ما نشره الباحث جيرالد فيرشتاين: “الشرق الأوسط يشهد انتقالًا من حرب الوكلاء إلى مواجهة مباشرة.. والضربة القادمة قد تُقرّر شكل النظام الأمني الإقليمي لعقود.”

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مكالمة بين لافروف وبايراموف حول الصراع الإيراني الإسرائيلي
  • مجموعة السبع تتخلى عن إصدار بيان مشترك بشأن أوكرانيا
  • لافروف: “روساتوم” مستعدة للمشاركة في بناء محطة نووية في إندونيسيا
  • الراعي تابع مع سفير أوكرانيا اوضاع الجالية
  • صواريخ إيران المواجهة للكيان
  • التقطيم
  • إيران تغيّر النص.. وتفتح فصلًا جديدًا في توازن النار..
  • بالإنفوغراف.. تعرّف على صواريخ إيران المواجهة للدفاعات الإسرائيلية
  • كابوس لوجستي..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الوسواس القهري
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثث 1200 من قتلى الحرب