محكمة الاستئناف تلغي تعويض متضررة من لقاح أسترازينيكا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
أصدرت غرفة الاستئناف بالمحكمة الإدارية بالرباط قرارًا يقضي بإلغاء حكم ابتدائي كان قد صدر لصالح الدكتورة نجاة التواتي، الباحثة في جامعة ابن طفيل، والذي كان يلزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بدفع تعويض قدره 250.000 درهم بسبب أضرار صحية تعرضت لها نتيجة تلقيها لقاح أسترازينيكا.
وكان الحكم الابتدائي، الصادر في فبراير الماضي، قد ألزم الدولة المغربية بتعويض المعنية بالأمر وتحمل المصاريف المرتبطة بالقضية.
وفي قرارها الأخير الصادر يوم 24 يوليوز، قررت غرفة الاستئناف ضم الملف عدد 1054/7206/2024 والملف 1053/7296/2024ٍ للملف عدد 1032/7296/2024، وشمول هذه الملفات بقرار واحد وبقبول الاستئنافات فيها.
وفي الموضوع، حكمت بإلغاء الحكم الابتدائي ورفض الدعوى مع تحميل المدعية المصاريف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
متحور جديد من فيروس كورونا | تنبيه عاجل من المصل واللقاح للمواطنين
أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا في ظل الانتشار الشديد للفيروس، مشيرًا إلى أن بعض الدول بدأت بالفعل في الإغلاق نتيجة زيادة الإصابات، موضحًا أن الإنفلونزا خلال هذا الموسم أكثر شراسة من المواسم السابقة، ما يستدعي ضرورة أخذ لقاح الإنفلونزا للوقاية من مضاعفاتها، لافتًا إلى وجود متحور جديد من فيروس كورونا في الوقت الحالي.
ونصح أمجد الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، جميع المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا، خاصة مع الانتشار الكبير للمرض خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن التطعيم يمثل خط الدفاع الأساسي للحد من العدوى.
وأشار أمجد الحداد، إلى أن الولايات المتحدة تقدم اللقاحات للأطفال، وهناك توجه عالمي متزايد نحو الاعتماد على اللقاحات بشكل كبير، موضحًا أن اللقاحات كانت ولا تزال السبب الرئيسي في القضاء على العديد من الأمراض عبر العصور، مشددًا على ضرورة أخذ لقاح الإنفلونزا في هذا التوقيت، مع أهمية توافر لقاحات فيروس كورونا في ظل المتحورات الحالية، موضحًا أن فيروس كورونا أصبح أضعف وأقل شدة مقارنة بالفترات السابقة.
ونوه أمجد الحداد، بأن الفئات الأكثر عرضة للإصابة والمضاعفات هي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدًا أن حصول هذه الفئات على اللقاحات يمثل عاملًا أساسيًا في الوقاية من المضاعفات والدخول في حالات صحية حرجة.