131 شهيدا ومصابا في مجزرة جديدة استهدفت مدرسة تأوي نازحين في دير البلح
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
استشهد 31 فلسطينياً من بينهم أطفال وأصيب أكثر من 100 آخرون، اليوم السبت، في مجزرة ارتكبها العدو الصهيوني إثر استهداف مدرسة تأوي نازحين غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وافاد مدير مكتب الاعلام الحكومي في غزة بارتفاع عدد شهداء الغارة الصههيوني على دير البلح إلى 31 ، وأكثر من 100 جريح.
وقال مدير مستشفى شهداء الأقصى، إن 60% من المصابين وصلوا بجراح خطيرة.
بدوره قال الدفاع المدني بغزة باستشهاد 24 فلسطينياً -في عدد قابل للزيادة-، جراء استهداف نقطة طبية والمصلى داخل مدرسة خديجة التي تأوي نازحين غرب دير البلح.
بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن طائرات العدو الحربية استهدفت بثلاثة صواريخ، مدرسة خديجة التي تأوي آلاف النازحين في دير البلح.
ولفت إلى أن هذه المجازر المستمرة التي يرتكبها العدو واستهدافه مدارس الإيواء، تأتي في ظل إسقاطه للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.
وأوضح أن المستشفيات في قطاع غزة تعاني نقصاً في المستلزمات الصحية والطبية، بالإضافة إلى إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود.
وأدان الإعلامي الحكومي هده المجزرة باستهداف النقطة الطبية فيها، محملاً العدو الإسرائيلي والإدارة الامريكية المسؤولية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة، بالضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية، وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وصول عدد من الأطفال من بينهم رُضّع، جراء استهداف المدرسة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: دیر البلح
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”
الثورة نت/.
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مرعبة لضحايا ما يُعرف بـ”مراكز المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية”، والتي وصفها بـ”مصائد الموت” التي نُصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان إن هذه المراكز تحولت خلال 30 يومًا إلى مواقع للقتل الجماعي، راح ضحيتها 549 شهيدًا، و4066 مصابًا، و39 مفقودًا، بين صفوف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى المساعدات في ظل الحصار والتجويع الشامل المفروض على القطاع.
وبيّن أن ما يحدث في هذه “المراكز” هو “جريمة حرب مكتملة الأركان يتحمل مسؤوليتها قوات العدو الإسرائيلي بشكل رئيسي ومباشر”.
وأدان البيان، هذه الجريمة المستمرة، لافتًا إلى أن ما يجري هو استدراج المُجوّعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة.
وبيّن أن العدو يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها “مساعدات” إلى أداة للإبادة والسيطرة.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي، العالم، من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه العدو تحت غطاء المساعدات، مطالبًا بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسياً أو ميدانياً أو لوجستياً.
كما طالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة.